نار الغيرة والشوق
الفصل الأوّل
وكالعادة كانت تجلس ليلى فى غرفة نومها تفكر فى مراد الذى لا يفكر بها ولا يهتم لها وكان هى فى كل مره يأتى بها إلى بيتها كانت تنظر له وعينيها تلمع من شوقها إليه ومن غيابه عنها طول لفترات طويله فكان لا يأتى إلا فى الاعياد أو المناسبات
وفجأه دخلت أمها إلى غرفتها وكان الوقت متأخر تقول لها أن مراد جاء هو واخته الصغيرة وسينامو عندنا الليلة لأن عائلتهم سافروا وفرحت وكأنه ردت إليها روحها فكانت دائما تفكر فيه ومن كثره شوقها إليه وتفكيرها به اصبحت نحيفه وبعدما قالت إنها لها خرجت تجهز غرفة لينام بها مراد وكانت كنزى تحب ليلى كثيرا وسوف تنام معها خرجت ليلى من الغرفة بعد وقت طويل بعد أن جهزت نفسها فأنها ستقابل حب عمرها فى الخارج وليست بيچامه جميله وكان شعرها طويل جدا وناعم وكانت شقراء وبشرتها بيضاء وخرجت لتسلم عليه وكان نظرته لها غير كل مره وهى تشعر أنه أصبح معجب بها وبعد مرور ساعات ذهبوا جميعا إلى غرفهم و كانت غرفة ليلى بجوار غرفة مراد وذهبت كنزى لتنام مع ليلى وبعد عده ساعات صرخت كنزى و تبكى لأنها رأت حلم افزعها فسمع صوتها اخوها مراد و ذهب الى الغرفة ليجد كنزى فى حضن ليلى و تبكى حاول أن يهدأ أخته و يأخذها من ليلى ولكن هى كانت ممسكة ب ليلى ولا تتركها وما أحست ليلى الا بيد مراد على جسمها ويحضن ليلى واخته وتهدأ أخته و تنام مره اخرى و كانت ليلى ترجف من خوفها و كسوفها و تبتعد عنه فور إدراكه ما فعله و تنظر له نظره شوق و تبتعد عنه و كانت رده فعل مراد ان يتأسف لها و بعد عده دقائق من السكوت خرج مراد من الغرفة ليذهب إلى غرفته و بقى يفكر لعده ساعات فى ليلى وفى حبه لها فهو يعشقها و لكن لا يريد ان يقرب منها لكى لا يؤذيها و يؤذى قلبها ولكن قال إنه سيقول لها السر غدا
انتظروا الجزء الثانى
