قنبلة هيروشيما الذريه (ظلال الناس بقيت محفوره)
قتلت القنابل ما يصل إلى 140,000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي بحلول نهاية سنة 1945، حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات. ومن بين هؤلاء، مات 15-20 ٪ متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي. ومنذ ذلك الحين، توفي عدد كبير بسبب سرطان الدم (231 حالة) والسرطانات الصلبة (334 حالة)، تأتي نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من القنابل. وكانت معظم الوفيات من المدنيين في المدينتين.
كانت اليابان تستولي على العديد من المناطق في شرق آسيا، ورفضت تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام الذي بموجبه تقتصر السيادة اليابانية على جزر “هونشو، وهوكايدو، وكيوشو، وشكوكو، والجزر الصغيرة التي تقع حولها فقط” ولم تتلزم اليابان بهذه المعاهدة.
وفي يوم 6 أغسطس 1945، أطلقت الولايات على مدينة هيروشيما قنبله نووية تسمى "little boy"، وتم اختيار هذه المدينة لأنها كانت قاعدة عسكرية يابانية، وأيضاً كانت مدينة تحاوطها التلال من جميع الجوانب، وهكذا يصبح تأثير القصف مضاعفا، وذهب ضحية هذا القصف حوالي 140000 شخص في هيروشيما.
وبعد ستة أيام من تفجير القنبلة على ناغازاكي، في الخامس عشر من أغسطس، أعلنت اليابان استسلامها لقوات الحلفاء. حيث وقعت وثيقة الاستسلام في الثاني من شهر سبتمبر، مما أنهى الحرب في المحيط الهادئ رسمياً، ومن ثم نهاية الحرب العالمية الثانية. كما وقعت ألمانيا وثيقة الاستسلام في السابع من مايو، مما أنهى الحرب في أوروبا. وجعلت التفجيرات اليابان تعتمد المباديء الثلاثة غير النووية بعد الحرب، والتي تمنع الأمة من التسلح. قنبلة هيروشيما الذريه ظلال الناس بقيت محفوره كانت هذه احد ابشع الجرائم في التاريخ.
عندما انفجرت قنبلة هيروشيما انتشر ضوء شديد وحرارة تخطت العشر آلاف درجة مئوية أدت إلى تبخر كل كائن حي فى محيط الانفجار بعد أقل من جزء من الثانية من الانفجار، حيث لم يدرك الضحايا أبدًا ما حدث ولم يسمعوا صوت الانفجار لأن سرعة تبخرهم كانت أسرع من سرعة انتقال صوت الانفجار لهم.
يمكن رؤية أحد أكثر الظلال شهرة في قاعة السلام في هيروشيما