ذكريات في البحيرة

ذكريات في البحيرة

0 المراجعات

ذكريات في البحيرة

الفصل الأول

ما أجمل إضاءة النجوم فى المساء و صوت العصافير جميل ولكنه  السكينة راحة.                                                                      والنور النهار هداية واطمئنان وبينما ظلام الليل هدوء وراحة، لطالما كان النوم يصاحب الليل من قديم الازل و هو الراحة بعد الشقاء، فيه أرض الأحلام والخيال البعيدة عن الواقع الأليم نخوص بها تهربا من آلام الحقيقة وأوجاعها، أنظر إلى بحيرة الماء الزرقاء الجميلة  التي تخلو من أمواج الحياة وضجيجها ، وكأنها امرأة رقيقة نائمة بعد يوماً عصيب، أسمع همسات كأنها تحدثى وتقول استيقظى.... هيا استيقظى
كان صوت فتاة خائفة من وقوع مصيبة
  أتمنى لو بامكانى التحدث معها و معرفة سبب خوفها الشديد ، أتمنى أن يأتي شخص ما ليساعدنى فى المهروب من قفصى الجميل 
أنا حتى لا أستطيع أن أتذكر اسمی 
حالى كحال دائه فى الصحراء...... كحال فاقد حبيب ، فرقهما الموت
،قفصى الجميل هو بحيرة فيها ماء جامدة لاحياة بها 
طوال الوقت أجلس بجوارها ولا أستطيع الابتعاد عنها و كأنني مربوطة بها
ولا أستطيع رأيت انعكاسي علي سطحها
أشعر بملل وعندي حنين لشخص ما 
أريد أن أتحرر من عذابى البطئ، أريد أن أستمتع بأشعة  الشمس الدافئة ، بنور النهار البديع ، أن أسمع صوت العصافير لقد كرهت حياتى الروتينية
كأن شخص سرق نهادی و استيقاظی على صوت العصافير ورأيت وجهي المجهول
أنا فتاة فاقدة ذكرياتها، لازمة البحيرة وليلها 
أرى الموقف المتكرر كل يوم
رجلا ضخم لا تظهر ملامحه يرمى جثة ملفوفة بقماشة بيضاء في البحيرة  ، كنت خائفة من الاقتراب منها، لكن فضولى أجبرنى على الاقتراب رأيت وجها 
كانت بيضاء ابدر ، يوجد على جسمها بعض الكدمات والجروع العميقة ، و من الواضح انها تعذب قبل موتها
أشفقت عليها فأخذتها لقاع البحيرة حتي لايزعجها أحد في غيابي عندما أنام ، أشعر بحزن باتجاهها وكأنيي رأيتها من قبل
لكن كعادة لا أتذكر . 
لطالما أري أشخاص يمشون بقرب من البحيرة  لكن لا أستطيع الاقتراب منهم وأنادي وأصرخ...... ولا يسمعون
وأصرخ بكل قوتي علي أمل مزيف واليوم التالي أراهم يأتون    كأنهم يمشون بغير وعي أو مسحرون ، ثم أراهم يغرقون أمامي لا أعلم لماذا ولا أستطيع الاقتراب لمساعدتهم لانني لا استطيع لمسهم.
وفي ليلة بدرها مضيء البحيرة
رأيت شخص قادم وكان الشاب الذي ناديته البارحة
لكن كان مشدود من شخصان كانوا شاب ومعه شابة

لا أصدق ما أسمع هذه هي المرة الاوله
أسمع مايقولون....... أسمع صوت جديدة غير صوتي

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة