مذكرات حب عميق  الفصل 2

مذكرات حب عميق الفصل 2

0 المراجعات

وسط هرج حياة البدخ ، وسهرات الخمر ،  وفي لحظة اسميها لحظة الولادة انني تغيرت مند تلك اللحظة التي ستبقى عالقة بكل صورها في مخيلتي ...

وانا اخرج من حفلة في احد العلب الليلية   ، مخمورة ومتبرجة اكثر  من مساحيق التجميل واحمر الشفاه والملابس القصيرة التي تظهر كل عواراتي   . كنت وحيدة تلك الليلة تركت مراد في العلبة لانه سقط منهارا على نفسه من كثرة الخمر لذالك إضطررت للمغادرة بدونه لأن حراسه الشخصين سيتكلفون به .

غادرت بعد انتهاء السهرة مباشرة تم توجهت الي سيارتي ،  وتوجهت لاقرب فندق في تلك المنطقة . الشارع فارغ القلة هم من يخرجون لشارع في هاذا الوقت المتاخر من الليل ، انها الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيت يصبح الانسان لايعلم بوجود العالم الخارجي وكل ما يهمه هو فراشه الذي سيكون بالنسبة له في هاذه اللحظة افضل مكان في العالم .

وانا ماسكة بالمقود واغنية محمد فؤاد طمني عليك مداعة في السيارة بصوت مرتفع  اقتربت من مرآب الفندق ، كان امامه شاب حارس  يرتدي بدلته الخاصة  ،  لم اعره في الأول اي اهتمام اشرت له بيدي من النافدة ، تم التف نظر  الي فانهار قلبي وسقط أمام رجلي جانب المقود ...

انه وسيم جدا لم ارى واحد في حياتي يصل الى وسامته  ، واكثر ما جدبني له هو تلك الابتسامة التي ترتسم على سحنته ، لقد التفت ناحيتي وهو يبتسم انها ابتسامة كانت تصاحبه ، انها ليست ابتسامة مسطنعة كابتسامة النادل الثجارية ، او غيرها من انواع الابتسامات المزورة التي يكون المرء يقصد من ورائها مآرب اخرى …انها ابتسامة خالصة من كل انواع الاسثتمارات ونابعة من كنه انسان طاهر محب لنفسه ومحيطه .

تقدم نحو سيارتي بخطوات ثقيلة تملاها الثقة في النفس والرزانة .

انه يقترب ....اقترب انزلقت امعائي كلها من مكانها واصبحت اتردد في نطق الكلمات .

 ابتسم ….رصاصة اخرى .

ماذا افعل تسمرت .

اردف سيدتي اظن انك اشرتي لي بيدك ؟؟

اجبته  انا ...لا ...نعم …. ارجوك لو سمحت احتاج لك في ارشادي للمكان الفارغ ....لو سمحت …

كدت اقفز من الفرحة بعد امساك نفسي كدت ان اقفز عليه تم امسكه من خلف رقبته وعندها ستحذف اللقطة .

اجاب بلطف واحتفض باتسامته الجميل ان خدوده ترتسم عليها حفر الجمال له لحية سوداء خفيفة ، وشفتين قرمزيتين اما عيناه فهم بالذات  الرصاصات التي اصابتي واردتني قتيلة فوق الرصيف ، في ليلة مظلمة يتوسطها قمر مشع .

حسنا ولما لا يا سيدتي …

لم اخرج من السيارة لا اريده ان يكتشف انني مخمورة ....

قاطعته بنفور لا تقل سيدتي اسمي ليلى .

رد بابتسامة محتشمة وقال شكرا لك يا سي....عفوا …. ليلى 

نظرة له بنفور ...

ابتسم لي مجددًا حسنا انا سادخل اولا تم ساشير لك بيدي الى الاتجاه …توجد أماكن فارغة في المرآب ….

تقدم امام السيارة بخطواته المعتادة تم رفع يده ببطء واشار لي الى ركن فارغ .

توجهت له وركنت سيارتي وعندما كنت مغادرة قلت له كم الثمن .

رد بلطف انه بالمجان يا سيدتي ....ليلي ...لم اقصد .

كيف لا تقصد سوف اقفز عليك الان ... في خاطري طبع لم اصل بعد لتلك الدرجة .

رفع يده لي تم ودعني وغادر . كنت اريد ان اقول له ...انتظر ارجوك لاكنها خرجت من فمي باهتة خافتة اكاد لا اسمعها كأنها خرجت من قلبي وليس من فمي …

دهب واخد معه قلبي والمشكل لم اعرف بعد حتى اسمه . قررت ان اصعد لغرفتي اقوم بدوش خفيف تم اخطط لخطة جيدة لايقاععه في الشباك انني اجيد الاغراء ...

توجهت الى المسؤول كان عجوز خمسيني يرتدي زي انيق ويمتلك بدوره ابتسامة ثجارية محظة  ،قال بعد ان تفقد بعض الأوراق …من حسن حظك ياسيدتي بقيت غرفة واحدة إنها الغرفة رقم الثلاتة وسبعون في الطابق الرابع .

