قصه مصنع الموت

قصه مصنع الموت

0 المراجعات

جلس احمد يشرب قهوته امام الورشه بينما كان عمرو فى الورشه يبحث  عن اشياء وياتى كل فتره يسال احمد عن مكان احد العدد او

 القطع ويرد عليه احمد وهو مستغرق فى افكاره يفكر فيما حدث له وقلب حياته راسا على عقب و كان احمد يعمل مهندسا فى احدى

 شركات السيارات ثم قابل حب خياته ساره التى كانت شقيقه احد زملائه ثم تقدم و تزوجها و عاش معها اجمل خمس سنوات من عمره و

 قام بغمل مصتع الكمياوات مع صديق طفولته محمود و نجح المصنع حتى قرر محمود الهجره الى المانيا ليتزوج من مريم و يترك

 المصنع لاحمد الذى استقال و تفرغ للمصنع حتى حدث لاسرته الحادث المشوم الذى تركه جسد بلا روح 

لم يستطع احمد ان ينسى هذا الحادث رغم مرور ثلاث سنوات يتذكر وهو عائد مع اسرته من رحله و كيف كانوا سعداء حتى قال له نور

 ابنه البالغ من العمر 4 سنوات انه يريد الذهاب الى الحمام و توقف احمد فى جانب الطريق و نزل هو و زوجته الحامل وابنه الصغير

 ليدخوا احد المحلات فى الطريق  و اذا بسياره جاءت من الطريق المخالف مسرغه و فجاه وجدها احمد امامهم و

 ووقعت عينه فى عين هذا الشاب الذى كان يقود السيار لم يدرى احمد بعدها  ما حدث الا انه وجد نفسه فى المستشفى و بجواره سامى

 شقيق زوجته و بمجرد ان فتح عينه سال غن زوجته و ابنه ليجد سامى يقول له البقيه فى حياتك . 

وعندما سال احمد عن الحادث قال له سامى ان الرجل الذى قام بالحادث رجل كبير مريض سكر و جاءت له نوبه السكر و سجل الحادث

 قتل خطا و الرجل اخذ حكم ثلاث سنوات و عندها قال احمد ان السائق كان شاب صغير واغلب الظن انه كان مخمور فقال سامى لقد

 شهد الجميع بذلك  والرجل اعترف بالحادث و لقد اصطدمت سيارته بشجره و لكن احمد اصر وقال له كيف ذلك ولماذا لم تسالنى

 الشرطه او النيابه قال سامى ان القضيه كانت منتهيه و الرجل اعترف والشهود كانوا كثير منهم صاحب المحل الذى توقفتم امامه .

 وعندما خرج احمد من المستشفى بدأ يبحث حتى علم ان ذلك الرجل الذى اتهم فى الحادثه  كان يعمل فى شركه يمتلكها والد هذا الشاب الذى قام بالحادث

 ولكن ماذا يفعل الولد سافر بالخارج و جميع من كان فى المقهى شهدوا بان السائق هو عم محمد و محضر الشرطه  

كان احمد يجلس ويفكر كيف ان الجميع اشتركوا فى قتل زوجته و ابنه و بنته التى لم ترى النور و ماتت وهى فى بطن امها ومنذ ذلك

 اليوم توقفت حياه احمد و اوقف المصنع واخذ جزء صغير منه و حوله لورشه تطل على الطريق الزراعى الذى يربط قريته بقريه

 مجاوره و لا يمر عليه الا عدد قليل من الناس و ترك بيته و بنى له بجوار الورشه غرفتين فقط

وكان عدد قليل من الناس من ياتى اليه لاصلاح السياره و كان يبعد عن الطريق السريع 4 كيلو فقط فقام عمرو الشاب الذى يعمل معه فى

 الورشه بتعليق اعلان على الطريق السريع عند مدخل القريه  وبدا عدد من الناس المسافرين على الطريق السريع بالذهاب اليه .

