روايه جميله تحكي عن فتاة صغيرة

روايه جميله تحكي عن فتاة صغيرة

0 المراجعات

فتاه صغيره في الغابه تكتشف حياه هادئه الطبيعة الجميلة 

في قرية صغيرة تقع في أعماق الغابات المظلمة، عاشت فتاة صغيرة تدعى لينا. كانت لينا تعيش حياة هادئة وسط الطبيعة الجميلة، وكانت تحب قضاء أوقاتها في استكشاف الغابات والتجوال بين الأشجار الكبيرة والنباتات البرية.

في يوم من الأيام، اتجهت لينا إلى غابة جديدة لم تستكشفها من قبل. كانت الغابة مظلمة ومجهولة، ما جعل حماسها يزداد أكثر. ومع كل خطوة تتقدمها، كانت تشعر بأن هناك شيئًا مثيرًا ينتظرها.

فجأة، سمعت لينا صوتًا غريبًا يأتي من خلف الأشجار. حاولت استكشاف الصوت لمعرفة مصدره. وبعد بضع خطوات، اكتشفت لينا كائنًا غريبًا يتراقص بين الأشجار. كانت لينا مذهولة بجمال وأناقة هذا الكائن. كان لونه أزرق ساطع ولمعانه كان كالنجوم في السماء. كان لياقته الفائقة ورشاقته في الرقص تخطف الأنظار.

لم تتمالك لينا نفسها وقفزت من الفرح. اقتربت من الكائن الغريب وقالت بحماس، "من أنت؟ وماذا تفعل هنا؟"

ابتسم الكائن الغريب وأجاب بصوت هادئ، "أنا فارس الغابة. أنا هنا لأحمي وأرعى هذه الغابة الجميلة".

دهشت لينا ولم تستطع تصديق أن هناك مخلوقًا سحريًا يعيش في هذه الغابة. لكنها أدركت أنه يجب أن تتعرف على هذا الفارس بشكل أفضل قبل أن تستطيع الكشف عنه للآخرين.

قضت لينا أيامًا وليالي في صحبة الفارس، تتعلم منه عن الغابة وأسرارها. كان الفارس يعلمها كيفية التنقل في الغابة وكان يشرح لها عن كائناتها المختلفة والنباتات السحرية التي تنمو فيها.

ومع مرور الوقت، أصبحت لينا والفارس أصدقاء مقربين. كانا يستمتعان باللحظات الممتعة التي يقضيانها معًا في غابة الأحلام. كانوا يغامرون وسط الغابة ويستكشفون الكهوف السرية والشلالات الخلابة.

وفي يوم من الأيام، قرر الفارس مغادرة الغابة والعودة إلى عالمه السحري. كانت لينا حزينة جدًا ولا تريد أن يرحل الفارس. ولكن الفارس وعد لينا أنه سيعود لزيارتها بعد فترة من الزمن.

ومع مرور الأشهر، اشتاقت لينا إلى الفارس كثيرًا. كانت تفكر فيه كل يوم وتتمنى لو تستطيع رؤيته مرة أخرى. وفي يوم من الأيام، عندما كانت تجول في الغابة، شعرت بشيء غريب يحدث حولها.

فجأة، ظهر الفارس السحري أمامها. كانت لينا مذهولة وسعيدة بلقاء صديقها المفضل مرة أخرى. تبادلوا الأحاديث وحكاياتهم، وبينما كانوا يتجوّلون في الغابة، اكتشفوا مخبئ سري تحت أشجار العنقاء.

دخلوا إلى المخبئ واستكشفوا ما في داخله. اكتشفوا وجود كنز قديم وقوة سحرية لا تصدق. قرر الفارس ولينا أن يستخدما تلك القوة لحماية الغابة والمحافظة على جمالها.

ومنذ ذلك الحين، عاش الفارس السحري ولينا حياة سعيدة معًا في وقاع الغابة. كانوا يحرسون ويحمون الغابة من أي خطر يواجهها، وكانت لينا تقوم بلعب الموسيقى الجميلة للغابة وتغرس الزهور الجديدة في كل زاوية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة