العائلة ملجأك الدائم وضحكاتك الصادقة

العيلة سند،أمان،ملجأ،حب،ملتقى الفرح والحزن،النعمة الكبيرة 

من بعد ما عشناه في آخر فترة لنا تأكدنا من أهمية قضاء أكثر وقت مع العائلة

الزلزال الذي شهدناه أخر أيامنا هذه لا نستطيع قول غير الحمدلله على كل حال ولا حول ولا قوة الا بالله 

بلحظة نمنا فقنا تغير الكثير منا والكثير لم يعد كما كان 

سيمر أمامك شريط حياتك وسيكون أول شيء تريد الاطمئنان عليه هو عائلتك 

فلكل منا انشغالات تلهيه عن عائلته 

لذا نصيحتي عيشوا كل يوم وكأنه أخر يوم مع العائلة هي جيشك الوحيد وملجأك الدائم 

واستسمح منهم ولا تكن الشخص الأناني المشغول بنفسه 

لتكن عائلتك من أولوياتك رغم كل ضغوطاتك 

لنجعل البسمة تعمر بيوتنا من جديد 

عندما نرى أمنا متعبة تقف على ساقيها وتقوم بتحضير الطعام لنساعدها ونجعلها ترضى علينا 

وأيضا عندما نرى أبانا حاملا أغراض المنزل لنسرع ونحمل عنه ونجعله يؤمن بتربيته 

ولاننسى أهمية حرصنا على أخوتنا بهذا الوقت يوجد الكثير من الأمور المخيفة والتي من الممكن توجيه أخوتنا لطريق غير مرغوب به 

لنجعل أهتمامهن في القراءة والدراسة وتعيلم التجويد وتلاوة القرآن الكريم واللغات التي أصبحت أساسية في عالمنا هذا وغيرها من الأمور المهمة 

ولنكن نحن ملجأهم وسرهم وراحتهم هكذا سيقولونا لنا عما يجري ويحدث معهم بكل راحة 

اليوم فينا نعمر بيتنا بأخلاقنا وحبنا وثقافتنا مالح يكون أجمل من العائلة على قلب واحد 

لنغير روتيننا نعم بأمكانينا تغير مكان شرب القهوة صباحا او فطورنا مثلا..

لنمشي كل صباح في الهواء الطلق ونتمعن في خلق الله للطبيعة 

كما يجب مشاركة العيلة بأمورنا التي تحدث معنا وأخذ أرائهم ونصيحتهم

لنجعل كل من يرانا يشكر والدينا على تربيتنا 

لذا وصلت الى ختام كتابتي عن العائلة الجزء البسيط جداا عن شعوري وأحاسيسي 

العائلة أولا وثانيا وثالثا

شعرت بهذا وأمنت به في لحظة ما  ومن حين تلك اللحظة وأنا على قناعة أكقر فأكثر أنه لايوجد أحد سيفرح وسيدعمك مثل أهلك 

الحمدلله على وجود العائلة وعلى كل شعور يحتضنني وأنا بينهم 

أدعي الله أن يحفظهم بعينه التي لا تنام