سيف الله المسلول خالد بن الزوليد
من هو خالد بن الوليد
يعد واحدا من اشهر القادة العسكريين في التاريخ الاسلامي حيث تحدثت اوروبا والعالمكله عن معاركه وحروبه وانتصاراته ولقب بسيف الله المسلول لانه لم يهزم ابداا
فهو من قبيلة بني مخزوم وكان ذا مكانة عالية في قريش قبل اسلامه وازدادت مكانته بعد اسلامه
بعد اسلام خالد حقق انتصارات متتالية ليس لها مثيل . ومن انتصاراته.
- حروب الردة
- الفتح الاسلامي للشام والعراق
- معركة اليرموك
- معركة اجنادين
- فحل
يُعدّ خالد بن الوليد أكثر القادة العسكريين شأنًا في التاريخ الإسلامي والعالمي. لم يهزم في معركة قادها لوحده طوال حياته العسكرية، واستخدم تكتيكات مبتكرة وقاد جيوشاً في بيئات مختلفة من الصحراء الي السهول

.شجاعة خالد كان ليس لها مثيل .
غزواته
غزوة مؤتة سيّر الرسول جيشاً من المدينة نحو بلاد الشام بقيادة زيد بن حارثة مع ثلاثة آلاف مقاتل، وعيّن الرسول جعفر بن أبي طالب بعد زيد ثمّ عبد الله بن رواحة، وكان خالد -رضي الله عنه- أحد جنود المعركة، واستُشهد القادة الثلاثة في المعركة.وسُلّمت الراية لخالد بن الوليد، فأخذ على عاتقه إخراج المسلمين من القتال بأقل الخسائر الممكنة، فأعاد ترتيب الجيش بخطةٍ وهمت العدو بوصول مددٍ للمسلمين، فجعل الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة، وبدل مقدّمة الجيش بالمؤخّرة. كما كان -رضي الله عنه- مندفعاً للقتال والجهاد ممّا كان سبباً في إثارة الحميّة في صفوف المسلمين، وشنّ هجماتٍ سريعةٍ متواليةٍ على العدو.[١٠] واستطاع خالد أن يخرج القوة الأكبر للمسلمين ثمّ المؤخرة دون قدرة العدو على مطاردة المسلمين؛ اعتقاداً منهم بوصول إمداداتٍ إليهم، ولم تلحق بهم الكثير من الخسائر مقابل خسائر الروم
فتح مكة وقع فتح مكة في الثامنة من الهجرة، وذلك بعد أن نقض المشركون صلح الحديبية، فجهز النبي والمسلمون لدخول مكة، وتجهّز الجيش بأربع مجموعاتٍ، وجعل النبي -عليه السلام- خالد بن الوليد أميراً على الميمنة ليدخل مكة من الجنوب باتجاه الشمال، وأوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- بعدم قتل أي أحدٍ إلّا من قاتل.إلّا أنّ عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو تجمّعوا مع مجموعةٍ من المشركين لاعتراض خالد بن الوليد ومن معه من المسلمين، فوقع القتال بين الفريقين ونجم عنه قتل ثلاثة عشر رجلاً من المشركين واستشهاد ثلاثةٍ من المسلمين.
غزوة حُنين قاتل خالد مع المسلمين في غزوة حُنين وكان في المقدمة ، وأُصيب بجراحاتٍ ثقيلة، ذلك أنّ قبيلة هوازن قد نصبت لهم الكمائن في الطرق، وعلى الرغم من إصابته، إلّا أنه كان ممتثلاً لأمر الرسول، فقاتل حتى كان النصر حليفاً للمسلمين، وبعد ذلك كلّف الرسول خالد -رضي الله عنه- بقيادة ألف مقاتلٍ في مهمة السير إلى الطائف لإتمام غزوة حُنين، إذ كانت تلك الطليعة إلى الطائف امتداداً لغزوة حُنين.
توفّي خالد -رضي الله عنه- في المدينة سنة 21 للهجرة، وكان عمره 55 عاماً، وقد بكى عند احتضاره؛ لأنّه مات مرضاً على فراشه لا شهيدًا في المعارك والغزوات.
إ