الدحيح: من فيديوهات علمية بسيطة إلى ظاهرة عربية غيرت مفهوم المحتوى

الدحيح: من فيديوهات علمية بسيطة إلى ظاهرة عربية غيرت مفهوم المحتوى

0 reviews

قصة نجاح أحمد الغندور (الدحيح): كيف حوّل الشغف بالعلم إلى ملايين المشاهدات؟

في عالم مزدحم بالمحتوى السريع والسطحي، استطاع شاب مصري أن يثبت أن المعرفة يمكن أن تكون ممتعة ومربحة في الوقت نفسه. هذه هي قصة أحمد الغندور، المعروف بـ"الدحيح"، الذي أصبح من أشهر صناع المحتوى في العالم العربي، وجذب ملايين المتابعين بأسلوبه العلمي الساخر.

 

🧠 من هو أحمد الغندور؟

أحمد الغندور من مواليد القاهرة عام 1994، خريج قسم الأحياء بالجامعة الأمريكية، بدأ مسيرته من الصفر، من داخل غرفته، بكاميرا بسيطة وشغف كبير لنشر المعرفة.

كانت بدايته في 2014، عندما أطلق برنامج "الدحيح" على يوتيوب، مستهدفًا فئة الشباب العربي، بمحتوى علمي مبسّط، خفيف الظل، مليء بالمراجع والدقة، لكنه خالٍ من التعقيد.

 

🎥 كيف صنع الدحيح نجاحه؟

1. تبسيط المفاهيم المعقدة

الغندور استطاع أن يشرح مفاهيم مثل النسبية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد بلغة شبابية، تجعل المشاهد يبتسم وهو يتعلم.

2. الذكاء في صناعة المحتوى

استعمل أسلوب "الحكي الساخر" لربط المعلومات العلمية بأمثلة من الحياة اليومية، مما جعل الجمهور يشعر بالقرب والارتباط.

3. الالتزام بالجودة والمصادر

كل حلقة من "الدحيح" كانت تمر بعدة مراحل من البحث والتدقيق، ما جعل البرنامج مصدرًا موثوقًا للمعلومة.

 

📉 العقبات التي واجهها

في عام 2020، توقف برنامج "الدحيح" مؤقتًا بسبب توقف الدعم الإنتاجي. هذا الانقطاع لم يكن نهاية المطاف، بل كان دافعًا للعودة بشكل أقوى من خلال تعاونات جديدة ومنصات أخرى، مثل:

  • New Media Academy
  • AJ+ كبريت

وبهذا أثبت أحمد الغندور أن النجاح الحقيقي لا يتوقف عند أول عثرة، بل يستمر بالتطوير والتكيف مع التغيرات.

 

📊 الأرقام لا تكذب

  • +1.5 مليار مشاهدة على مختلف المنصات
  • ملايين المتابعين على يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام
  • محتواه يُستخدم كمادة تعليمية غير رسمية في الجامعات والمدارس

هذه الأرقام جعلت من “الدحيح” أيقونةلصناعةالمحتوى المعرفي في الوطن العربي.

 

💡 ما الذي يمكن أن نتعلمه من أحمد الغندور؟

هل تحلم بالربح من الإنترنت أو أن تصبح صانع محتوى ناجحًا؟

قصة الدحيح تمنحك الوصفة السحرية:

✅ ابحث عن فكرة تؤمن بها

✅ قدّم محتوى ذو قيمة

✅ استمر في التعلم والتطوير

✅ لا تيأس عند أول فشل

 

✍️ كلمة أخيرة

قصة أحمد الغندور تبرهن على أن النجاح الحقيقي لا يأتي من الحظ، بل من الشغف، الصبر، والعمل الذكي.

إذا كنت من المهتمين بالربح من الإنترنت أو صانع محتوى في بداياتك، فليكن "الدحيح" مصدر إلهام لك، بأن العلم لا يقتصر على القاعات الدراسية… بل يمكن أن يصلك إلى ملايين القلوب.

 

📢 هل أعجبتك القصة؟

شارك المقال مع أصدقائك، وقل لنا في التعليقات:

من هو صانع المحتوى العربي الذي تراه يستحق تسليط الضوء بعد الدحيح؟

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

2

followings

1

followings

1

similar articles