🐭 الفأر الذي أراد أن يطير

🐭 الفأر الذي أراد أن يطير

0 المراجعات

 

في أحد الحقول الخضراء، كان هناك فأر صغير اسمه "ميمو".

كان ميمو مختلفًا عن باقي الفئران… فهو لم يكن يحلم بالجبن أو الجري في الأنفاق، بل كان يحلم بشيء غريب: أن يطير مثل العصافير!

كل صباح، كان يجلس تحت شجرة، يراقب العصافير وهي تحلق في السماء، ويتنهد:

“آه… لو كان لي جناحان!”

قرر ميمو أن يحاول.

في اليوم الأول، ربط على ظهره ورقتين كبيرتين، وصعد على صخرة عالية، وقفز…

لكن بدل أن يطير، وقع في كومة قش! 🍂

في اليوم الثاني، جمع ريشًا من الأرض، ولصقه على ذراعيه، وظن أنه سيصبح طائرًا… لكن الريش تطاير مع أول هبة ريح!

وأخيرًا، في اليوم الثالث، جاءت العصفورة "لولو" ورأته حزينًا، فقالت له:

“ميمو، ربما لا تستطيع الطيران بجناحين، لكنك تستطيع الطيران بطريقة أخرى.”

ثم حملته على ظهرها، وطارا معًا فوق الحقول والأنهار.

شعر ميمو بالسعادة وهو يرى العالم من الأعلى.

ومنذ ذلك اليوم، فهم أن الأحلام يمكن أن تتحقق… أحيانًا فقط نحتاج لمساعدة صديق. ❤️

العبرة: أحيانًا، الطيران لا يكون بالأجنحة… بل بالقلوب الطيبة.

🐭 الفأر الذي أراد أن يطير

 

في أحد الحقول الخضراء، كان هناك فأر صغير اسمه "ميمو".

كان ميمو مختلفًا عن باقي الفئران… فهو لم يكن يحلم بالجبن أو الجري في الأنفاق، بل كان يحلم بشيء غريب: أن يطير مثل العصافير!

كل صباح، كان يجلس تحت شجرة، يراقب العصافير وهي تحلق في السماء، ويتنهد:

“آه… لو كان لي جناحان!”

قرر ميمو أن يحاول.

في اليوم الأول، ربط على ظهره ورقتين كبيرتين، وصعد على صخرة عالية، وقفز…

لكن بدل أن يطير، وقع في كومة قش! 🍂

في اليوم الثاني، جمع ريشًا من الأرض، ولصقه على ذراعيه، وظن أنه سيصبح طائرًا… لكن الريش تطاير مع أول هبة ريح!

وأخيرًا، في اليوم الثالث، جاءت العصفورة "لولو" ورأته حزينًا، فقالت له:

“ميمو، ربما لا تستطيع الطيران بجناحين، لكنك تستطيع الطيران بطريقة أخرى.”

ثم حملته على ظهرها، وطارا معًا فوق الحقول والأنهار.

شعر ميمو بالسعادة وهو يرى العالم من الأعلى.

ومنذ ذلك اليوم، فهم أن الأحلام يمكن أن تتحقق… أحيانًا فقط نحتاج لمساعدة صديق. ❤️

العبرة: أحيانًا، الطيران لا يكون بالأجنحة… بل بالقلوب الطيبة.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

5

متابعهم

64

متابعهم

1883

مقالات مشابة