الخوف من المجهول

الخوف من المجهول

0 المراجعات

أنا خائفة

 

قد تم الاتصال بي من قبل صديقتي وقد كانت تريد مقابلتي....

كنت قلقة، فأسرعت لرؤيتها.

استقبلتني بحماس عندما طرقت بابها. ثم بعد تحياتي المعتادة، سألت كيف حاله...

قيل لي إنني مرهق عقلياً... مخيف

وتابع: "أشعر بالخوف والقلق طوال الوقت. ليس بالضرورة لأنني أفعل شيئًا خاطئًا، ولكن أحيانًا لأنني أفعل شيئًا صحيحًا..."

لا أعرف اسم من يضعفني ويضعف عزيمتي حتى يؤثر على مشاعري تجاه الأشياء....

إنه اضطراب نفسي غير مبرر، لكنني أعتقد أنه نتيجة أزمة أو موقف مررت به عندما كنت صغيرًا أو صغيرًا، لا أتذكر، لكن آثاره بقيت معي. إنها تلتصق. حتى الآن، وعلى الرغم من أنني تجاوزت سن الشباب، إلا أنني ما زلت خائفة... وأنا أعلم، أتساءل يا صديقي، الآن بالنسبة لي ما الذي يذكرك...

اليوم، في عيد الأم، قدم لي أطفالي هدية باهظة الثمن... ليس لأنها باهظة الثمن، ولكن بسبب اهتمامهم بي، وتعبهم، وتكلفة إسعادي، وهذا جعلني سعيدًا.....نظرة الدهشة في عينيك لكنك تعلم سبب خوفي....

اعترض زوجي على شرائهم هدية ثمينة في مثل هذا الوقت العصيب بسبب الثمن الباهظ والمبالغة غير المبررة... ربما أعتقد أنه كان على حق... بدأت أشعر بالمسؤولية تجاه منح أطفالي الكثير من المال، ولكن ليس لهم أن يدفعوا المزيد...

إنه نفس الشعور الذي شعرت به عندما كنت أصغر سنًا، عندما اشتريت شيئًا لنفسك أو فعلت شيئًا لم تحبه والدتك، عندما تعرضت للهجوم وربما الإهانات. الخوف من عدم الراحة... إذا تابعتها فلن أستطيع مغادرة المنزل إلا لشراء الضروريات من السوق...

لدي نفس الشعور عندما أضع أكوابًا معينة جانبًا وما إلى ذلك مثل أكوابي ولا يبدو أن زوجي يحب الخصوصية التي أمتلكها.

أحاول السيطرة على هذا الشعور، والتشبث برأيي، وعدم الالتفات إلى أهواء وتطلعات الآخرين، فربما أنجح، لكن لن تشعروا بالسعادة...

هنا كانت صديقي صامتة وأنا آذيتها. إنها تبلغ من العمر 10 سنوات، لقد عرفتها منذ أن كنت طفلة، وقد مررنا بجميع المراحل معًا، ولكن هناك دائمًا سر عنا لا يعرفه الكثير من الناس. أفضل تخميني هو أن صديقي مرهق عقليًا ويريدني أن أشرح وضعه بسبب خلفيتي النفسية.

لذلك نظرت إليها... عزيزتي، لقد استنفدت مواقف الآخرين تجاهك، وأردت أن تأخذ قسطًا من الراحة... نعم، لقد كنت تحت ضغط لا داعي له لفترة طويلة. لقد كنت وما زالت مطيعًا مسلم و حساس فانت خاضع لـ...

لذا أوقفني وقال إنني مرتبك بنفسي وخطر ببالي فكرة فرحان... لذلك بدأت أفعل ذلك. لديك رهاب من المتعة (رهاب الجسم) وتشعر دائمًا أن السعادة تتبعها أحداث سلبية تدمرها... حتى لو حاولت، ستفقد السيطرة على نفسك وستكون مضطربًا في عقلك. كما أن تأثير النقد والتوبيخ قوي، وتشعر دائمًا أنك مخطئ، مما يجعلك تفقد الثقة وتشعر بخوف لا ينفصل…..

ثم تنهد صديقي وقال، "لا يمكنني محاربة الخوف، لا يمكنني إيقافه إلا عند حدوده حتى لا يسلبني حلاوة الحياة بعد الآن... أتعامل معها بسهولة وأقول: لقد نصحتها." بنفسك، ثق بها، ولا تدعها تتخلى عن حياتها وخصوصيتها..

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

13

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة