سلسلة الأماكن المرعبة فى العالم (مقبرة الجمعة المهجورة فى تركيا ).
مقبره الجمعة المهجورة فى تركيا:
مقبرة ايزيس كوما التركية أو مقبرة الجمعه المهجوره أو مقبرة فرايدى المهجوره كلها اسماء تطلق على هذه المقبره.
فى ولاية تشاناكالا يوجد قرية عمرها يصل إلى 700 عام، وخلا فترة دخول العثمانيين المنطقة شيدوا جامع تقام فيه صلوات الجمعة فقط فى تلك المنطقة الخاويه، ووفى عام 1335 تم بناء مقبرة بالقرب من هذا الجامع وكانت تلك المقبرة بمفردها لا يحيط بها اى علامه تجاريه او منازل او أسواق او جيران ومن هنا اكتسبت المقبره شهرتها.
_ تبدأ قصة المقبرة انه قبل 50 عام تقريبا بدأت مجموعة من الحوادث المريبة تتم فى مقبرة الجمعه المهجوره ربطها الناس بالسحر الذى تشتهر به مدينة تركيا، وبناءا على ما ذكره شهود العيان الذين شاهدوا هذه الاحداث الغريبه أنه فى عام 1965 أنجبت امرأة تركيه تدعى "خديجة اركك" مولوده تدعى “ عائشة ”، وتعرضت خديجة الى ولادة متعسره اسفرت عن وفاتها فقام الناس بدفنها فى هذه المقبره، ورغم تمتع الطفله عائشة بصحّة جديده ولا يوجد بها أى مرض إلا إنها هى الاخرى قد توفيت بعد وفاة والدتها بعشرين يوم تقريبا، وبالفعل قد تمت مراسم دفنها فى نفس المقبرة التى دُفنت بها الأم، وبسبب ازدحام المقبرة قاموا بدفن الطفلة فى شق صغير فى آخر المقبرة، ووبعد فتره ذهب أهالى الأم والطفلة لقراءة الفاتحة كما هى عاده المسلمين فى الذهاب للمقابر لقراءة الفاتحة وأجزاء من القرآن على أرواح امواتهم، وبوصول الاهل المقبرة اصيبوا بدهشه لما رأوا ألا وهو أن القبرين قد تحركوا من أماكنهم واصبحوا متقاربين بل وملاصقين لبعضهم البعض، وهنا حاول الاهالى ارجاع كل قبر مكانه الطبيعى ولكن المثير للدهشه انه فى كل مره يقوموا بإبعاد القبرين عن بعضهم البعض يفاجأوا فى المره التى تليها ان القبرين التصقوا مره اخرى فقرروا ترك الأمر كما هو عليه.
ولايزال حتى الآن الشكوك والتساؤلات حول هذه المقبرة والبعض ربط ما يحدث بها بالسحر، ووادعى البعض ان القريه التى تضم المقبرة مسكونه بالجن، وفى الآونه الأخيرة أصبحت المقبره مزار للاتراك بالنهار ليشاهدوا هذه القصة الغريبة.
ولا يزال هناك قصص وحكايات غامضه لم يتوصل أحد الى حقيقتها، وهل الأمر فعلا له علاقة بالجن ام هناك خفايا لا نعلمها؟
