رحلة البحث عن السعاده
هل جربتم يوما شعور السعادة والنجاح بعد أن عشتم في حزن لأعوام
انا يارا فتاة في عمر العشرين كان حلمي دائما أن أصبح طبيبه ولكن كان هناك عقبات كثيرة أمام تحقيق حلمي توفيت والدتي وانا صغيرة جداً وتزوج ابي امرأة أخري وكانت هذه المرأة تدعي "راويه" كانت قاسية جدا جدا كانت تحرض ابي علي ليضربني وكانت تقول له إنني اصرخ عليها وازعجها فكان ابي يضربني يومياً وكنت اذهب الي غرفتي وأبكي طوال الليل لم يكن لدي اصدقاء كنت وحيده ابكي ليلا ثم انام وكنت اقول لنفسي دائما يوما ما سوف ينتهي كل هذا وسوف اعيش سعيدة ولكن متي هذا اليوم وكان اصدقائي الوحيدين هم الكتب وكنت امضي وقتاً طويلاً في القراءة وكنت احب العلم وكنت اذهب الي المكتبة وأحضر منها الكتب وكانت زوجة أبي تقول لي عندما تراني اقرأ:ماذا تفعلين انت مجرد فتاة فاشله لا تجيدين شيئاً انت هنا فقط لتخدميني لولا ذلك لكنت رميتك خارج هذا المنزل فلا داعي لهذه الكتب التي تقرئينها اتركيها يا فاشلة ولا تعتقدي أن بإمكانك أن تصبحي طبيبة
وكنت استمع الي كلامها وأبكي وكنت أتمني لو أن والدي يقف بجانبي ويغمرني بحنانه ولكنه كان يكرهني أيضاً حتي جاء ذلك اليوم الذي تغير بسببه مجري حياتي
قررت في هذا اليوم أن أغادر المنزل وابتعد لاحقق حلمي ففي المساء عندما نام ابي وزوجته قررت الخروج من المنزل فجمعت ملابسي واغراضي وكتبت لهم رسالة قائلة لهم فيها : الي ابي وزوجته لقد جعلتموني اعاني وحيدة ولم يكن هناك احد يساعدني وانت ياابي كرهتني وكنت تصدق ما تقوله زوجتك عني وأقسم أنها كاذبه اتتذكر عندما اتهمتني بسرقة مجوهراتها ووجدتها في خزانتي لقد كانت هي من وضعتهم ولقد رايتها وعندما حاولت الدفاع عن نفسي ضربتني لم أشعر يوما بشعور الحنان منك يا ابي لذلك قررت الرحيل من هذا المنزل ولن اعود ابدا واعدك إنني ساحقق حلمي وستري نجاحي .
وفي الصباح عندما لم تجدني زوجة أبي ذهبت إلى غرفتي ولم تجدني هناك وعندما رأت الرسالةذهبت الي ابي وقالت له لم اجد ابنتك ووجدت هذه الورق ولم افتحها افتحها انت واخبرنا ما بها وعندما قرأها ابي نظر إلي زوجته في غضب وقال لها……..
يتبع في الجزء الثاني