اخدة المفاتيح و صعدت لغرفتي في الطابق الرابع ، تم اندفعت للغرفة مسرعة كانني اشك انه سيغادر قلبي يقول لي هاذا . اسرعت نحو الشرفة وبعدها  التفيت شمالا ثم يمينا،  امعنت النظر وتمكنت من لمحه يجلس على كرسي جانب النخلة في الرصيف .

انه هادئ ولا يتحرك الا لمامًا ، يلتفت يمينا ويسارا تم يسمر جسده كانه يعيش في خياله ،  ولا يعر للوجود اي اهتمام  ،  انه خدر قلبي طبعا يا الاهي ... والمشكل انه لا يعر للأمر اي إهتمام …. كيف يقع لي هاذا ؟ . لقد سبق لي ان شهادة افلام قصص الحب عندما كنت في سن المراهقة لاكنني بدوري لم أعر اي إهتمام للأمر،  اما الآن فانا اعيش قصة واقعية وحقيقة …تراكمت الامور على رأسي وبدأت أهدي و اخدت امشي في الشرفة جيئتا وذهابا تم اطل عليه واتسمر في مراقبته … إنني اراقب كل حركة يقوم بها وكل حركة يفعلها كان عقلي الباطن يسجلها كأنني ساحتاج لتقليد تلك الحركات …كأنها حركات مهمة عندي واكثرت لها ... ياالاهي ماذا سافعل .

خرجت من الشرفة  تم اسرعت للمطبخ لاعد القهوة انها الوحيدة القادرة على تخفيف اثر الخمر وستاسعدني على ترتيب افكاري .

اعددت القهوة تم قررت ان ادخل لدوش . كما تعلمون الاستحمام يساعد على التفكير بعمق وذالك ما اتاحه لي الدوش حيت فكرة انني ساقوم بتلاف واحد من إطارات سيارتي وعندها ساطلب منه المساعدة في إصلاحه وهاكذا ساتمكن من التقرب منه ومعرفة مزيد من المعلومات عليه ولربما يرتاح لي ويقرر هو بدوره التقرب مني الست انا فتاة جميلة …كيف يمكنه ان يتخلى عن كل هاذا الجمال . استرجعت بعض الثقة في نفسي .

خرجت من الدوش تم ارتديت ملابسي و خرجت من الفندق متخفيتا وعندما وصلت الباب انصدمت …لقد غادر اين هو بدات افتش عليه كالمجنونة .

التفتت يمينا تم شمالا لم اجده…. لمحت شخصا اخر يرتدي نفس البدلة قلت له الشخص الاخر الذي كان هنا اين هو ؟؟

قال الحارس الاخر بعد ان اقترب ناحيتي قليلا تم قال .

لقد انتهت مناوبته ورحل ماذا تريدين اننا نشتغل نفس العمل .

لا انا اريده ...ارجوك متى ذهب 

اجاب بنفور 

انه ...رحل مند خمس دقائق .

شكرًا

لقد اصبحت محترمة يا الاهي لا يمكن ان يحصل هاذا ....انني اقلده ...

توجهت لسيارتي في المرآب ، لم اعد افكر في الخطة التي خططت لها ، الآن  كل ما يهمني هو ان اجده ، ان قلبي يقول لي انه لن يعود وسيذهب للأبد انفزعت وشعرت بخوف ما بعه خوف .

خرجت بسيارتي من المرأب تم سالت الشخص عن الاتجاه الذي سلكه .

اشار الحارس شمالا تم قال من هنا ...شكرته من جديد تم التفيت بسرعة شمالا وزدت من السرعة تم خفضتها اراقب الرصيف اي شخص شاب 

....تقدمت في الطريق وانا اراقب الرصيف بشغف اشعر به لاول مرة في حياتي لانني اعتدت على البسيطة كل ما اريده يحضر في اللحظة نفسها . ادركت حينها انه ليس كل شيئء في الحياة يعرض بيترينات البيع ، فهناك بعض الامور لن يستطيع المرء اقتنائها  مهما كانت مرتبته في الغنى ، و خير مثال على ذالك الحب والامل ...لن يستطيعو ان يتجارو فيه.

اكملت بحثي لاكنني لم احصل بعد على ضالتي ولاكنني لم اتمالك اعصابي لانني لم اصل قط في حياتي الى هاذه النقطة . قررت ان اشعل سيجارة .

يتبع …..

للإشارة هاذه القصة هي قصة واقعية وليست من وحي الخيال وصاحبت القصة هي صديقة لي وفي متابة امي الآن .واي استفسار عن القصة فانا احاول جادا تحويلها الى رواية انشاء الله وعند يقين كبير انها ستصبح من اشهر الروايات في العالم في ضومين الرومانسية 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

5

followers

4

followings

6

مقالات مشابة