قصه ورشه الموت الجزء الثانى

قصه ورشه الموت الجزء الثانى

0 المراجعات

 

 

مضت سته شهور على قتل احمد للشاب ولم يصل البوليس الى اى شى

 و جلس احمد امام ورشته كعادته و امامه كوب الشاى و اخذ يحدث نفسه 

( لم اسمع شى و كان الموضوع قد انتهى و لم يصل البوليس الى شى  . انه يستحق ما ناله هو و امثاله 

من المستهترين الذىن لا يبالون بقتل الناس والذين يستندون الى اموال اهلهم ونفوذهم وانهم يستطيعون الخروج من كل مصيبه بسهوله

ماذا اذا رايت احد اخر منهم هل اتركه ام انتقم منه 

لا يكفى ما حدث ثم  رد على نفسه ماذا حدث لقد ارحت المجتمع من هذا المجرم و لم يعلم احد و من الموكد ان القضيه قيدت ضد مجهول

 اذا كان هناك قضيه فأنها قضيه اختفاء لعدم وجود جثه او ربما قضيه خطف   

لابد من اخفاء كل شى فى المره القادمه ان هذا المجتمع يستحق جميعا الانتقام حتى هولاء الفقراء الذين اشتراهم هذا الرجل وشهدوا ان

 الذى كان يقود السياره التى قتلت عائلتى هو ذلك السائق العجوز  اجل  يستحقون ايضا الموت 

لابد من اخفاء السياره ايضا ممكن ان ادخلها  داخل المصنع لا لا ربما حذث شى ووجدوها عندى ولكن ماذا اصنع بها اتركها فى مكان ما

 لا سوف احدد بذلك المكان و يبداو يبحثون حوله 

تذكرت هناك تاجر يشترى السيارات المسروقه و يبيعها قطع غيار ذلك الذى اشترى منه المعلم عبد السميع قطع غيار سيارته عندما لم

 يجدها فى السوق ولكن لابد ان لا يعرف عنى شى  و الافضل ان اقوم بتحديد مكان اترك فيه السياره ويضع فيه المال دون ان يعرف عنى

 شى ولكن المال غير مهم ولكن يجب ان يظن انى من لصوص السيارات فقط 

و المحمول احمله الى ابعد نقطه ثم ادفنه قى الارض او القيه فى الماء او اكسره هذا جيد

وهز احمد راسه وكانه راضى بهذه النتيجه القرار الذى وصل اليها 

مرت ايام و شهور و الحياه تسير بأحمد سير السلحفاه كل يوم مثل اليوم الذى قبله 

وقى احد الايام و قيل ان تغيب  الشمس توقفت سياره امام الورشه ونزل منها رجل بين الاربعين والخمسين من العمر يرتدى ملابس

 انيقه و يبدو من مظهره شده اعتناءه بنفسه نزل من السياره و بدا مخاطبا احمد و مساعده عمرو 

السلام عليكم

و عليكم السلام رد الاثنان عليه 

وتوجه احمد السوال للرجل ماذا فى السياره 

انهالا تعمل الا بعد محاولات كثيره مع ان البطاريه جديده 

احمد : افتح عطاء السياره  وفتح الرجل الغطاء ثم اخذ احمد ينظر فيها و قال له اتفضل اجلس قليلا حتى اقوم باصلاحها  

و جلس الرجل على الكرسى ثم قال لهم انا صاحب المحل الموجود على الطريق السريع اسمه كرنفال 

فقال احمد نعم الذى يوجد به حمام 

فقال الرجل نعم ان فكره انشاء حمام فى المحل جعل كل المسافرين يتوقفون عندنا

احمد : نعم توقفت عندكم احد المرات ( و هنا ادرك احمد ان هذا الرجل هو هدفه انه الشاهد الذى شهد ان السائق العجوز هو من قتل

 اسرته ) بدا احمد يفكر كيف ينتقم منه ان الامر كله مرتب فى ذهنه و يعرف ماذا يفعل ولكن عمرو لابد ان يذهب 

فقال احمد موجها حديثه لعمروالذى كان يعمل على سياره فى الورشه  : لقد تاخرت اليوم حان موعد ذهابك و انا سوف اصلح السياره و