ومرت الايام على احمد وهو لا يشعر بها هويشعران حياته انتهت و انه دفن مع اسرته الصغيره 

و فى احد الايام سافر عمرو لحضور فرح احد اقاربه و كان المهندس احمد بمفرده فى الورشه حتى وجد شاب صغير يركب سياره

 حديثه من السيارت الغاليه الثمن وصل الى الورشه و قال ان السياره بها شى فساله احمد ما بها فقال انها تتوقف بعد ان تسير بفتره

 

 فقال

 له احمد

 تقضل حتى اكشف على السياره وجلس الشاب على الكرسى ولا حظ احمد انه مضطرب و يلتفت دائما ثم سال عن الطريق الاخر الى

 اين يذهب فقال له الى قريه مجاوره  وجلس الشاب على كرسى امام الورشه و احمد يلاحظ ما يصنعه الشاب واخرج الشاب تليفوته و

 طلب احد اصدقائه و احمد يسمع وهو

 متصنع الانشغال بالسياره 

ايوه يا اياد اسمع الله يخرب بيتك ماذا اعطيتنى لم اسيطر على نفسى و لقد صدمت احد الماره فى الطريق 

ثم صمت فتره وكانه يسمع ما يقوله المتحدث على الطرف الاخر ثم قال نعم نعم لم يرانى احد 

انا سوف اخذ طريق بعيد للعوده ثم صمت فتره 

و قال  

لا يهم اين انا الان

و هنا اخذ احمد يحدث نفسه ( ان هذا الشاب قاتل و قد ينجو بفعلته و لا يحدث له شى لابد من ان اعاقبه وان انتقم لعائلتى لابد ان يموت

 ان هذا هو العدل و لكن كيف يموت 

اضربه بشى ثقيل على راسه لا سيسيل الكثير من الدم و يترك اثرا و كيف اتخلص من الجثه 

اضع له من جبوبى المنومه انها قويه المفعول ثم افكر كيف اقتله واخذ منه القصاص العادل 

ورفع احمد صوته مخاطبنا الشاب تشرب شاى فقال له الشاب شكرا السياره سوف تاخذ وقت طويل فأجاب احمد لا بمجرد ان تشرب

 الشاى اصلحها لك و اتجه الى داخل الورشه و منها الى البيت الذى يعيش فيه داخل الورشه و احضر الحبوب و صنع الشاى ووضع

 الحبوب فى الشاى و تركه امام الشاب واتجه ناحيه السياره  وهو يتظاهر باصلاح السياره و ينتظر سقوط الشاب من النوم و نظر فوجده

 قد نام على المنضده فاتجه اليه و حمله الى داخل المصنع و تركه وعاد امسك الكوب واتجه الى الحوض ليغسل الكوب و هنا جاءت له

 الفكره لماذا لا يذيب هذا الشاب فى ماده كميائيه تاكل كل شى و اتجه مره اخرى الى المصنع و كانت به كميه كبيره من المواد الكميائيه

 بعد توقفه المفاجى عن العمل بسبب ما حدث له و ووضع الشاب على عربه صغيره كانوا ينقلون بها الاشياء و اتجه الى احد العنابر و

 فتحه و ادخل العربه و فتح الغطاء عن احد البراميل وو ضع الشاب و حمل عبوه كبيره و بدا يضعها بهدوء فوق الشاب ثم تركه واتجه

 الى ورشته من جديد وبدا يفكر الجثه ستذوب تبقت السياره و المحمول فقام الى السياره و اصلحها ومسحها جيدا وارتدى قفازين  وقاد

 السياره عكس اتجاه الورشه حتى يظن الجميع ان الشاب لم يصل الى هناك و اثناء سيره القى الهاتف الجوال فى الماء ووصل لمكان

 يبعد عن بلدته اكثر من اربعين كيلو متر و ترك السياره و عاد وكان شيئا لم يكن

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

22

متابعين

17

متابعهم

20

مقالات مشابة