"الوصية الأخيرة" 🔥قصه مشوقه وغير ممله عن القريه

"الوصية الأخيرة" 🔥قصه مشوقه وغير ممله عن القريه

2 المراجعات

 الصمت إلا من صوت المطر على الأسطح
داخل بيت قديم في طرف القرية، كان "سامر" يجلس قرب مدفأة الحطب، يقرأ رسالة قديمة وصلته قبل يومين بالبريد
كانت الرسالة مكتوبة بخط مهتز، وبدأت بجملة غامضة

"إن قرأت هذه الرسالة، فهذا يعني أن الوقت قد حان... لا تثق بأحد

 

كانت موقعة باسم "عمك فؤاد" الذي توفي قبل خمس سنوات!
وفي أسفلها خريطة مرسومة بخط اليد، تشير إلى مكان ما في أطراف الجبال، ومعها مفتاح صدئ

سامر شعر بمزيج من الفضول والخوف، فقرر أن يتبع الخريطة عند الفجر
عبر الغابة الكثيفة، وجد نفسه أمام كوخ مهجور، بابه مقفل بقفل قديم. استخدم المفتاح، ففتح الباب بصرير مخيف.
داخل الكوخ، وجد صندوقاً خشبياً، وعلى غطائه عبارة محفورة "افتحني فقط إذا كنت مستعداً لتغيير حياتك

عندما فتح الصندوق… لم يجد ذهباً ولا مجوهرات، بل دفتر قديم مليء بأسماء وأرقام، وصورة قديمة لوالده وهو يقف مع رجال غرباء يرتدون بدلات سوداء ويحملون أسلحة
وفي أسفل الدفتر، ورقة صغيرة كتب عليها

من يمتلك هذا الدفتر… يمتلك الحقيقة. ومن يمتلك الحقيقة… يصبح هدفاً

 

وفجأة، سمع خطوات تقترب من خارج الكووخه


-

إذا تريد، أكمل لك القصة حتى نصل إلى اللحظة الصادمة التي تفسر سر "الوصية الأخيرة

تمام… لنكمل الحكاية ونصعّد التوتر 🔥

 

-

📜 تكملة “الوصية الأخيرة

تجمد سامر في مكانه، يضغط الدفتر إلى صدره، والعرق البارد يتصبب من جبينه

الخطوات بالخارج تزداد قرباً… ثم توقف كل شيء

صوت الهدوء كان مخيفاً أكثر من أي ضجيج

وفجأة… طرقٌ بطيء على الباب

– افتح يا سامر… نحن نعرف أنك وجدت الصندوق

الصوت كان عميقاً وهادئاً، لكنه حمل تهديداً واضحاً

تراجع سامر ببطء، عيناه تتفحصان المكان بحثاً عن مخرج، لكن لا نوافذ، ولا أبواب خلفية

عاد الصوت مرة أخرى

–هذا الدفتر ليس لك… سلّمه لنا وسنتركك تعود لبيتك

في تلك اللحظة، تذكر سامر آخر جملة في الرسالة: “لا تثق بأحد

مد يده إلى المدفأة الصغيرة داخل الكوخ، سحب قضيباً معدنياً ساخناً، واقترب من الصندوق… ثم فجأة، دفعه أسفل الأرضية الخشبية حيث كان هناك فتحة صغيرة مغطاة بسجادة قديمة

وقبل أن يقرر الهروب، انكسر الباب بعنف، ودخل ثلاثة رجال بملابس سوداء، وجوههم مخفية بالأقنعة

لكن قبل أن يمسكوا به… انطفأت المصابيح اليدوية التي كانوا يحملونها، وغرق الكوخ في الظلام الدامس

ثم… همس صوت مجهول قرب أذن سامر

– “تحرك الآن… قبل أن يروك

 

-

أستطيع جعل النهاية صدمة كبيرة تكشف من هو صاحب الصوت ولماذا كان يراقبه منذ البداية

هل تريد النهاية تكون مفتوحة وغامضة أم صادمة وواضحة؟

تمام، سأكمل لك "الوصية الأخيرة" 🔥 بنهاية قوية وصادمة تجعل القارئ يتذكرها طويلاً


-

📜 النهاية

سامر لم يستوعب كيف تسلل هذا الشخص بجانبه في الظلام لكن صوته كان حازماً، وكأنه يعرف كل التفاصيل
تحرك معه بسرعة نحو الفتحة الأرضية، وانزلا في ممر ضيق مظلم يمتد تحت الكوخ
كان الممر يزداد برودة مع كل خطوة، حتى وصلا إلى باب معدني قديم، فتحه الرجل بالمفتاح نفسه الذي جاء مع الرسالة

في الداخل… قاعة صغيرة مضاءة بمصابيح خافتة، وعلى الطاولة الوسطى صندوق آخر… أكبر وأثقل
قال الرجل
– "عمك فؤاد ترك لك هذا… لكنه ليس كنزاً كما تظن

فتح الصندوق… فظهرت عشرات الملفات السرية، صور لمواقع عسكرية، وأسماء ضباط كبار
سامر قرأ أول ورقة… فتجمد الدم في عروقه. كانت تتحدث عن عملية اغتيال وقعت قبل 20 سنة، والاسم الأول في قائمة الأوامر كان اسم والده

التفت سامر نحو الرجل ليطلب تفسيراً… لكن الرجل رفع قناعه، فكشف وجهه.
كانت الصدمة أن ملامحه هي نفس ملامح سامر… نسخة أكبر سناً منه، وبندبة على الخد الأيسر

ابتسم الرجل وقال
– "أنا… أنت، لكن من المستقبل. وهذه الملفات هي السبب في موتك… إذا لم تحرقها الليلة

وقبل أن يسأل سامر أي شيء… انطفأت الأنوار تماماً، ولم يتبق سوى صوت المطر بالخارج



 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

6

متابعهم

230

متابعهم

3934

مقالات مشابة