المغنية نورا اللى غنت فى فرح الجن قصة نورا الطقاقة…وفرقتها مع الجن
المغنية نورا اللى غنت فى فرح الجن
قصة نورا الطقاقة…وفرقتها مع الجن

إيه اللي يخلي فنانة شعبية في قمة نجوميتها تختفي فجأة؟
وإيه السر اللي يخلي **سبع بنات** يتفقوا، من غير تردد، إنهم **مش هيغنّوا تاني طول عمرهم**؟
الإجابة مخيفة… والحكاية أقدم وأغرب مما تتخيل.
في بداية التسعينات، لمع نجم مطربة شعبية كويتية اسمها **نورا**، أو زي ما الناس كانت بتناديها: *الطقاقة نورا*. كانت نجمة أفراح بلا منازع، صوتها قوي، حضورها طاغي، وفرقتها دايمًا مطلوبة في أكبر المناسبات، من أفراح ناس عادية لحد قصور أمراء وملوك.
في وقت ما كانش فيه DJ ولا سماعات ضخمة، كانت الفرق الشعبية هي روح الفرح… ونورا كانت الروح دي.
لكن فجأة…
اختفت.
لا حفلات.
لا ظهور إعلامي.
ولا حتى كلمة واحدة تفسّر اللي حصل.
التليفون اللي غيّر كل حاجة
في يوم عادي، رنّ تليفون نورا.
ست بصوت طيب قالت لها إنها عايزاها في فرح بنتها، وإنها بتحبها من قلبها، وإن الفرح **الليلة الساعة 10**.
نورا، اللي عمرها ما كانت بتطلع من غير جدول أعمال، رقّ قلبها.
وافقت.
اتصلت بفرقتها: **ست بنات**.
“عندنا طلعة الليلة… حضّروا نفسكم.”
ولا واحدة فيهم كانت تعرف إن الليلة دي هتكون **آخر ليلة غُنا في حياتهم**.
بيت مليان فرح… زيادة عن اللزوم
العنوان كان في **حي الصباحية بالكويت**.
أول ما وصلوا، شافوا بيت ضخم، أنوار في كل حتة، زينة، أكل، أطفال، ضحك… فرح متكلف بمعنى الكلمة.
الزحمة كانت خانقة.
دخلوا بالعافية.
دخلتهم أم العروسة أوضة يغيّروا فيها، وبنات الفرح دخلوا يسلموا عليهم.
وهنا… واحدة من الفرقة همست لنورا:
> “إنتِ مش ملاحظة حاجة غريبة؟”
نورا كانت حاسة…
بس مكذّبة إحساسها.
البنت قالت بصوت واطي:
“ليه وشوشهم ملمسها خشن؟
ليه كل ما واحدة تقرب مني أحس باختناق؟”
نورا فتحت الباب بسرعة:
“مفيش حاجة… يلا نطلع نشتغل.”
لما الفرح يقلب كابوس
بدأت السهرة.
غُنا.
تصفيق.
رقص.
لكن مع دقات الساعة **12 بعد نص الليل**، الحماس زاد بشكل مرعب.
التصفيق بقى عالي… قوي… غير طبيعي.
الأصوات مش متناسقة… كأنها طالعة من حناجر مش بشرية.
المعازيم قاموا يرقصوا.
والستات رفعت فساتينها…
وهنا حصل اللي ما يتنسيش.
**رجول حيوانات.**
مش واحدة.
مش اتنين.
كل اللي بيرقصوا… رجولهم رجول حيوانات.
الفرقة بصّت لبعض.
الأصوات ارتعشت.
الكلمات بقت بتطلع بالعافية.
واحدة منهم وقعت **مُغمي عليها**.
“إحنا بنغنّي للجن!”
نورا سحبتها الأوضة.
البنت كانت بتصرخ هستيريًا:
> “إحنا مع جن!
> إحنا بنغنّي للجن!”
نورا، اللي كان عندها خلفية عن الحكايات دي، قالت لها بصوت ثابت رغم الرعب:
“مش هنمشي دلوقتي.
لو وقفنا… هيأذونا.
الفجر قرب… استحملي.”
رجعوا يكملوا الغُنا.
من غير ما يبصوا في وش حد.
بيعدّوا الثواني… مش الأغاني.
الصمت اللي كان أفظع من الضجيج
مع أول آذان فجر…
**الأنوار طفت.**
**الأصوات سكتت.**
مرة واحدة.
صمت تام… كأن حد فصل الكهرباء عن الدنيا.
لحظات.
وبعدها… صراخ البنات.
جروا.
سابوا كل حاجة.
طلعوا الشارع.
الحقيقة اللي دمّرتهم
قابلهم راجل عجوز.
مستغرب وجودهم.
قال لهم:
“بيت إيه؟
البيت ده فاضي بقاله عشر سنين!”
بصّوا وراهم…
ولا زينة.
ولا نور.
ولا ناس.
بيت مهجور.
حيطانه مهدّمة.
وحديقته ناشفة.
رجالة الحي أكدوا:
“البيت مسكون…
بنسمع أصوات منه بالليل.”
سبع بنات…
شافوا نفس الشيء.
النهاية اللي مفيش بعدها بداية
رجعوا بيوتهم.
ومن الليلة دي…
**نورا اعتزلت.**
**الفرقة تفككت.**
واحدة ورا التانية اختفوا.
نورا نفسها عمرها ما حكت القصة رسميًا.
لكن المقربين ليها أكدوا:
اللي حصل كان أكبر من أي فنان…
وأخطر من أي غُنا.
والأسطورة لسه عايشة…
بيقولوا:
الجن دايمًا موجودين في الأفراح.
بيغنّوا… بيرقصوا…
ومش بيبان غير **من رجليهم**.
فالمرة الجاية اللي تحضر فيها فرح…
وبتشوف حد متحمس زيادة عن اللزوم…
**بص على رجله كويس.**
أشهر مصادر قصة الطقاقة نورا الكويتية
( طقاقة بمعنى المغنية يعنى كما هو فى اللهجة الدارجة الشعبية )
1. **الروايات الشفوية الشعبية في الكويت**
* القصة منتشرة منذ التسعينات بين كبار السن، خاصة في مناطق:
* الصباحية
* الفروانية
* حولي
* غالبًا تُحكى في جلسات السمر والحكايات الليلية.
* **تكرار الرواية بنفس التفاصيل** من أهم أسباب انتشارها، خصوصًا ثبات العناصر الأساسية: التليفون – البيت – السبع بنات – الفجر – البيت المهجور.
2. **مقربين من الوسط الفني الشعبي الكويتي**
* بعض العازفين والمغنيات الشعبيات ذكروا القصة بشكل غير مباشر في جلسات خاصة.
* أكدوا أن نورا اعتزلت فجأة، دون تفسير فني أو صحي واضح.
* هذه الشهادات دعمت انتشار الحكاية بين الوسط الفني والجمهور.
ِ