قصة حمادة المضحكة
رواية كوميدي طحن اتحداك متضحكش
في قرية صغيرة بعيدة عن صخب المدينة، عاش رجل اسمة حمادة
. كان حمادة معروفًا في القرية بطبيعته الهادية وابتسامتهالي مش بتفارق وشة، لكن الجميع كانوا يتفقون على حاجة واحدة: حمادة كان دايما متورطً في مواقف مضحكة بدون قصد.
في يوم من الأيام، قرر حمادة أن يجرب حظه في الزراعة. اشترى بقعة صغيرة من الأرض وبدأ بزراعة البطاطس، لأنه سمع من جاره أن البطاطس محصول سهل ومش محتاج جهد كتير. لكن متسلكش الامور زي ما خطط حمادة
في صباح يوم الجمعة، استيقظ حمادة مبكرًا وقرر أن يقوم بأول عملية زرع. أخذ معه سلة كبيرة وعزيمة لا تقهر. وعندما بدأ بحفر الأرض، وجد شيئًا غير متوقع تمامًا. بدلاً من البطاطس، خرجت له كرة صغيرة مليئة بالطين. نظر حمدي إلى الكرة باستغراب، ثم قال لنفسه: "ربما هذا نوع جديد من البطاطس!"
قرر حمدي أن يأخذ "البطاطس" الغريبة إلى السوق ليبيعها. وعندما وصل إلى السوق، بدأ الناس بالتجمع حوله، يضحكون ويتساءلون عن هذا الاكتشاف الجديد. لم يكن حمدي يدرك أنهم يسخرون منه؛ كان يعتقد أن ضحكاتهم تعبير عن إعجابهم بالبطاطس العملاقة التي وجدها.
رآه رجل كبير في السن، كان يعمل في السوق منذ عقود، وقال لحمادة: "يبني، دي مش بطاطس! دي كرة طين قديمة ربما كانت مدفونة هنا من سنين."
ضحك حمادة بصوت عالي وقال: "أوه، هذا يفسر لية كانت ثقيلة جدًا!" لكنه لم يفقد حماسه. بدلًا من أن يشعر بالخجل، قرر أن يروج لكرته الطينية كتميمة حظ.
ومع مرور الأيام، بدأت أخبار حمادة وكرة الطين تنتشر في أنحاء القرية. الجميع كانوا يريدون رؤية هذه الكرة الغريبة. وأصبح حمادة يحكي قصصً مضحكة حول كيفية اكتشافه للكرة، وكل مرة يضيف تفاصيل جديدة تجعل الناس يضحكون أكثر.
لكن القصة لم تنتهِ هنا. في يوم من الأيام، زار القرية رجل غريب المظهر، كان لابس قبعة كبيرة ومعطفًا طويلًا. توجه مباشرة إلى حمادة وسأله عن الكرة الطينية. شعر حمادة بالغرابة، لكنه أجاب بفخر عن اكتشافه العجيب.
قال الرجل الغريب: "هل تعلم أن هذه الكرة قد تكون أثرًا قديمًا؟ ربما تعود إلى حضارة قديمة كانت تعيش في هذه المنطقة!"
تفاجأ حمادة وقال: "بجدا؟ وهل هذا يعني أنها قيمة؟"
ابتسم الرجل وقال: "ربما، لكن علينا أن نفحصها أولاً."
بعد أيام قليلة، رجع الرجل الغريب ومعه فريق من العلماء. وبعد الفحص والبحث، أعلنوا أن الكرة ليست أثرًا قديمًا، بل مجرد كرة طين تم تكويرها عن طريق الصدفة الطبيعية.
تحولت القصة إلى نكتة كبيرة في القرية. وأصبح حمادة، رغم أنه لم ينجح في زراعة البطاطس، رمزًا للضحك والتفاؤل. لم يأخذ حمادة الأمر بجدية بل كان دائمًا يقول: "ربما لم أزرع البطاطس، لكنني زرعت الابتسامة في قلوب الجميع!"
وانتهت القصة بدرس بسيط: ليس من المهم دائمًا أن نحقق ما نريده، فالأهم أن نجد السعادة في الرحلة، حتى لو كانت مليئة بالمواقف المضحكة والغريبة.
و اصبحت قصة حمادة قصة مضحكة و رائعة ومليئة بالمواقف المضحكة و انتهت القصة الكوميدية