🌙 حكاية: "رحلة نجم إلى مملكة الغيوم قصة ليلى والامنيه

🌙 حكاية: "رحلة نجم إلى مملكة الغيوم قصة ليلى والامنيه

0 المراجعات

 

 

الفصل الأول: الفتاة التي تحلم بالمستحيل

في قرية صغيرة تحيط بها الجبال والحقول الخضراء، عاشت فتاة تُدعى "ليلى". كانت ليلى تملك قلبًا كبيرًا وخيالًا واسعًا تقضي ساعات تنظر إلى السماء، تتأمل الغيوم وتنسج منها قصصًا لا تنتهي

كانت تؤمن بأن هناك عالمًا آخر خلف الغيوم، مملكة سحرية لا تراها العيون، لا يصل إليها إلا من كان قلبه نقيًا وأمنياته صادقة

وفي أحد الليالي، وبينما كانت تستلقي على العشب تنظر إلى النجوم، رأت نجمًا يسقط بسرعة من السماء، لكنه لم يختفِ كالبقية، بل اقترب... واقترب... حتى حط أمامها كنقطة ضوء صغيرة تتوهج

قال لها النجم بصوت ناعم:

“ليلى، لقد سمعت أمنيتك. إن كنتِ مستعدة، فسآخذك في رحلة لا تشبه أي شيء في هذا العالم.”

دون تردد، مدت يدها نحوه، وبدأت المغامرة

 

الفصل الثاني: مملكة الغيوم والسر العتيق

استيقظت ليلى لتجد نفسها تطفو فوق بحر من الغيوم. أمامها قلعة ضخمة من السحاب، تحيط بها طيور بلورية، وفيها يعيش شعب الغيوم – كائنات لطيفة شفافة، تُغني لتُسقي الأرض بالأمطار

استقبلتها الملكة "سيرين"، سيدة الغيوم، وقالت

“ليلى، نحن بحاجة إليك. شيء ما أفسد توازن عالمنا، لم تعد الغيوم تمطر كما يجب، ولا تصل الأحلام إلى أصحابها. وحدها فتاة من عالم الأرض، تحمل أمنية صافية، يمكنها أن تعيد التوازن

لكن كيف؟ سألت ليلى

أجابت الملكة

“عليك أن تبحثي عن زهرة الريح الأخيرة، فهي تختبئ في أقصى ركن من مملكتنا، حيث لا يصل أحد إلا إذا تخلّى عن الخوف، وواجه قلبه

 

الفصل الثالث: مغامرات بين الغيوم والظلال

رحلت ليلى، ترافقها طائر ناري يُدعى "نوفا"، ومخلوق غيمي صغير يُدعى "رِش

واجهوا طرقًا مكسورة، وحراسًا من ظلال الغيوم السوداء، التي تتغذى على الشكّ والخوف. في كل مرحلة، كانت ليلى تُختبر:

في وادي النسيان، كادت تنسى من تكون، لكنها تذكرت صوت أمها وهي تقول: “الطيبة قوتكِ، لا تتخلي عنها.

عند جسر الخوف، ظهرت لها صورتها الضعيفة، تبكي وتقول: "لن تنجحي."، لكنها مدت يدها لها، واحتضنتها، وقالت: “حتى الضعف جزء منّي.

 

كلما تجاوزت عقبة، كبرت الزهرة داخل قلبها، وازدادت الغيوم إشراقًا.

 

الفصل الرابع: الزهرة التي غيّرت كل شيء

أخيرًا، وصلت إلى "حديقة الرياح الصامتة"، حيث نمت زهرة وحيدة تلمع بضوء أزرق سماوي.

قالت لها الزهرة:

“ما هي أمنيتك، يا ليلى؟

فكرت... ثم أجابت:

“أمنيتي أن لا يضيع أي حلم صادق في هذا العالم، أن تجد كل أمنية نقيّة طريقها، مهما كانت صغيرة.

فجأة، انفجرت الزهرة في نورٍ عظيم، وانتشر فوق الغيوم، وهطل المطر على الأرض، لكنّه كان مطرًا من نور!

الفصل الأخير: العودة إلى الأرض

استيقظت ليلى في قريتها، لكنها شعرت أن كل شيء تغيّر الغيوم أصبحت أخف، الأطفال يضحكون أكثر، والناس باتوا يحلمون من جديد

وكانت تعلم في سرّها، أن تلك الرحلة لم تكن حلمًا... بل كانت بداية لحكاية جديدة، تُروى كلما نظرت إلى السماء ورأيت غيمة تشبه زهرة

 

⭐ الخاتمة:

ليلى لم تغيّر العالم لأنها كانت خارقة، بل لأنها صدّقت بقوة الحلم، ومشت خلفه بشجاعه

وأنت، إذا وجدت نجمًا يسقط... لا تخف من أن تمدّ يدك.

 

هل تحب أن أُنشئ صورة لهذه القصة الآن؟ يمكنني جعلها مشهدًا خياليًا من مملكة الغيوم أو لحظة التقاء ليلى بالنجم. فقط أخبرني أي جزء تريده في الصورة!

العنوان: “الكنز المدفون تحت البيت”

في المقاله التاليه تابعونا ونت رونا ونرد

 التفاعل لكل من تفاعل لنا  وشكرا لكل من قال تم

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

6

متابعهم

233

متابعهم

3934

مقالات مشابة