مواقف وقصص من الحياة الواقعية ؟؟!! ( انه ابنى  ...  جبر خوطر الدكتور   ) (   3  )

مواقف وقصص من الحياة الواقعية ؟؟!! ( انه ابنى ... جبر خوطر الدكتور ) ( 3 )

0 المراجعات

 إنه ابني  

الذي ضاع مني كانت «آمال متزوجة من عامل بسيط رزقت منه بثلاث بنات وصبى.. ولما كانت العائلة تعاني من شظف العيش 

فقد رضى الأب مرغماً أن يعمل طفله البالغ من العمر عشر سنوات في محل لكي الثياب . وذات يوم فتش صاحب المحل عن بعض الملابس التي جاء أصحابها لاستلامها 

فلم يعثر عليها فتشاجر مع الصبى ونهره بشدة وضربه بعنف ثم لم يلبث أن طرده بعد أن حمله مسئولية ضياعها وفقدانها . وخاف الصبي من العودة إلى بيته لثلاً ينال عقاباً آخر فيه 

فهام على وجهه في الشوارع وهو غير مدرك لما يفعل ويبدو أن الضرب قد أفقده ذاكرته . وتمر الشهور والسنون ويقضى الوالد نحبه هَما وغما بعد أن عجز عن العثور على ولده 

إذ اعتبر نفسه مسئولا عن تشغيله ثم عن هربه من البيت خوفا منه . ولم تكن أمه بأفضل حالا من أبيه فقد أقعدها الحزن والمرض وراحت تعد ما تبقى لها من أيام 

وهى تتنقل بين المستشفيات الحكومية. وفي ذات يوم بينما كانت مستلقية على فراشها في المستشفى تئن من أوجاع مرضها إذ دخل العنبر ـ الذى يضمها مع غيرها من حالات المرضى -

 رجل في قرابة الثلاثين من عمره يطلب صدقة من المرضى ... فأحست تلك المرأة سرت في جسدها كالكهرباء وهى تمد برأسها لتحدق في وجهه بقشعريرة قد مليا ثم نهضت وهرولت إليه تحتضنه وراحت تقبله وتبكى صارخة: ابنى .. ابنى !! .

ذهل الرجل وحاول التخلص منها ونظر سائر المرضى إليها باستغراب وظنوا أنها قد أصيبت بالجنون لكنها لم تتراجع ولم تدع الرجل يفلت من بين يديها . 

وحدث هرج ومرج وجاءت الشرطة بناء على طلب من إدارة المستشفى. وخلال التحقيقات التي أعقبتها تحريات مكثفة تبين أن الأم صادقة 

وأن هذا الرجل هو صبي المكوجي الذى اختفى منذ أكثر من عشرين عاما . عندئذ هطلت الدموع مجددًا من عيون الأم والابن معا وهطلت هذه المرة لتغسل سنوات الفراق والعذاب والحزن والمرض والضياع. هذا فلذة كبدي عندما جاء طفلها إلى الحياة القت عليه نظرة قبل أن تأخذه الممرضة إلى غرفة الأطفال حديثي الولادة فى المستشفى 

وذلك لتنظيفه وتغطية بدنه العاري الطري ببعض اللفافات والثياب. ولما أعادوه إليها صرخت : هذا ليس طفلي في حين تصر هيئة الممرضات المسئولة على أنه هو طفلها بدليل الرباط المحكم الذي يحيط بمعصمه كالساعة، مثبتا فيه اسمه، وتاريخ ولادته ووزنه وطوله ولكن الأم أصرت على موقفها بأنه ليس طفلها، وأنهم قد أبدلوه بطفل آخر .. 

ومن ثم توتر ،الموقف وتعالى الصراخ وتعاظمت تلك القضية فلم تر إدارة المستشفى حلاً مقنعاً إلا بالاستعانة بالعلم ... أى تحليل دم الطفل ودم أمه . 

وكانت المفاجأة للجميع ما عدا الأم - أن الطفل ليس طفلها وهي صادقة فيما قالته وهم كاذبون في ادعاءاتهم، ولكن أين طفلها الحقيقي؟.

أخذوها إلى غرفة الأطفال حديثي الولادة، فانتقت واحدا منهم مؤكدة بثقة بالغة: هذا فلذة كبدي فلم يصدقوها مرة أخرى، ولم يجدوا بدا من أن يلجئوا إلى تحليل دمه فجاءت النتيجة مطابقة لصالحها. وقد تبين لهم فيما بعد أن الممرضة قد أخطأت بالفعل في تثبيت هوية كل طفل معصمه . 

………  جبر خواطر الدكتور 

٠٠٠ رجل دخل احدى الصيدليات فيقول : داخل اشترى مرهم لعيني من صيدلية بأحد الإمكان كان هناك دكتور يبحث على المرهم وكأشيرة ودكتور صاحب الصيدلية في احد الجوانب واقف يستقبل الناس اللي داخلة تشترى علاج ففي هذه اللحظة دخل رجل كبير في السن طلع روشته ٠٠٠ الدكتور بص فيها وقال له : عايزها علبة ولا شريط  يا حاج قال له الحاج : شرائط بس بكام ؟ 

رد الدكتور : ٤٥٥ جنية ٠ الراجل مد أيده يأخذ الروشتة لكى يمشي ففي هذا اللحظة قام الدكتور بص للأخت اللي قاعدة على الكاشير بصة انا مش فاهمها وتقريبا انا الوحيد اللي خدت بالى ٠. 

الاخت قالت بصوت عالي دكتور الحاج ده العميل رقم ٥٠٠٠ وكسب معانا ذي ما حضرتك قلت له علاج بقيمة ألف جنية ٠٠٠٠ 

الدكتور رد مبروك يا حاج ليك عندنا علاج بألف جنية تقدر تصرفه في أي وقت انت كدة ها تاخد علاج بتاعك كامل ويبقى لسة عندنا ٣٥٠ ليك تأخذهم علاج او نقدا ذي ما تحب ٠ 

والله الرجل يجد شكر لله وقال : أدوني علاج فاطمة ومش عايز فلوس والدكتور رفض ٠

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

185

متابعين

21

متابعهم

2

مقالات مشابة