قصه ابو الفوارس عنتره وملخصةالفصل الثاني والثالث .

البطل الثائر
1. كان «عنتره» يناجي نفسه بما فيها من شجون وهموم، وكان يحدث نفسه بانه لا يزيد في نظر الناس على انه عبد لا ينبغي له الا ان يقوم على خدمه سادته.
2. وكان يتعجب من موقف قبيله عبس منه، فقد كان في نظر نفسه فتى الفتيان وبطل ابطال عبس يلجا اليه ساداتها عند الشده فيصد العدو ويغنم الغنائم التي يحرزونها ولا يعطون له منها الا القليل.
3. وقد اصر «عنتره» على ان ينتزع من «شدا »اعترافه به ابنا له حتى يتمكن من تحقيق امله في الزواج من عبله. وقد تفقد مضرب الخيام التي يستريح فيها الركب ،وذهب قاصدا الى خباء «عبله» ليطمئن عليها فاذا به «شيبوب» يناديه، ودار بينهما حوار حث فيه «شيبوب»«عنتره» بان يستيقظ خشيه ان يفاجئهم عدو ،فاخبره عنتره بانهم في شهر رجب الذي يترك فيه العرب القتال.
4. ثم انتقل الحوار بينهما الي ان حذر «شيبوب» «عنتره» من حبه «لعبله» التي لا تحب فيه الا شعره. وعليه ان يرضى ان يكون عبدا لشداد كما رضي هو.
5. وبينما هما يتحاوران اذا سمع صوت غناء «عبله» تغني مع صاحبتها …قال شيبوب: انك تعذب نفسك بتعلقك بعبله واني اخشى عاقبه هذا الطعلق،وان الناس يتحدثون عن حبك لعبه . فرد عنتره بانه لا يهه أحد،وإن عبله هي أمله في الحياه.وسره أن سمعها بعد ذلك تغني بشئ من شعره.
6.الطريق الي الحقيقة
عاده «عنتره» من الركب إلى حله «عبس» في موعد الاحتفال بيوم «مناة»( احد الآلهه فى الجاهليه), وذهب الى خيمته فاستقبلته امه بفرح،ولكنه كان حزينا غاضبا،فسالته عن سبب حزنه، فلم يجيب،وسالها:«اما قلت لي يوما :إن شداد ابى؟!». فاخبرته انه ابن شداد، فاعتذر«عنتره»لأمه،اخبارها انه سيذهب إلى «شداد»،وانه سيلين له القول حتي يعترف بأبوته.
الخلاصه
عنترة حامي القافلة: يعود عنترة بالقافلة من "الحيرة" محملة بالهدايا التي نالها من الملك النعمان، ويظهر في هذا الفصل كقائد شجاع يحمي القافلة من اللصوص الصعاليك .
الصراع النفسي: رغم بطولته، يعاني عنترة من مرارة داخلية بسبب عبوديته؛ فهو يرى نفسه أحق بالحرية من سادة عبس الذين يحميهم .
لقاؤه مع عبلة: تظهر ملامح حبه لعبلة ابنة عمه "مالك بن قراد"، حيث ينشد لها الشعر، لكنه يشعر بالحسرة لأن وضعه كعبد يمنعه من التقدم لخطبتها .
موقف عبلة: تُظهر عبلة إعجاباً بشجاعة عنترة وشعره، لكنها تلتزم بحياء الفتاة العربية في ذلك الوقت .
ملخص الفصل الثالث: “صخرة الفزع”
خلوة عنترة: يخرج عنترة إلى الصحراء ليرعى الإبل، ويجلس عند مكان يسمى "صخرة الفزع" لينفرد بنفسه ويفكر في أزمته .
المواجهة مع شيبوب: يلحق به شقيقه شيبوب، ويدور بينهما حوار طويل وهام. يحاول شيبوب إقناع عنترة بأن ينسى حبه لعبلة لأن "العبد لا يتزوج ابنة سيده"، وينصحه بالرضا بواقعه .
تمرد عنترة: يرفض عنترة منطق شيبوب، ويعلن أن قوته وسيفه هما السبيل الوحيد لنيل حريته والاعتراف بنسبه لوالده "شداد" .
ظهور شداد: ينتهي الفصل بقدوم شداد (والد عنترة) إلى المكان، مما يمهد للمواجهة الصعبة بين الابن الذي يريد الاعتراف والوالد الذي يتمسك بتقاليد القبيلة .