افضل 20 رواية لسنة 2022 {الجزء الثاني}

2022-09-04 15:50 PM

اضغط هنا لتحميل امتحانات ثانوية عامة 2024 المسربه من شاومينج

لم يكن من محيطي من يقرأ الكتب او يحملها او يملكها في منزله حتى , كانت الكتب في المحيط الذي اسكن به من امي و ابي وعائلتي ككل , هي تلك الكتب المدرسية التي تشتريها باول السنة الدراسية لا اكثر ولا اقل ..

لكن كل شيئ تغير , تفكيري , نظرتي للحياة , تفائلي , ايماني بنفسي , وحتى معتقداتي التي اتضح انني لا املك أيا منها ..

استغرب احيانا عندما اجد أناسا ماتو من اجل فكرة او بالاحرى معتقد أبو التخلي عنه , بل دافعو عنه لاخر قطرة دم تنزلق من روحهم ..

العائلة..الدين..الحب..الفلسفة..الوجود..عدم التنازل..الكبرياء..الكرامة..وقتها اقسم اني اغمضت عيني وتساءلت اين انا من كل هذا؟

اين ذالك الشيئ داخلي الذي مستعدة انا بالموت من اجله؟ ولم اجد غير الهدوء .. هدوء خارجي وضجة داخلية لايعلم بها سوى الذي خلقني .

لم اجد معتقداتي لم اجد اولوياتي بالحياة واهمها لم اجد نفسي ..روحي , فظهرت امامي صديقة قديمة اقسم كنت احسدها احيانا على هدوءها وكمية الرقي بكلماتها وتصرفاتها عكسي انا . الفتاة الطائشة التي تركض بكل ارجاء الثانوية كصبية صغيرة ..

تعرفت من خلالها على اول كتاب اقرأه بحياتي ..

مقطوعة الموت “للكاتبة مريم المير ” ايفان الصبي الصغير الذي فقد من حنان امه امام بصيرتيه , رأها تموت وتلفظ انفاسها الاخيرة امامه .. ولم يكن قاتلوها سوى العائلة التي تبنته وربته كابن لها , بينما هم من سلبوه امه وباعدوا بينه وبين اباه .. تقع ابنة تلك العائلة بحب ايفان الذي لم يكن يحمل اي مشاعر اتجاهها .. فتجد نفسها بين خيارين لاثالث لهما .اما الانتقام لعائلتها والثأر لهم من الشخص الذي قتلهم واحدا تلو الاخر دون ان يترك اي دليل للشرطة خلفه , ام تنساب خلف حبها الوحيد وحب طفولتها الذي بالفعل وجد من يقرع قلبه الطبول من اجلها ..
الجزار “للكاتب حسن الجندي ” احيانا تقودنا الاقدار الى حيث لا نشتهي .. وهذا بالفعل ما يقع لبطلنا ,الذي منح من ظلم الحياة ما يجعله سفاحا وقاتلا وجزارا لكل الذين فتكوا به دون رحمة.. اولئك الذين اغتصبوا زوجته امامه ..تركوا ابنته الصغيرة التي لايتعدى عمرها الشهور وحدها داخل منزل خال ,تسارع فيه الجوع والوحدة والبكاء , لتموت بعدها الصغيرة جوعا وبردا ..
انت لي “للكاتبة منى المرشود ” عندما يكون محور حياتك طفلة صغيرة لايتزاوج عمرها سنتين , قال لها “ قولي وليد ..ولييد وليييييد هيا قوليها وليد “ لم تجبه الصغيرة ليسألها ما اسمك ,فتجيب ”ندى “ فأجاب ” حسنا قولي اانا ندى وانت وليد هيا صغيرتي “ لتصدمه بالاجابة التي جعلت منها عالمه ,حياته ونفسه ” انا ندى وانت لي “ ” ماذا؟" لتكرر بصوتها الكفولي بينما تركض بارجاء الغرفة رافعة يديها للاعلى “ انت ليييييييييييي ” لكن الحياة تجازيه بصفعة لم يكن يضع لها حسبانا , فصغيرته الذي دخل من اجلها السجن دفاعا عن شرفها , يفاجئ بها خطيبة لاخيه الاصغر ,بل ويخططون لزواجهم حتى وينتظرون موافقته..
الاسود يليق بك “للكاتبة احلام مستغانمي ” عندما يعجب ذالك النرجسي بالمغنية المشهورة صاحبة الرداء الاسود , فلا يجد نفسه الا بين موقفين افضلهم كالموت بالنسبة له .. يراسها بالورود والغزل والالغاز فيجعلها في حيرة من امرها , معجب سري نرجسي يردي غروره بجعلها حائرة وتائهة ..
الكلام ليس رخيصا “للكاتب جيم ماكان ” يعد الكلام واحدا من اهم عناصر الحياة,له قيمة كبرى وتأثير خفي لا يدركه الجميع .. فباعتباره الكلام ذا اهمية كبرى في الحياة فلابد من استغلاله والعلو والسمو به , ولذلك ومن خلال كتابه الكلام ليس رخيصا يظهر لنا الكاتب جيم ماكان اهمية الكلام ومدى اهمية في اقناع الاخرين و التأثير بهم
جريمة في بيت الطالبات ّ"للكاتبة اجاثا كريستي "و تات في بيت الطالبات حيث تقع واحده من بين ابشع الجرائم , بحيث تبدو تلك المصابة بالاكتئاب وكأنها قد قررت وضع حد لحزنها ووحدتها وكأبتها , فيبدو الامر كانه انتحار لا اكثر .. لكن وهل يعقل لفتاة قد وجدت الحب اخيرا ,ان تنتحر تاركة كل ماصبت اليه في هذه الحياة خلفها ,؟
السلاحف الى ما نهاية “ للكاتب جون غرين” قد تبدو الحياة سهلة بسيطة, الاستيقاظ والاغتسال ومن ثم الاستعداد رغبة في الاتجاه نحو المدرسة او الجامعة او حتى العمل .. لكن لما لايبدو الامر بسيطا عاديا لتلك المصابة بالوسواس القهري اتجاه البكتيريا والجراثيم . وكيف لها ان تزاول حياتها بعد ان تتعرف وبعد ان تقع في الحب والذي يعني لها السباحة في بركة من الجراثيم ..
فتاة الياقة الزرقاء “للكاتب عمرو عبد الحميد ” " مازلت اتذكر ذالك التجمع الغريب الاقاربنا في بيتنا يوم ذهاب ابي وامي لتسلم اختي من مخفر شرطة المدينة ,كلهم حضروا الى بيتنا باكرا في صباح ذالك اليوم من اجل رؤية المولودة الجديدة …

فن الامبالاة :للكاتب مارك مانسون " احيانا يكون التجاهل , الحل , ان تضع كل مايهمك خلف ظهرك ليس بالامر الهين ابدا , لم اعتد يوما على البكاء طلبا في شيئا ما , ولاسيما ان كان هذا الشيئ شخصا لكني تضرعت وتوسلت الى اللله من اجله حبا ورغبة وطلبا به , حاكت مخيلتي الكثير من السيناريوات عنه , احداث مشوقة واحداها حزينة والاخرى مشوقة .. وهكذا ظل الامر حتى امسى الغريب قريبا ….