تجربتي مع الحب

تجربتي مع الحب: بين الأمل والخذلان

الحب… ذلك الشعور العميق الذي نحلم به ونبحث عنه في كل التفاصيل الصغيرة.

كنت أظنه الجواب لكل الأسئلة، والملجأ حين يشتد التعب. لكنه كان في تجربتي درسًا قاسيًا علّمني أن القلب لا يكفي، إن لم يكن الطرف الآخر يحمل النية ذاتها.

البداية: حين يبتسم القلب

بدأت حكايتي بكلمات دافئة ونظرات صادقة، أو هكذا كنت أعتقد.

كان يهتم بي، يسأل عني، يسمعني حين أحتاج، وكأن العالم كلّه توقّف ليراني سعيدة. كنت أبني قصورًا من الأحلام فوق تلك اللحظات، وأعتقد أن الحب قادر على تخطي كل شيء.

لكنّني كنت أعيش حلمًا وحدي… حلمًا استيقظت منه على واقع صعب.

النهاية: الصمت الذي يوجع أكثر من الكلمات

تغير كل شيء.

تحوّل الاهتمام إلى تجاهل، والكلمات الجميلة إلى صمت طويل لا تفسير له. لم أسمع "وداعًا"، ولم يُترك لي حتى "عذر". فقط انسحاب بارد، وكأن ما بيننا لم يكن أبدًا.

تألّمت كثيرًا، لا لأنني خُذلت، بل لأنني صدّقت أن الحب وحده يكفي. لا يمكنني أن أنسى أن علي شكره فعبد صفعته لي أدركت قيمة ذاتي وقيمة الحياة .

وأدركت ان ليس صحيح ان ننسى أحلامنا فقط لأننا نحب أن ننسى أنفسنا وأمانينا كلا يجب علينا المحاربة والابتعاد عن كل من يجعلنا نشعر بالنقص والضياع .

أنا لا أنصح أحدا بألا يحب لاكنني أنصحك ان تختار بعناية من تحب وتحافظ على نفسك مع من تحب لا أن تخسرها به 

الدرس: الحب لا يعني أن ننسى أنفسنا

بعد الألم، بدأت أفهم…

بدأت أعيد ترتيب أولوياتي، وأضع نفسي أولاً. تعلّمت أن الحب الحقيقي لا يُطفئنا، بل يُشعل فينا الحياة. أن من يحبك لن يتركك في منتصف الطريق، ومن يخذلك لا يستحق البقاء في قلبك.

الخاتمة: وما زال في قلبي أمل

اليوم، أنا أقوى.

لا زلت أؤمن بالحب، لكنني لم أعد أركض خلفه. أؤمن أن من يستحق قلبي، سيطرق الباب دون أن يكسّرني.

رسالتي لكِ، أيتها التي تمرين بتجربة مشابهة: لا تجعلي الألم نهاية قصتك. اجعليه بداية وعي جديد، بداية لنفسٍ تستحق الأفضل دائمًا.

إذا أعجبتك المقالة، شاركيها مع من يمرّ بتجربة مشابهة… فقد تكون طوق نجاة. 

#الحب #تجربتي_مع_الحب #قصص_حب #خذلان #مشاعر #الأمل #قصة_حقيقية