قصة الحوار بين الصدق والكذب

قصة الحوار بين الصدق والكذب

0 المراجعات

يحكى انه 

في القرن التاسع عشر  التقيا الصدق والكذب من غير ميعاد 

فنادا الكذب على الصدق قائلا اليوم طقس جميل 

فنظر الصدق حوله  ونظر الى السماء وكان حقا الطقس جميل 

فقضيا معابعض الوقت حتى وصلا الى بحيرة ماء 

ثم بعد ذلك قام الكذب بوضع يده في الماء ثم نظر للصدق وقال له 

الماء دافئ وجميل واذا اردت يمكننا ان نسبح معا 

ويا للعجب 

اتضح ان الكذب كان محقا هذه المرة ايضا 

فقد وضع الصدق يده في الماء فوجده فالفعل دافئ  وممتعا

فقاموا بالسباحة مع بعضهم البعض لفترة وكيزة

وفجاءة حدث ما لم يتوقه احد 

فجاءة خرج الكذب من الماء وارتدا ثياب الصدق وجري بسرعة هاربا واختفى

وبعدها خرج الصدق من الماء مسرعا غاضبا وعاريا 

وبدء  يركض في كل مكان بحثا عن الكذب  لاسترداد ملابسه 

وانظر الى العجب العجيب العجاب !!!!!!!

العالم الذي رائ الصدق عاريا ادار وجه من الخجل والعار ولم ينظر اليه 

اما الصدق المسكين فمن شدة خجله من نظر الناس اليه عاد الى البحيرة واختفى هناك الى الابد 

ومنذ ذلك الحين  منذ ذلك الحين 

يتجول الكذب في جميع انحاء العالم وهو مرتديا الثياب التي سرقها من الصدق 

محققا كل رغبات العالم 

والعالم لا يريد باي حال ان يرى الصدق عاريا 

ففي النهاية اقوال ان 

الصدق والكذب هما مفاهيم أساسية في حياة الإنسان والمجتمع، 

حيث يتعامل الناس مع بعضهم البعض بناءً على ما يقولونه ويفعلونه. 

الصدق هو القول المنطقي والواقعي الذي يتفق مع الحقيقة، بينما الكذب هو القول المغلوط والذي لا يتفق مع الحقيقة.

يعتبر الصدق مهمًا جدًا في الحياة الشخصية والعملية، حيث يساعد في بناء الثقة بين الأفراد والمجتمعات، 

بالإضافة إلى تحقيق النجاح في الأعمال والعلاقات الإنسانية. وعلى العكس، الكذب يؤدي إلى فقدان الثقة وإضعاف العلاقات بين الأفراد والمؤسسات.

كما أن الصدق والكذب لهما تأثيرات نفسية وصحية على الإنسان، 

حيث إن الكذب يزيد من مستوى التوتر ويؤدي إلى زيادة القلق والضغط النفسي، 

بينما الصدق يؤدي إلى التخفيف من هذه العواطف ويساعد في الحفاظ على الصحة النفسية.

وفي الختام، يمكن القول أن الصدق هو أساس الثقة والنجاح في الحياة

بينما الكذب يسفر عن فقدان الثقة ويؤدي إلى تدهور العلاقات. بالنسبة للكذب، 

فإنه يمكن أن يكون له أشكال عديدة وأنواع مختلفة، 

بما في ذلك الكذب الصغير والكذب الكبير والكذب المفضوح والكذب الخفي والكذب الذاتي. 

يمكن أن يكون الكذب مؤذيًا لا للآخرين فحسب، ولكن أيضًا للشخص الذي يكذب، 

حيث يسبب له الكذب الكثير من الضغط النفسي والتوتر والحرمان من السلامة النفسية

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة