قصة الرجل المريض والمراة العجوز

قصة الرجل المريض والمراة العجوز

0 المراجعات

قصه مؤثرة وعبرة لمن يعتبر

* لا أحتاج سوى كيلو واحد *
رجل من مصر دكتور في إحدى الجامعات في مصر.

هذا الرجل كان يعرف ربه عز و جل .
ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية وهي بريطانيا ففحصوا جسمه

فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف. ولابد من عملية جراحية خطرة

ربما تعيش أو لا تعيش. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات
إلى أصحابها

ثم أستعد وآتيكم. قال الأطباء لا تتأخر لآن حالتك شديدة الخطورة .

فرجع إلى بلده مصر. وجلس إلى أولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى.

وسلم على من شاء وأستعد للقاء الله عز وجل.

يقول ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب.

وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار

وفجأة بامرأة عجوز.
هذه المرأة العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط

على الأرض ومن القمامة. فقلت لصاحبي انتظر. فذهبت إلى العجوز

استغربت من حالها.

قلت لها ماذا تصنعين ؟ ؟!!!. قالت يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات

لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم.

فأحببت إن لم يأكلوا لحما أن يشموا رائحته. فيقول لقد بكيت من حالها

وأدخلتها إلى الجزار. فقلت للجوار يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة

فتعطيها من اللحم على حسابي.

فقالت المرأة لا لا لا نريد شيئا. فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي

ما شئت من اللحم. قالت المرأه لا أحتاج سوى لكيلو واحد. قال بل

أجعلها 2 كيلو.

ثم دفعت مقدما لسنة كاملة. ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت

تدعو لي

وهي تبكي. فأحسست بنشاط كبير وهمة علية. ثم رجعت إلى البيت

وقد أحسست بسعادة. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح.

فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح.

يقول فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ابنتي وقد كانت ابنتي عاقلة

فقالت يا أبي أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة.

ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو مغضبا أين

تعالجت ؟ ؟.

قلت ماذا تقصد ؟ ؟. قال أين ذهبت إلى أي مستشفى ؟ ؟.

قلت والله ما ذهبت إلى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت.

قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا!!. قلت ماذا تقول يا طبيب!!!.

قال أنا أخبرك أن القلب سليم أبدا. فإما يكون الرجل لست أنت 

او إنك ذهبت إلى مستشفى آخر!!. فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي

أخذت ؟ ؟ ؟.

قلت والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة.

وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)

سورة المزمل

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة