الغرفة رقم 313: قصة حقيقية من داخل المصحة المسكونة

الغرفة رقم 313: قصة حقيقية من داخل المصحة المسكونة

0 المراجعات

المقدمة

هل سبق وشعرت أن هناك شيئًا ما يراقبك من الظلام؟ ماذا لو أخبرتك أن هناك غرفة لا يجرؤ أحد على دخولها، وأن من دخلها... لم يخرج كما كان؟ هذه ليست مجرد قصة خيال... إنها حقيقة رواها عاملون داخل مصحة عقلية شهيرة، وما زالت تفاصيلها تُروى حتى اليوم.
 

المكان: مصحة "هِل سايد" المهجورة

في إحدى ضواحي بلدة صغيرة بأوروبا الشرقية، كانت هناك مصحة نفسية تدعى "هيل سايد"، تأسست عام 1903 لاستقبال المرضى العقليين. وبالرغم من سمعتها الطبية الجيدة في البداية، سرعان ما بدأت الأمور تخرج عن السيطرة.

بدأ المرضى يشتكون من أصوات غريبة في الليل، أشباح تمر أمام الغرف، وأحلام متكررة عن "رجل بلا وجه".

 

الغرفة الملعونة: رقم 313

الغرفة 313 لم تكن كأي غرفة. كل من أقام بها، أصيب بنوبات هستيريا أو فقدان كامل للوعي. البعض انتحر، والبعض الآخر ظلّ يصرخ بأن هناك "شيئًا" ينام بجانبه كل ليلة.

في عام 1987، تم نقل ممرضة تُدعى "ليزا" إلى تلك الغرفة بعد إصابتها بكسر في رجلها، وكان لا بد من وضعها هناك مؤقتًا. في الليلة الأولى، سجلت الكاميرا الحرارية نشاطًا غريبًا حول سريرها رغم خلو الغرفة.


القصة التي أغلقت المصحة

في شتاء 1991، حاول مريض يُدعى "إريك" الهرب من المصحة، ودخل الغرفة 313 ليتخفى. لم يعثر عليه أحد. بعد ثلاث أيام، سُمع صوت صراخه من خلف الحائط. وعند كسر الجدار... لم يُعثر على شيء، إلا دفتر صغير فيه جملة واحدة:

> "أنا مش لوحدي هنا. هو ما بينمش."
تفتكر هو مين ،المصحة دي اتمنعنت من القفل لأسباب مجهولة بس طبعا كل اللي اتقال ساعتها مجرد تفاهات عشان يبعدوك عن الواقع وعن المشاكل والكوارث اللي كانت هتحصل ورا هدم المصحة دي .


شهادات حقيقية 

حارس سابق: "كنت أسمع ضحكات أطفال كل ليلة الساعة 3:13 فجراً... رغم أن القسم كله كان مغلق 

بس الغريبة أن دي كانت مصحة للمرضى النفسيين ،طب ايه اللي جاب صوت الأطفال هناك .

الموضوع دا كان شاغل عقل كتاب كتير وتقريبا معظم الصحف كتبت عنه بس كلها اسباب مجهولة محدش يعرف أساسها ايه .

ممرضة: “جربت أبعد عيني عن الباب، ولما رجعت أبص... لقيت العين الحمراء بتبصلي من الشباك ”

لماذا الغرفة 313 بالذات؟

يقال إن الغرفة بُنيت فوق قبر قديم يعود لعائلة تم إبادة أفرادها في طقوس سحرية قبل أكثر من 200 عام. بعض الباحثين في الظواهر الخارقة، زاروا المكان وسجلوا قراءات EMF مرتفعة جدًا (وهي مؤشرات لوجود طاقة غير طبيعية).
كدا القصة بدأت توضح شويةبس برضو وجود طاقة مرتفعة دا مش دليل كافي على وجود قبر مسحور أو أرواح في المكان .

 وختاما للموضوع 

القصة دي منتهتش ولسة ناس كتير بتحاول لحد دلوقتي بتحاول توصل لسر الغرفة 313 .

 ربما تكون القصص القديمة مجرد خرافات... وربما هناك ما هو أبعد من فهمنا. لكن إن مررت يومًا بجوار مصحة مهجورة، ورأيت رقم 313 محفورًا على الجدار... فاحذر أن تقترب.

> لأن من دخل هناك... لم يخرج أبدًا بنفس الروح.

هل تظن ان قصتي تستحق ان تروى ؟ هى الآن تنتظر الظهور في النور .
 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

2

متابعهم

1

مقالات مشابة