قصه ابو الفوارس عنتره وملخصةالفصل الاول

مغني القافلة 

1.كان «عنتره بن شداد » - بطل قصتنا - عبدا من عبيد«شداد بن قراد»، وكان يقود بعير «عبله» ابنه (مالك بن قراد)، وكانت القافله عادة من عرس ابنة خاله «عبلة» من قبيلة «هوازن» وقد بلغت القافله اخر مرحله من مراحل الصفر عند فم الوادي ، اناخ لها البعير انزل عبلة من الهودج الذى كان على ظهر البعير قائلا لها : (منزل كريم يا عبلة)، وقام عنتره بتوزيع المهام علي العبيد.

2. وقام بحلب شاه بيضاء وترك اللبن ليبرد ثم يقدمه ل«عبلة» ومضى لتامين المكان من اى خطر قد يتوقع حدوثه ،فتأمل «عبلة»و جمالها ثم عاودته احلام زواجه من حبيبته«عبلة»،ولكن كيف ذلك وهو عبد عمها«شداد»وهي ابنة «مالك» سيد القبيله،وكان «عنتره» لا يأتمر الا بامر «عبلة» مما اثار حفيظة «مروه»غضبها حتى نادته«مروه»  «عنتره عبد عبلة»،ثم طلبت من «عبله» هي والفتيات ان تامر «عنتره» ان ينشد الشعر وقد الحت الفتيات على عبله إن تدعوه لقول الشعر فدعته فاستجاب.

3.«عنتره» ينشد متغنيا بقطع من شعره تظهر ما ينبئ عن حبه ل«عبله» فصاحت الفتيات ان يعاود ما قاله، ولكن نأي عنهن بعد ان نظر الى عبله نظره طويله وهو صامت وهي تنظر اليه

 في دهشه فقد كانت اول مره تسمعه ينشد بهذه الحراره.

4. «مروه» ابنه عم «عبله» تعرض ب عنتره وتقول نشيدا تسميه فيه بانه «عبد عبله»،وتكرر ذلك النشيد على تلحين بنات عبس بكفاءة وترديد خلفها لهذا النشيد، ثم يثب «عنتره» على جواده وينطلق به بين الكثبان وهو غارق في احزان وشجون،اما فتيات عبس فيذهبن الى حيث ضربت الخيام وهن يرددن اناشيد عنتره ويعبثون بعبله وهي تفر منهن غاضبه الى خيمتها.

5.وملخص هذا الفصل

1. دور عنترة في القافلة:

يظهر عنترة كقائد حامٍ للقافلة، يسهر على راحة الإبل والنساء، وينظم سير الركب بحدائه العذب الذي يطرب له الجميع.

2. اهتمامه بعبلة:

يركز الفصل على شدة تعلق عنترة بابنة عمه عبلة بنت مالك؛ فهو الذي يختار لها أطوع النياق، ويفرش لها "الهودج" بجلود النمور، ويقدم لها اللبن البارد والماء العذب في كل استراحة.

3. الحزن الدفين:

رغم شجاعته ومكانته في الحرب، يعاني عنترة من غصة في قلبه؛ لأنه لا يُعامل إلا كعبد (لأن أمه "زبيبة" أمة حبشية)، ولا يستطيع البوح بحبه لعبلة رسمياً بسبب وضعه الاجتماعي وتنكّر والده "شداد" له.

4. انتهاء الرحلة:

تنتهي أحداث الفصل بوصول القافلة إلى مضارب قبيلة عبس، حيث تُقام الاحتفالات بقدوم الغنائم، بينما ينصرف عنترة لمناجاة نفسه وتذكر حاله بين الفخر بفروسيته والذل بسبب عبوديته.ان عنتره كان عبد وكان يقود كافله ثم توقفوا لكي يستريحوا ثم قام عنتره بتوزيع المهام علي العبيد ثم قام بحلب شاه واعطاها لعبله ثم ذهب ليتفقد المكان من اي خطر ثم تذكر جمال عبله واحلامه ليريد ان يتزوجها ولكن كيف ذلك وهو عبد وهي بنت مالك سيد القبيله وايضا كان عنترها لا يأتمر الا بأمر عبله ثم طلبت الفتيات ان ينشد الشعر فلم يرضى الا بأمر عبله ثم تعرضت مروه الى عنتره قائله له بانه عبده عبله وقررت ذلك سعادتهم الفتيات ثم انطلق عنتره حزينا وقاموا ايضا بملاحقة عبلة