ماضي ملون بالاسود  "بقلم:حبيبة تامر"

ماضي ملون بالاسود "بقلم:حبيبة تامر"

0 المراجعات

الفصل الاول من رواية "ماضي ملون بالأسود" بقلم:حبيبه تامر "عاشقة الجنون"

بسم الله فنبدأ:-

في أحد محافظات مصر،و تحديدا في محافظه أسيوط.

في منزل بسيط الشكل و الاثاث ايضا، تجلس فتاه جميله،عيناها مثل القهوة،و بشرتها خمريه، ملامحها هادئه جدا،شعرها أسود مثل اليل،فتاه نادره الجمال ،القليل يتمتع  بذلك القدر من الجمال ،لكن هناك شيء،يبدو على ملامحها الحزن،و الغزلان…

جالسه ذلك الفتاه بهدوء،و هناك بعض من رياح سبتمبر تداعب وجهها،و تسمع  أغنية هادئه من مطربها المفضل،وبعد سماع بعضا من موسيقى ذلك الأغنية الهادئه،ترتشف ذلك الجميلة من كوب القهوة الخاص بها ،حتى يقطع عليها ذلك الحظات الذهبية رنين هاتفها

حتى تجيب بنبره صوتها الهادئه

-ايوه يا سما

لتجيبها المدعوه "سما" بعد أن سمعت ذلك الموسيقى

=الله الله…محمد حماقي يبقى قي حب جديد

-لا مفيش ولا هيكون في

لتنفعل "سما" و ترد قائلة

="منه" انتي مش نوية تنسي…هو عاش حياته و سابك عيشي انتي كمان بقى

لتجاوبها "منه" بألم و صراخ

-مش هقدر…هو موفاش بالوعود بس انا مش قدره أكسرها…هو حب و أتجوز…و… وخلف كل الوعود……بس انا مش هقدر أعمل كده صدقيني حولت بس كل مره أفتكر وعودنا و مقدرش

=خلاص أهدي يا "منه"…انا أسفه بس حقيقي خيفه عليكي 

لتهدى "منه" قليلا ثم تقول بهدوء مره أخرى

-حصل خير بس لو خيفه عليا بجد متجبيش سيرت الموضوع ده…سلام

ثم تنهي "منه" المكالمه،فهي لا تريد سماع المزيد،تغلق بعدها هاتفها و تمسك في يدها كوب القهوة الذي يحتفظ ببعض من الدفئ، ثم تبدأ بالسير بهدوء،ومع  كل رشفه لها من كوب القهوة،ترا ذكريات متجسده أمامها،ترا في كل ذكره يكون برفقتها،ترا شخص يبتسم لها وهو يحفر في الشجره الخاصه بالحديقة خاصتها اول حرف من كلاهما و في المنتصف قلب،حتى "منه" وقفت وهي تبتسم بسبب ذكرياتها،حتى يقف بجانبها ذلك الشخص المصاحب لذكرياتها،ثم ينظر لها وهو يقول

=بصي لو طلعت بنت هسميها "منه" على أسمك

لتبتسم "منه" و الدموع تترقرق في عينها وهي مذالت تنظر أمامها متجاهله ذلك الذكرا الواقفه بجانبها

-ولو ولد هسمية يامن…عشان انت بتحب الاسم ده

ثم تشهق بألم و قد خانتها دموع عينها ،لكن بعد ذلك تمسح ذلك الدموع الخائنة بألم كبير،هناك ايضا نيران بداخلها بسبب ذلك الذكريات الملونه بالأسود ،تتمنى أن لم تقابلة ابدأ في حياتها ،تتذكر الوعود التي بينهم،تتذكر عندما امسك يدها ثم حفر على شجرتها المفضله حروفهم و معهم قلب،يدل على مده حبه لها و أن مستحيل أن يفترقو مهمه حدث،تتذكر أول لقاء بينهم

لتغمض عينها و تبدأ في تذكر كل شيء،منذ خمس  سنوات،وفي منزل عائلتها، كانت هي وراء عمود ضخم، تشاهد كل ما يحدث ببكاء

كان عمها الذي و للمره الاوله بحياتها تراه،يقف أمام ذلك الشاب الوسيم صاحب ذكريات "منه" و حبيبها السابق الذي تركها

كان يتحدث الشاب قائلا

=نعم !!.. بابا  انت عايزني يوم ما اتجوز اتجوز عيله صغيره و كمان بواقي ست! لااا مستحيل يحصل ده انا حتى معرفهاش 

ليرد عليه عم "منه"و الذي يكون والد حبيب "منه" السابق

  • - "عصام" انت هتكسر كلامي يا ولد…و بعدين دول اعتدو عليها يعني بدون أراتدها
  • ليرد "عصام" بغيظ شديد من والده و ايضا عدم مبالاه لموقف "منه"
  • = بابا انت بدافع عنها مع أنك متعرفش اللي حصل ده كان غصب عنها ولا على هواها
  • لم يكمل "عصام" كلامه حتى يتلقى صفعه قوية جعلته متساوي مع الارض
  • حتى يقول الجد

*خالد…مينفعش تضرب أبنك قدامنا…..اه غلط في حق "منه" بس معذور…هو ولا يعرف "منه" ولا حتى اي اللي حصل ساعتها…..بص يا أبني…"منه" عندها أخت توائم و أسمها "ميان"..وفي اليوم المشؤم.."ميان" مراحتش المدرسة و "منه" هي اللي راحت وطلع على "منه" شوية عيال ولا عندهم نخوه ولا ضمير خدوها غضب عن على مكان قريب من بيتنا…"منه" فلتت من أيدهم و أتصلت على أختها "ميان" و "ميان" خرجت بالبجامة وهي بتجري…روحنا وراها لقينا "منه" بتعيط على جنب و الدم مالي هدومها…و أختها مرميه على الارض و بردو هدومها مليانه دم…ولقينا شابين واحد كان قريب من "منه" و واحد تاني ماسك "ميان"…..و فهمنى اللي حصل و "ميان" ملحقنهاش من الوحوش دول هي و "منه"..بس الفرق أن "ميان" ماتت و "منه" بتتعذب من يومها بسبب اللي حصل و "منه" فقدت النطق…و مر على اللي حصل شهر….و "منه" بدات تدوخ و حاجات كتير و أمها  و جدتك أكتشفو أن دي أعراض الحمل….وعشان نستر على البنت اللي ملهاش ذنب في كل ده..حاول تخرجها من اللي هي في ومش هقولك أتجوزها دلوقتي…أتعرف عليها الاول

 

تستفيق "منه" من دوامه الذكريات ذلك ثم تذهب لكي تنام و مذالت ذلك الذكريات تضاردها ختى بأحلامها

 

 

و بكده خلص الفصل الاول من رواية "ماضي ملون بالأسود" بقلم:حبيبه تامر "عاشقة الجنون"

تبعوني عشان يوصلكم كل جديد بخصوص الرواية

الرواية هتنزل مرتين بالاسبوع و يومين هيبقو ورا بعض ولو قدرت هيبقى كل يوم بس عمتا لو أتاخرت يوم يبقى الاسبوع ده هنزل فيه يومين بس مش كلو

وبس كده في رعاية الله و حفظه

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

1

مقالات مشابة