قامت اسرائيل بشكوي ضده في مجلس الآمن من هو ؟
قامت إسرائيل بشكوى ضده في مجلس الأمن
وأمر السادات في احد نصوص معاهدة كامب دافيد بعدم التعرض له
انه مارد جبال سيناء وشبح إسرائيل اللواء اسلام توفيق
قام بأكثر من ١٢٤ عمليه متنوعه ضد قو آت الاحتلال الاسرائيلي في سيناء وهو البطل الحقيقي لفيلم الممر

في حديث للواء بحري ممدوح منيع قائد اللنش الذي دمر المدمره ايلات عن العميد اسلام توفيق ان بطولاته يعجز أعظم سيناريوهات هليوود ان يضعوا لها سيناريو فابطولاته تفوق الخيال وتفوق سيناريوهات افلام رامبو وفان دام وارنولد شوارزينجر فقد اجتاز بنجاح فرقة ضفادع بشريه وفرقة مظلات
وفي حديث للعميد حسين صديق البطل العالمي في الملاكمه ان البطل اسلام توفيق دخل لعبة الملاكمه واعتزل بعد فوزه بالضربه القاضيه على الخصم لانه تسبب في كسر فك الخصم بوزن فوق الثقيل ببطولة القوات المسلحه واستمر يذهب يوميا إلى المستشفي لزيارة اللاعب المهزوم ليسامحه
انضم إلى المجموعه ٣٩ قتال واشترك في مجموعة راس العش انتقاما للشهيد الفريق عبدالمنعم رياض ومهد لعملية ضرب ميناء ايلات حرب الاستذاف بصفه يوميه والاغاره على مواقع العدو والاتيان بقتيل او اكثر في شوال يحمله هو على ظهره إلى أن تقدمت إسرائيل بشكوى ضده في مجلس الأمن تشتكيه بالتمثيل بالجثث
أسندت اليه مهمة القضاء على قناص إسرائيل محترف يقوم بقتص جنودنا عبر القناه وليس معه الا صوره لهذا القناص وسلاح ابيض ومكث في اشلاقات العدو لمدة ليله كامله حتى عثر عليه وجاء به حيا وعبر به للضفه الغربيه من القناه واتضح انه داني شمعون بطل العالم في المصارعه الحره وزن ٩٦ كيلو وقد تم استبدال داني شمعون بالف أسير مصري من حرب ١٩٦٧
وطلب منه مهمه اخرى وهي الاتيان بصاروخ جديد يستخدمه العدو الاسرائيلي مضاد للدبابات ليدرسه خبراء الاسلحه بالجيش واسند معه في المهمه المقاتل عبدالمنعم غلوش ونفذ المهمه وعاد بثلاث صواريخ
اللواء اسلام تو فيق استهدف من قبل الموساد الاسرائيلى حتى معاهدة كامب دافيد في بعض نصوصها منعت التعرض له
اما الحكايات الطريقه عنه
قال اللواء بحري احمد عبدالمنعم
عندما كنا طلبه بالكليه البحريه كنا نهرج ونصيح ونغني احتفالا بتخريج دفعه جديده وكان العميد اسلام توفيق ضابط عظيم الكليه ٠ يعني ظابط نوبتجي ٠ فتوجه إلى العنبر وحاول فتح الباب وكان مغلق من الداخل فطرق الباب ولم نسمعه من كثرة الصياح والضحك ونحن نحتفل فإذا به يدفع الباب بكتفه فيقع الباب بالحلق وجذء من الحائط فاصابنا الرعب والهلع وكل واحد منا صعد على سريره دون أي كلام وفي الصباح جاء ١٠ من فنيين الأشغال العسكريه لإصلاح الباب
اما هو فقد حكى في احد جلساته وكان يفتكر دائما زميل السلاح وصديقه الشهيد العميد ابراهيم الرفاعي ويتحدث عن التدريبات الخطره وذالك عندما يمسك ابراهيم الرفاعي بقنبله يدويه وينزع منها الفتيل ويرميها عليه ويقول صبح يابطل فيلتقطها ويتخلص منها بسرعه فائقه قبل أن تنفجر فيهم
وحكي انه كان جالسا على كرسي وهو يستند براسه على الحائط واذا بالعميد ابراهيم الرفاعي يجلس أمامه على بعد نصف متر ويخرج مسدس ويطلق منه سلسله من الرصاص حول كتفه وراسه رصاصه تلو الأخرى ليرسمه على الحائط
رحم الله من كان منهم شهيدا او حيا