يوم عصيب وانتهى بمفاجاة كبيرة
استادي العزيز
مقدمة
مرحبا بكم يا اطفال اليوم ساحكي لكم قصة استادنا الفاضل السيد احمد الدي عاشرناه اكثر من 5سنين و فارقناه في النهاية
عرض
اد لم تخني الداكرة كان دالك يوم الجمعة في الفترة الصباحية حين اقبل علينا معلم مادة اللغة العربية المسمى احمد كان في الستين في عمره وكان يتميز بحس فكاهي كان له طابع متواضع و علامات الحزن مرتسمة على وجهه و يعلمنا بخبر اقتراب اجل تقاعده بعد ايام معدودة كانت ردة فعلنا تعيسة لان هدا الاستاد كان من الاساتدة المفضلين عندي انا و زملائي لانه لم يكن مثل الاستادة بل كان دو حس مرح و شخصية ودودة و استاد دو كاريزما و قوة حضور داخل القسم فاجتمعنا و قررنا ان نسعد استادنا بحفلة متواضعة و ناقشنا الامر مع الادارة فسمحوالنا فتكلف كل تلميدا بوضيفة مثل تنضيم القسم احضار المكسرات تحضير الحلوى ثم جاء موعد التقاعد و رحيل ابانا الثاني بعد سيرورة مهنية مليئة بالعناء و المثابرة و فاجاناه بالحفلة المتاضعة و القليلة في حقه و خصوصا عند قيامي نيابا عن الجميع و تقديم كلمة في حقه التي كانت كالتالي معلمنا الفاضل ادا قدمنا لك كل كلمات الشكر الموجودة بالعالم حتلى لو كانت بعدد قطرات المطر لا اسطيع ان اوفي لك حقك يا ابي الروحي فتراسمة علامات الفرح على وجهه ثم غادر وكل المدرسة تحييه في جو مرح ومليء بالحب و طمانينة .
خاتمة
كان دالك يوم عصيب انتهى بمغادرة استاد عزيز على قلوبنا والى هدا اليوم لازلت احبه و اشتاق و الى حسه الفكاهي و المرح الدي نشتاق اليه في عصرنا هادا دالك هو استادي احمد الدي لم اره مند اعوام عديدة.
استادي المحبوب احمد الى يومنا هدا مازلت احبك حبا جما لانك كنت مكان الاب الاب الدي لم يكن لي اه يا استاد لو عاد الزمن بالوراع لقبلت يديك وانا ابكي فرحا لاني الان بسببك لدي منصب شغل جميل و محترم للغاية بفضلك انا الان اعيش حياة كريمة ومليئة بالرفاهية .