 اغلق الورشه 

عمرو : سوف انتهى من السياره و ارحل 

احمد : ان صاحب السياره لن يحتاجها حتى مساء الغد

فقال عمرو و هو يترك مابيده من عدد تمام ثم بدا يستعد للذهاب 

واتجه احمد الى الرجل و خاطبه : اعمل لحضرتك شاى

الرجل : شكرا المهم السياره هتتصلح 

احمد : تمام بس لازم تشرب شاى هذا  واجب الضيافه حضرتك ضيفنا حتى اذا حضرنا عندك فى  المول تكرمنا

فقال الرجل شكرا 

احمد : كيف سكرك فى الشاى

الرجل : ملعقه سكر واحده و الشاى خفيف

اتجه احمد لعمل الشاى فى الورشه و خرج عمرو من الورشه محيينا احمد و الرجل 

احمد : كان فيه حادثه بجوار المول من عده  سنوات كان حادثه  فظيعه احد اصدقائى حدثنى  

الرجل : كانت من عده سنوات  رجل عجوز جاءت له نوبه السكر و فصدم اسره كامله

احمد : لكن صديقى قال ان السائق شاب كان يبدو انه سكران او شى لانه كان يسير عكس الاتجاه 

فرد الرجل و قد تغير وجهه لا لا كان سائق عجوز ثم اراد صرف احمد عن الحديث فقال السياره ستاخذ وقت طويل

احمد و هو يقلب كوب الشاى بعد وضع المنوم : لا بمجرد  ان تنتهى من الشاى

ووضع احمد الشاى امام الرجل واتجه للسياره و بدا فعلا اصلاحها حتى تتحرك ويتخلص منها 

وكان يعمل فى السياره وهو يراقب الرجل و سمع صوته انا دماغى بتلف و عاوز انام ثم وضع راسه على الطالوله التى امامه ونام

ترك احمد السياره و اتجه للرجل و حمله على العربه الصغيره و دخل به الى المصنع ووضعه فى الحوض الذى توجد به

 حمض الكبريتيك المركز وتركه حتى يذوب ولا يبقى منه شى و بدا بتنفيذ باقى مخططه كما خطط له من قبل.

اتصل احمد بتاجر السيارات من رقم محمول كان لصديقه  الذى سافر للخارج من عده سنوات 

احمد : السلام عليكم و جاء الرد من الجهه الاخرى و عليكم السلام

احمد : هناك سياره عندى واريد بيعها 

الرجل : ما ماركه السياره 

احمد : انها تويوتا كورلا موديل 2021

الرجل : تمام 

احمد : بكم تشتريها 

الرجل : 250 الف 

احمد : تمام ولكن ساترك السياره فى مكان احدده ثم حول المبلغ لى على رقم حساب على البنك

الرجل : ولماذا ذلك الا تخشى ان اخذ السياره و لا احول المبلغ 

احمد : هكذا افضل لكلينا و انا اثق بك

الرجل : اعطنى ساعه سوف اسال الباشا و ارد عليك ولكن ما هو اسمك 

احمد : تمام سوف اتصل بك انا ابراهيم

اغلق احمد الهاتف و بدا يتخلص من اثار الرجل فى الورشه و غسل الاكواب واخذ متعلقات الرجل الشخصيه ملابسه و ساعته و تليفون

 الرجل حتى يتخلص منها وادخل السياره داخل المصنع 

و مرت الساعه بطيئه ثم اتصل احمد بالرجل 

احمد : السلام عليكم انا ابراهيم

الرجل : اين ستترك السياره

احمد : بجوار حديقه الزهور فى المدينه ستكون السياره مفتوحه و المفاتيح فى درج السياره

الرجل : و ماهو رقم الحساب

احمد الرقم هو واخذ احمد يذكر حسابه فى البنك ثم قال بعد ساعتين ستكون السياره هناك 

اغلق احمد الهاتف و بدا يستعد حتى يصل قبلها بساعه لان المسافه كانت ساعه ولكنه اراد ان لا يراه احد 

اخذ احمد الهاتف و كان مايزال يعمل و عند شاطى النهر الذى يمر فى مدينه الساعه القى احمد الهاتف 

و فى طريقه توقف فى مكان ليس به احد ووضع بنزين على الملابس و الاوراق  واشعلها 

ترك احمد السياره و عاد الى ورشته باستخدام سياره اجره ِ 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

22

followers

17

followings

20

مقالات مشابة