رعشة الحب بينهم , دقائق معدودة!

رعشة الحب بينهم , دقائق معدودة!

0 المراجعات

رعشة الرعب هذا يمتلكها الأن إثننان فقط في هذا العالم ...

أنا و تنغو فقط .. لا أحد اخر سوى نحن !

حتي هي لن تفكر فيها اطلاقا !

سوف يولد .. رواية من العدم,وتكونين أنتي محور الأحداث فيها

كانت كلمات شخص شبه نائمة !

07Mar2019

11:04 pm

إلی حد ما ،، كان یوجد شبه بینهم .. الإختلاف الوحید كانت جنسین فقط.. كانت حبیبة تنغو دخلت الحیض منذ أكثر من خمسة عشر عاما

أما صدیقتی دخلت الحيض قبل سبع سنوات...

13MAR2019

بعد مضي إحدى عشر سنة إلتقيت بكائن في دولة بعيدة ..

كانت تصرخ طالبا النجدة "بحسب توقعاتي" وعندما عادت إنقلبت العالم رأسا على عقب ..

وجودها كانت بمثابة شخص يعيش حياة هادئة في الجنة .. في هذا الوقت كان يوجد ثلاث .. لا .. سبع شخصيات .. كان لكل واحد منهم دوره الخاص ...

بعضهم أدى مهمتها على أكمل الوجه .. في حين أن الاخرون إختفوا في هذا العالم منذ أكثر من ثلاث سنوات

14MAR2019

في هذا الزمن بالضبط 2016 كانت كل الدول يتحدثون عن ISIS

كان وقتا عصيبا على كل فرد من الدولة .. حسنا يبدو أن زمن الحرب لها معني أخر ..

إنه زمن الحرب والحب معا .. ففي الحرب يختفي الأرواح وتبكي الأعين .. وتدفن روح الأمهات في حين إنهن الأحياء

20MAR2019

17:35PM

 

RODO REST

========

 

دقائق معدودة

 

لدقائق معدودة اخذتني تفكيري بعيدا عن هذه الحياة

ونسيت انني كنت واقفة في احد اشارات المرور في هذه المدينة .. المدينة التي كنت اشعر فيها بالوحدة .. باليأس ..

هذا التفكير الذي يراودني بين حين واخر

الذي ينتشلني من جسدي .. و روحي

فثمة اشياء لا يجب تذكرها .. اشياء لا يمكن لروحك ان تفكر فيها .. لانك تعلم لو فعلت ذلك ..  فسيأتي وجه لا

يملك ولا ذرة واحدة من الحياة والابتسامة

وجه كانت مغعمة بالحياة دائما ..

فمن ماذا تهرب انت .. !

هل تريد الهروب الي مكان ما !

مكان لا تصل اليه اياد البشر ..!

مكان يمكنك العيش فيه .. !

مكان تحمل معه الحياة !

فأين توجد مثل هذه الحياة !

هل سبق وذهب احد ما قبلك !

كنت اتسائل منذ زمن

فهل اننا نستحق العيش على هذه الارض !

كنت اعرف جوابها .. ولكن ثمة اوقات يفترق الأمل عن الانسان .. ويبدأ بالصراخ طالبا نجدة من احد ما .. 

ولكن.. سأخبرك بشيء .. ما

عندما تصل حياتك خمس و عشرين سنة.. لن تجدي من يداوي انكساراتك ..

فهم سيكونون مشغولون .. و لن ياتي احد من اجلك .. وتبقى انت فقط تحارب .. ثم تحارب .. ثم يخضعك في ما بداخلك للبكاء .. ستبكي حينها .. !

ستبكى و تهدأ .. و يتوقف صراخك الداخلي عن النجدة ..

وتبدأ انت بعيش يومك وكأن شيئا لم يحدث قط .. !

لأنك تعرف حق المعرفة أنك .. ستبقى لوحدك .. !

30Sep2020

1151 am

 

Salm.library 

 

أليس الأمر مذهلا انني نجوت من كل هذا 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة