
انمي شظايا القدر
---
🌌 أنمي: شظايا القدر
الفصل الأول: البدايــة
في مدينة "هاروكا"، حيث تلتقي التكنولوجيا بالأساطير، كان يعيش فتى في السابعة عشرة من عمره يُدعى رين كازوما. رين لم يكن مختلفًا كثيرًا عن أقرانه من الخارج؛ طالب في المرحلة الثانوية، يحب كرة السلة، يضحك مع أصدقائه، ويحلم بمستقبل هادئ. لكن داخله كان يحمل سرًا لم يعرفه أحد: منذ طفولته، كان يسمع أصواتًا غريبة تأتي من السماء في الليالي المقمرة، أصوات تُناديه باسمه وكأنها تنتظر منه شيئًا.
ذات ليلة، بينما كان رين عائدًا من التدريب، لاحظ وميضًا أزرق يسقط من السماء ليستقر أمامه. كان حجرًا متلألئًا غريب الشكل. بمجرد أن لمسه، انفتحت أمامه رؤيا غريبة: أرض محطمة، وسماء مشققة، وجيوش من الظلال تحاصر العالم. وبين كل ذلك، صوت يقول:
“أنت المختار، احمل شظية القدر، واصنع النهاية.”
الفصل الثاني: شظية القدر
في اليوم التالي، حاول رين أن ينسى ما حدث، لكن الحجر لم يفارقه؛ كان يلمع داخل حقيبته وكأنه ينبض بالحياة. سرعان ما ظهرت أمامه فتاة غامضة بشَعر فضي وعينين بنفسجيتين تُدعى ليانا. عرّفت نفسها بأنها "حارسة الشظايا"، وأخبرته أن الحجر الذي يحمله هو واحدة من سبع شظايا تُمثل قوى كونية، وأن من يجمعها إما سينقذ العالم… أو سيدمره.
رين لم يصدق في البداية، لكنه حين هاجمتهم كائنات مظلمة وسط المدرسة أمام عينيه، لم يجد خيارًا سوى القتال. حين أمسك الحجر، اندفعت طاقة هائلة من داخله، كوّنت سيفًا مضيئًا بيديه، وبه قضى على الوحوش. من تلك اللحظة، تغيّرت حياته للأبد.
الفصل الثالث: الصحبة
لم يكن رين وحده في هذه الرحلة. سرعان ما انضم إليه أصدقاء آخرون، كل منهم يحمل جزءًا من مصير العالم:
هايرو: صديقه المقرّب، مرح وذكي، لكنه يخفي خوفًا من الفشل. حصل على شظية النار، ومنحته القدرة على إطلاق لهيب لا ينطفئ.
ماي: فتاة هادئة في صفّه، عُرفت بخجلها، لكن حين انكشفت حقيقتها، تبيّن أنها وريثة عائلة قديمة تعرف أسرار الشظايا. تحمل شظية الماء، وتستطيع التحكم بالأمواج.
ليانا: الحارسة التي لا تفارقهم، لكنها تُخفي ماضيًا مليئًا بالخيانة والدماء.
معًا، شكلوا فريقًا، لكن الصراع لم يكن مجرد قتال للوحوش. كان عليهم مواجهة منظمة الظلال، جماعة غامضة تسعى لجمع الشظايا السبعة لتوحيدها في يد سيد الظلام، "أركانوس"، الذي كان ينتظر عودته منذ ألف عام.
الفصل الرابع: الصراع
في إحدى المعارك الكبرى، واجه الفريق أحد قادة الظلال، شابًا يُدعى كاي. كان قويًا بشكل لا يُصدق، قادرًا على استخدام قوة الريح ضدهم جميعًا. ومع كل مواجهة، بدا أن كاي يعرف الكثير عن رين… بل يناديه "أخي".
الصدمة ضربت قلب رين. هل من الممكن أن يكون له أخ ضائع؟ بدأت الشكوك تتسرب إلى داخله، خصوصًا حين أخبره كاي أن الحقيقة التي يعرفها عن نفسه ليست كاملة، وأنه لم يُولد كإنسان عادي، بل كجزء من قدر مرسوم منذ البداية.
الفصل الخامس: الحقيقة
مع مرور الوقت، اكتشف رين أن والديه لم يكونا والديه الحقيقيين، بل تبنياه بعدما عُثر عليه طفلًا وحيدًا وسط أنقاض قرية دمرتها وحوش الظلال. أما الحقيقة، فكانت أدهى: رين وكاي توأمان، أبناء آخر "حامل للشظايا" قبل قرن، وقد وُلدوا ليكونا على طرفي صراع لا ينتهي.
رين صُدم، لكنه لم يستسلم. قرر أن يستخدم قوته لا ليكون مجرد أداة للقدر، بل ليصنع طريقه الخاص.
الفصل السادس: المعركة الأخيرة
وصلت الأحداث إلى ذروتها حين اكتشفوا أن "أركانوس" على وشك العودة. في قلب جبل أسطوري، حيث تجمعت الشظايا كلها، نشبت معركة حاسمة. كان رين يقاتل أخاه كاي، بينما أصدقاؤه يواجهون جيوش الظلال.
المعركة كانت قاسية، الدماء في كل مكان، والسماء مظلمة بنيران الحرب. حين سقط رين على الأرض، مدّ كاي يده إليه قائلاً:
“انضم إليّ… معًا نستطيع حكم العالم، بدل أن نُدمره.”
لكن رين، وهو ينظر إلى أصدقائه الذين يقاتلون من أجله، تذكّر كل لحظة ضحك وحلم شاركوها. رفع سيفه وأجاب:
“لن أختار الظلام… سأختارهم.”
بإرادة لا تُقهر، دمج شظيته مع شظايا أصدقائه، لتكوين نور هائل اخترق السماء، قضى على أركانوس وأعاد ختم الظلال إلى الأبد.
الفصل السابع: النهاية
بعد المعركة، لم يختفِ كاي، لكنه انسحب في الظل، واعدًا بالعودة يومًا ما. أما رين وأصدقاؤه، فقد عادوا إلى حياتهم اليومية، لكنهم لم يعودوا أشخاصًا عاديين. كانوا أبطالًا، يعرفون أن العالم آمن… بفضل صداقتهم وإصرارهم.
رين جلس على سطح مدرسته ذات يوم، ينظر إلى السماء، ويبتسم حين يسمع الصوت الذي كان يسمعه منذ طفولته، لكنه هذه المرة لم يكن صوت قدر، بل كان صدى قلبه:
“اصنع طريقك… فأنت لست أسيرًا للقدر بعد الآن.”
---★ ᴳᵒᵈ✪༼ҡɪɴɢ༽ᴾᴿᴼツ ★