قصه الجميله والوحش

في زمان بعيظ وفي قريه صغيره بفرنسا كانت تعيش فتاه جميله تدعي بيل كانت بيل معروفه بجمالها وذكائها وحبهل للقراءه وكانت تحلم بمغامرات عظيمه وحياه تتجاوز حدود قريتها الصغيره 

كان والد بيل يدعي موريس وهو مخترع ومعروفا بابتكاراته الفريده وكان دائما يسعي لتحقيق حلمه في اختراع جديد

في احدي الايام تاه موريس في الغابه اثناء رحلته الي السوق ووجد نفسه امام قصر ضخم يقع في عمق الغابه يسكن هذا القصر وحش مخيف  

في الحقيقه كان الوحش اميرا وسيما لكن ساحره القت عليه علنه حولته الي وحش بسبب غروره وانانيته ولكي يتحرر الوحش من اللعنه كان يجب ان يتعلم الحب الحقيقي وان تحبه فتاه جنيله حبا صادقا قبل ان تسقط اخر بتله من الورده مسحوره 

فاذا تمكن الوحش من الوقوع في الحب وتبادلت فتاه جميله هذا الحب الصادق قبل ان تسقط اخر بتله من الورده ستنكسر اللعنه ويعود الوحش الي هيئته الاصليه كأمير اما اذا لم يحدث ذالك قبل سقوط اخر تبله فسيظل الوحش علي هيئته الوحشيه الي الابد

دخل موريسا القصر بحثا عن الدفئ والطعام لكنه لم يكن يعلم ان القصر مسحور ويملكه وحش مخيف تجول موريس في القصر وراي طاوله مليئه بأشهي انواع الطعام فجلس واكل من الطاعم المتوفر وبعد ذالك دخل الغرفه موريحه واسترح فيها لبعض الوقت عندما كان موريس يتجول في القصر رأي حديقه كبيره مليئه بالازهار الجميله وتذكر ان بيل طلبت منه ورده عند عودته فقرر قطف ورده لابنته وعندما قطفها ظهر له الوحش واتهمه بالسرقه واحتجزه في قبو القصر كعقاب له علي ما فعله 

عندما علمت بيل باختفاء والدها قررت البحث عنه بنفسها فذهبت الي الغابه وبحثت عنه والدها كثيرا فلم تجده في النهايه وجدت بيل القصر المسحور فدخلته بحثا عن والدها وبعد ان بحثت عنه جيدا وجددته محتجزا في هذا الاثناء ظهر الوحش المخيف وكان غاضبا جدا كانت بيل خائفه وتوسلت الي الوحش لاطلاق سراح والدهاوعرضت ان تاخذ مكانه في الاسر فوافق الوحش علي الصفقه واطلق سراح موريس بينما بيل في القصر كأسيره 

خلال فتره اقامتها في القصر اكتشفت بيل ان القصر مسحور وانها سكانه كانو في الاصل بشرا نحولوا الي اغراض منزليه بسبب لعنة سحريه تكونت العلاقه صداقه قويه ما بين بيل  وسكان القصر مثل الشمعدان ولومير والساعه وابريق الشاي السيده بوتس وابنها الفنجان الصغير تشيب 

وعلي الرغم من خوف بيل في البدايه لانها بدات تتعرف علي الوحش شيئا فشيئا واكتشفت ان وارء مظهره المخيف هناك قلب طيب وشخص لطيف ومعي مرور الوقت نشأت بينهما علاقه صديقه قويه عاد موريس الي القريه ورويلكل سكان القريه ما حدث معه ومعي ابنته بيل وحكي لهم قصه القصر المسحور والوحش المخيف الذي يسكن سمع القصة رجل مغرور يدعي غاستون كان يسعي للزواج من بيل ولكنه قبولها بالرفض المتكرر منها راي غاستون ان هذه فرصه كبيره لننقذ بيل والزواج منها فقام بتحريض القروييين علي مهاجمة القصر وقتل الوحش وانقاذ بيل وبالفعل قاد غاستون والقروييون هجوما علي القصر وفي هذه الوقت نشاءة علاقه حب وصداقه جميله بين بيل والوحش لاكن الهجوم جاء ليعكر صفو الامور 

هاجم غاستون والقروييون القصر ليلا ودافع الوحش عن نفسه وعن القصر بشجاعه لاكن اصيب بجروح بالغه في المعركه ضدد غاستون وفي اللحظه الاخيره عندما كان الوحش علي وشك الموت وصلت بيل اليه واعترفت بحبها له بدموعها عندما تم كسر اللعنه السحريه بفضل حب بيل الصلدق تحول الوحش الي امير وسيم وعاد الخدم الي حالتهم البشريه وهاش الجميع في سعاده وهناء