عشق رعد " هنا عبده"

عشق رعد " هنا عبده"

0 المراجعات

عشق رعد 

الجزء الأول بقلمي "هنا عبده "
كانت تركض بخطوات سريعه عندما إستمعت إلي صوت صراخ أبيها يأتي من أسفل .... إقتحمت مكتب أبيها وجدته يتحدث و هو يطالع محاميه الخاص بصراخ جعلها تندهش لأول مره تري أبيها بهذه الحاله .... هدأ والدها قليلآ فور رؤيته إليها مشيرآ لها بالأقتراب قائلآ و هو يصك علي أسنانه :
في ضيوف جاين النهارده 

ديما بدهشه :
ضيوف مين 

المحامي بجديه :
أولاد عمك المرحوم 

فتحت عيناها على وسعها و هى تطالع أبيها :
عمي مين 

لأول مره تكتشف أن لها عائله كانت تعتقد أن أبيها ليس لديه عائله سوي جدها و جدتها اللذان توفوا منذ زمن .... هز أبيها رأسه قائلآ بحنان يشوبه قليل من الصرامه 
هيقعدوا معانا يومين مش عاوزك تتكلمى معاهم كتير 

هزت رأسها بطاعه حسنآ أوامر والدها سوف تنفذها دون التحدث و مجادلته إستأذنت منهم ثم خرجت بخطوات سريعه تركته يتحدث مع محاميه .... عزت بنبره غاضبه :
حاول تنهي الموضوع يا سامي 

هز سامي رأسه قائلآ :
أمرك يا باشا الورث هيتفرق انا هكلم رعد باشا ننهى المواضيع دي علطول 

عزت بضيق :
تمام 

خرج سامي بعد أن وضع ملف به معلومات أولاد شقيقه .........*

كان يضع سماعة أذنه يستمع إلى حديث عمه المصون بشبه إبتسامه نزع عنه السماعه فور أن إنتهوا من الحديث ناظرآ من شرفته بنظرات ماكره يتوعد إلى عزت الذي دمر حياته و حياة شقيقته .... إستيقظ من شروده على صوت شقيقته التى قالت بصراخ :
رعد يلا إتأخرنا 

نظر لها بعينان حاده قائلآ :
مستعجله ليه و بعدين إيه الحماس اللى أنا شايفه دا 

هزت رأسها قائله تلوي فمها بطفوليه :
سمعت إن ديما لطيفه 

إبتسم بسخريه و هو يطالعها مشيرآ لها بالخروج حاملآ حقيبته فخرجت بخطوات سريعه و حماس أشد جعل رعد يلوي فمه بإنزعاج بسبب تصرفاتها تلك هى لا تعلم أن عدوهم عمها الحبيب .......*

مساءآ 
إرتدت ديما فستان باللون الأحمر واضعه قليل من الماكياج و نظرت إلي نفسها بالمرأه بنظرات هادئه جعدت حاجبها و هى تفكر بأولاد عمها لما منعها والدها بالإختلاط بهم يا تري خرجت من غرفتها بخطوات بسيطه ثم نزلت من على الدرج رأت أمامها أبيها الذي طالعها بإبتسامه حنونه جعلتها تبتسم تلقائيآ ثم أمسكت يده برفق فور وصولها إليه ينتظرون أولاد عمها كانت تشعر بالفضول تجاههم حقآ و قليل من الحماس لكنها لم تظهره الى أبيها حتي لا يغضب عليها ....*

*************************
ديما عزت الدريني
إبنة عزت الوحيده عمرها 23 عام تعمل مع أبيها بشركتة ليس لديها أى أصدقاء أو أحد غيى أبيها توفت والدتها عندما كان عمرها 16 عام 
 

عزت الدريني 
رجل أعمال ناحج بعمله لديه شقيق لكنه تخلي عنه مثلما فعلت عائلته عندما قرر أن يتزوج إمرأه كانت راقصه بالملاهي الليليه لم يعرف أى شئ عن شقيقه إلا عندما آتي محاميه إليه يخبره أن شقيقه توفي هو و زوجته بحادث منذ 7 سنوات 

سامي محامي عزت و صديقه الصدوق لا يتخلي عنه أبدآ يساعده بأعماله كثيرآ 

رعد فهمي الدريني 
إبن فهمي الدريني شقيق عزت يعتقد أن عمه من قام بقتل عائلته لهذا قرر الإنتقام بدأ بأخذ إرث أبيه من عمه ثم يتزوج إبنه عمه و يأخذ باقى الأملاك هذا كان تفكيره ما سيحدث عندما يري ديما 

مايا شقيقة رعد تعشق التحدي و القطط ذو قلب طيب ليس لديها احد سوي شقيقها و خطيبها فارس يكون صديق شقيقها ...... يتبع .....*

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

0

مقالات مشابة