قصه رعب وصلتها رساله غريبه

بدأت القصة عندما كان عمر لينا  18 سنة وكانت تعيش حياة عادية مع أمها وأبوها واخوها احمد  وأختها الصغيرة هانا الى أن جاء ذلك اليوم , سارة كانت من أشد المعجبين بمواضيع الجن والأشباح وقصص الرعب ,

فكانت تقرء كثيرا في هذه المجال ومهتمة به كثيرا , في أحد الأيام بعدما استيقظت سارة من النوم صباحا ,

وصلت تلك الرسالة الغامضة لهاتف لينا, من عادةلينا  أنها عندما تستيقظ من النوم تلعب بهاتفها قليلا وبالفعل امسكت هاتفها وأذا بها ترى رسالة وصلت اليها من رقم مجهول مكتوب فيها :لينا  أخترتك للانتقام من أجلي لأنك الشخص الوحيد الذي سيأخد بثأري ردت لينا  عليه باستغراب : من انت ؟؟

رد عليه على الفور : ليس المهم من انا لكن سأشرح لكي قصتي أنا شخص ميت منذ اكثر من خمس سنوات قتلني شخص بدون سبب والمشكلة لحد هذه اللحظه  الشرطة أعتبروا موتي حادثا وأريد أن آخد حقي وأخترتك أنتي من كل الناس لكي تساعديني ,

لينا في تلك اللحظة بدات تضحك وأخبرت صديقتها بالرسالة وقالت لها اكيد هذه واحدة من البنات تريد أن تخيفني وتعمل بي مقلب , فجأة وهي تقرأ الرسالة لصديقتها وصلتها رسالة اخرى من نفس الرقم مكتوب فيها :

لا تقرأي رسائلي لأي أحد أبدا هنا خافت لينا  قليلا وبدون مقدمات عملت حظر لرقمه ,

في اليوم التالي وفي الصباح نزلت لينا  وتناولت وجبة الافطار مع عائلتها وهنا أخبرتهم بالرسالة الغريبة التي وصلتها ,

هنا أبيها أخبرها أن لاتخاف مجرد أشخاص يحاولون العبث معك واخافتك فقط , لينا  لم تكن خائفة أصلا وأكملت يومها كالعادة وذهبت لدراستها والتقت صديقتها وبينما لينا  عائدة للمنزل معها وصلتها رسالة من نفس الرقم مكتوب فيها :

لينا  لماذا تعملين لي حظر لأن هذا الشيء لن يمنعني من مراسلتك , لينا في هذا الوقت استغربت كيف يستطيع مراسلتي من نفس الرقم وانا قمت بحظره الأمس , ردت عليه لينا  من انت واذا تريد مني ؟

رد عليها أنا أسألك للمرة الثانية هل أنت موافقة هل الأخد بثأري , لينا  كانت لازالت مقتنعة أنه مقلب من احد صديقاتها ولهذا أجابته أذا كنت أحد صديقاتي وتعملين بي مقلب توقفي لأن هذا المزاح لايعجبني رد عليها لازلتي لاتصدقينني أنظري للعمارة المقابلة لكي ,

أمام مدرسةلينا  كانت هناك عمارة مهجورة لا أحد يسكن فيها لمدة طويلة بعدما أرسل لها أنظري للعمارة المقابلة لكي , نظرت لينا  لهناك فاذا بها تجد شخصا يلبس لباسا أسود ويشير لها بيده ,

الشيء الطبيعي الذي فعلته لينا  وهي اخبرت صديقتها وقالت لها انظري للعمارة أنظري لذلك الشخص الذي يشير لي ,

نظرت صديقتها جيدا لكنها لم تر أي حد هناك , في نفس اللحظة وصلت رسالة للينا  مكتوب فيها لينا  لاتتعببي نفسك الشخص الموجود هناك لن يستطيع أن يراه أحد غيرك ,لينا هنا دخل الخوف قلب لينا فحاولت تقنع صديقتها بما رأت لكن بدون فائدة , في ذلك الوقت قررت لينا  أن تتخلى عن الاجابة على هذا الشخص وأن تتجاهله , مرت الايام والرسائل تصل لسلكنها لاتجيب عليه ,

في هذا الوقت وصلت رسالة غريبة للينا مكتوب فيها : للينا غدا سيكون أول انذار لكي ,

للينا  لم تهتم لكلامه وقالت هذا كذاب ويحاول أن يخيفني فقط ,

في الغد استيقظت لينا  وكان كل شيء عادي وطبيعي , ذهبت للمدرسة والتقت بصديقتها واكن كل شيء اعتيادي , عادت  لينا لمنزلها واذا بهاتف أبيها يرن , تحدث ابوها قليلا في الهاتف فاذا ترى علامات الرعب في وجهه ,

حالة صعبة وحرجة , لينا  في تلك اللحظة تذكرت رسالة ذلك الشخص والانذار والتهديد الذي اعطاه لها ,

ذهبوا بسرعة للمستشفى ووجدوا احمد  تحسنت حالته وأصبحت مستقرة , هنا أخبرت لينا أبيها عن موضوع التهديد الذي وصلها في هاتفها , وهنا قرر أبوها أن يذهبوا لأقرب مقر شرطة للتبليغ عن هذا التهديد…