يوميات زهرة البنفسج

يوميات زهرة البنفسج

0 المراجعات

زهور البنفسج

أنا أحب الزهور، لذلك كل زهرة لها ذاكرة. عندما أرى وردة محلية، أتذكر من زرعها، وتربى النحل، وأعطاني بعض الزهور الحمراء الجميلة. وعندما رأيت القرنفل، ذكرني بالربيع في منزل والدي، لذلك اشتريته وزينته في منزلي. وأردت أن أضع بعض أزهارها في شعري الطويل الفضفاض والأشجار الخضراء والأوراق تذكرني ببيت جدي.اللون الأخضر في كل مكان يسعدني ويبهج قلبي بجماله المنعش، بأشجاره البرتقالية المعلقة وقصب السكر، والكروم الصفراء المبهجة، حيث كانت أشجار النخيل تحدق بنا من أعلى. نخل. كل زهرة لها ذكرى وقصة، مثل عندما كان لديه شجرة جوافة في منزله وعندما رأيته يقطف الفاكهة ولم أتذوق حلاوتها من قبل. روعتها وخيرتها، ولكن عندما بحثت عنها لاحقًا اكتشفت أنها نبات معمر له أوراق على شكل قلب، وله رائحة فريدة من نوعها، ويغير مظهره حسب طول النهار. وهذا ما يسمى (مشاهدة مضاءة). بعض الناس متشائمون بشأنه. يا أبو الهول، محنته مثل الحظ السعيد لأولئك الذين هم جميلون ولكن ليسوا سعداء. وقرأت أن هناك أسطورة قديمة مفادها أن الزهرة الأرجوانية كانت تسمى (Apanche). جمالها وجمالها كانا يتخطيان الحدود، لذلك لم يسبق له مثيل حتى وقعت في الحب... ورآه (أبولو) ووقع في الحب، وبدأ في ملاحقتها، وأصبح من الصعب عليها ولم تعرف من أين تهرب. فذهبت إلى ديانا، إحدى الأرواح المائية لخدام الآلهة، وطلبت منها أن تسرق جمالها. كان هذا ما شتمتها وجعلتها تريد. لذلك عندما سمعت (ديانا) مقالته، استجاب لطلبها وجعل وجهها الأبيض الثلجي شاحبًا. بعد أيام قليلة، (أبانش)، وهي تبكي على جمال (ديانا) الطائفي، توسلت لها (ديانا) فرحة لإعادة اللطف، وحولتها إلى زهرة أرجوانية.

ليه يا بنفسج بتبهيج وأنت زهر حزين

 

والعين تتابعك وطبعك محتشم ورزين

 

ملفوف وزاهي ياساهي لم تبوح للعين 

 

بكلمه منك كأنك سر بين اثنين

 

أرى تشابهًا كبيرًا بين الزهور الأرجوانية والأشخاص الذين يمنحون الفرح والسعادة للآخرين على الرغم من الألم في قلوبهم. تبدو مثل زهرة أرجوانية. يبعثرون أجملهم في كل مكان، ولا يسمحون للظلام بغزو مستوطناتهم. أولا... دائما مصدر الخير والمحبة والتفاؤل. قد تكون إخفاقاتهم كثيرة، لكن نتوقع منهم أن يكونوا سعداء بقيادة الآخرين. وإلقاء اللوم كله على من يقابلك ويظهر سلوكًا عصبيًا وسيئًا. إذن ماذا يحدث لأموالنا وأموال ضيوفنا؟ لقد كان الله والآخرون متسامحين مع ديننا وعاداتنا. لأن البر بسيط وحر الوجه ولسان طيب (عمر بن الخطاب).

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

13

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة