رواية ( يوميات بيزنس ومان ) الجزء الثاني

رواية ( يوميات بيزنس ومان ) الجزء الثاني

0 المراجعات

خدني في حُضنه لما شاف عيوني اللي بتلمع من العياط وقال:
- مش عايز أشوف دموعك دي أبدًا

هزيت راسي وأنا جوه حُضنه، باسني من دماغي وقومنا مشينا، روحت وأول ما دخلت البيت، دخلت علي أوضتي، للحظه شميت ريحة ذكرايات بيني وبين تميم، قد أيه كُنت بكلمه بالساعات عن حلمي في الأوضه، قد أيه كان مُتحمس لحلمي، قد أيه خلف بوعوده ليّ، لما قالي أنا جمبك ومعاكي في حلمك، ويوم متيأسي هتلاقيني بشدك وبحمسك، للحظه دموعي نزلت علي خدي، غيرت هدومي ولفيت شال عليّ، كان الجو قاسي أوي عليّ، كان الهوا بيخبط في وشي وبيطير شعري، كُنت بعيط من الأختيار الصعب اللي كُنت محطوطه فيه، متخيلتش ولو للحظه أني هتحط في أختيار صعب أوي كده، فضلت أحاول أهدي من نفسي، الفجر أذن قومت صليت، فضلت أدعي كتير أوي، قومت بعد مخلصت صلاه، روحت ناحية الدولاب، لبست دريس خفيف ومُريح، نزلت وروحت الشركه، طلبت فنجان قهوه وقعدت علي مكتبي أتابع شُغلي، فضلت أيام طويله علي نفس النظام، لحد ما أجيت في يوم وروحت الشُغل والمُدير طلبني

- عندك شُغل في عياده ومطلوبه بالأسم

عقدت حواجبي وقولت:
- مين اللي طلبني!!

أخد بُق من فنجان القهوه اللي قُدامه وقال:
- مقالش الأسم، بس أصر أنك أنتِ اللي تصممي ديكور العياده

هزيت راسي وقولت:
- تمام يا فندم، هبدأ أمتي

مدلي أيديه بكارت في عنوان وقال:
- دلوقتي

خدت الكارت منه وقومت وقولت:
- تمام يا فندم

مشيت ونزلت خدت تاكسي وأول منزلت منه طلعت المج الحراري من الشنطه وخدت بُق من النيسكافيه، بصيت علي الشارع والمكان اللي فيه العياده، مكان حلو، وراقي، طلعت لقيت واحده بتستقبلني، سلمت عليها بكُل ود

- ثانيه واحده والدكتور هيطلعلك

قعدت وأنا في أيدي المج، كُنت بقلب في التليفون وأول ما الباب أتفتح قومت وقفت، بصيت عليه وأتصدمت، بص لي وقرب

- عاش من شافك
- تميم!!
- آه تميم يا هند، اللي مشيتي ومبصتيش عليه

بصيت في الملف اللي في أيدي اللي بيشمل لجميع الديكورات اللي عملتها واللي لسه معملتهاش وقولت:
- تحب نبدأ منين

- تعالي معايّ

مشيت وراه ودخلت الأوضه الخاصه بتاعته ولقيته بيشدني وبيقفل الباب

بزعيق نوعًا ما وقولت:
- أنتَ أزاي تشدني كده

- مُمكن أعرف أيه اللي بتعمليه ده، وعايزه توصلي لأي
- بعمل أيه!!، بشتغل
- طب ومش ناويه ترجعي البيت

كُنت بَبُص علي الملف وبقلب فيه ولقيته بيشد الملف من أيدي ورماه علي المكتب

رفعت صُباعي وقولت بتحذير:
- لو أتعاملت معايّ بالهمجيه دي أنا همشي ومش هعمل الشُغل ده

قرب مني وحط أيديه علي الحيطه وكأنه بيحاوطني وقال:
- همجيه!!، بقيت في نظرك همجي

- تميم أبعد، لو حد دخل يقول أيه
- واحد ومراته

رفعت حاجبي وقولت:
-  ده بأمارة أيه بقا

- بأمارة أنك لسه علي ذمتي

زقيته وقولت:
- وأنا قاعده مستنيه ورقتي يا تميم

بمُشاغبه قال:
- مش هيحصل

- يبقا هكمل شُغلي
- برضو مش هيحصل
- يبقا أخليني في بيت أهلي مُعززه مُكرمه
- هطلُبك في بيت الطاعه

بصيت له بصدمه وبعدين بصيت له من فوق لتحت وسيبته ومشيت

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة