ليلة الرعب في منزل العجوز
بداية القصة :
كانت ريما فتاة بسيطه وكانت تعمل ممرضه في أحد المستشفيات، وفي يوم من ايام عملها طلب منها الاعتناء بسيدة مسنه تعيش مع ابنتها وكانت ابنتها تعتني بها ولكنها اضطرت إلى الي السفر من أجل العمل وكانت بحاجة إلى أحد لديه خبرة طبية الاعتناء بوالدتها اسناء سفرها وطلب من ريما الذهاب فاختاروا ريما للاعتناء بهذه السيدة المسنة
اول يوم:
ذهبت" ريما" مساءً الي منزل السيدة المسنة ودار حوار بين ريما وابنت السيدة العجوز وكان اسم ابنت السيدة العجوز "مريم" وكان الحديث كالتالي:
مريم : ارجوا منكي الاعتناء بوالدتي يا آنسة" ريما"
ريما: با الطبع ساعتني بها أنها مهمتي
مريم : اريد منكي أن تعلمي أن والدتي تتنقل بين الغرف ليلاً وهذا ليس نوعاً من السير ليلاً بل هذا بسبب الخرف
فسكتت ريما وقالت : لا باس سوف اهتم بها
ثم رحلت مريم وتركت ريما وامها في المنزل وبعد قليل اعطت ريما ام مريم الدواء وتركتها نائمة وجلست ريما امام التلفاز وبعد قليل شعرت بحركه في المنزل ثم تحركت من مكانها لتري مصدر الصوت واكتشفت ريما أن مصدر الصوت ييأتي من المطبخ
فتحركت ريما وهي خائفة وتنادي بصوت يرتعش من الخوف وهي تقول : سيدتي سيدتي أأنتي بخير فنظرت ريما بخوف فوجدت السيدة المسنة تفتح باب الفرن وتغلقه عدت مرات فنادة ريما عليها وقالت : سيدتي ماذا بكي
ثم مشت السيدة العجوز بطريقة مخيفه واتجهت نحو غرفتها فذهبة ريما خلفها فوجدتها تقف بجانب السرير وتنظر الي الحائط بشكل مخيف فتجهت نحوها ريما واعتطها دواء لتنام وكانت ريما خائفة جداً وكادت تموت من التعب لقلة النوم فقررت أن تذهب الي غرفة قالت لها مريم أنها يمكنها أن تنام فيها وتنام قليلاً و عندما ذهبت لتنام شعرت بأن هناك شيء غريب ففتحت عينها ونظرت فرأت شئ جعل جسدها متجمد من الخوف وجدت خزانة الملابس بابها مفتوح قليلاً ويوجد رأس شخص خارج منها وينظر إليها فصرخت فوجدت السيدة المسنة تختخرج من الخزانه ومعها سكين وتركض وراءها وتقول لها من انت انا لا اعرفك اخرجي من هنا سوف اقتلك فاخرجت ريما وهربت من المنزل وكانت تريد الاتصال بالشرطة ولكنها لم تفعل واتصلت على مريم وقالت لها :لقد حاولت امك أن تقتلني ولكنني هربت منها وكنت ساتصل بالشرطة
فقالت مريم :لا لاتتركيها
فقالت ريما : لقد حاولت أن تقتلني وانتي تقولين لي الا اتركها سوف أغادر هاذا المكان ولن اعود إليه ابدا
فعادت مريم من سفرها للاعتناء بوالدتها ،ولم تعد ريما الي ذلك المكان مره اخرى
النهاية