حدثتُ صديقتي عن ....

حدثتُ صديقتي عن ....

0 المراجعات

إنتشلتُ نفسي من تحت الرُكام .. نعم أنا إنتشلتُ نفسي من تحت الرُكام 

الرُكام ؟

كيف ؟

هل تأذيتي ؟ 

كــكيف خرجتي ؟

هل نزف جسدك ؟

هل تألمـ…. شششششه 

مابك؟ 

رُكامي يختلف عن الرُكام الذي تقصدينه 

حقاً وما الذي تقصدينه ؟

أتريدينني حقاً أن أُجيب على أسئلتك 

نعم أريد أن أطمئن مالذي حلَ بِكِ

كيف هه  ههه ههههه 

نعم تأذيت 

كيف خرجت ..    بِإعجوبه خرجت 

نزف جسدي ..  لاا جسدي لم ينزف فقد نزف قلبي 

نعم تألمت 

رُكامي ياصديقتي هو رُكام أسود 

رُكامي الذي كُنتُ مُحاصرة داخله هو رُكام الكلمات السيئة التي وقعت على قلبي 

رُكامي هو رُكام الإنتقادات 

رُكامي هو الناس السيئة من حولي 

رُكامي وحدتي رُكامي قلبي رُكامي عقلي واحساسي ومشاعري 

رُكامي نومي واستيقاظي وكل شيئ سوده الناس في وجهي  

لونوا كلماتي وابتساماتي وعفويتي وافراحي وخطواتي وحياتي وكل شيء موجود حولي ….      نهاري …  ستائري .. وسادتي .. غِطائي …   سريري …  مرآتي …   بِلون قلوبهم الأسود الداكن  لكنني إنتشلتُ نفسي من تحت ركامي 

كيف إنتشلتي نفسك حدثيني فأنا مازلتُ لم أفهمك .. أنتي الآن مُفعمه بالحب لديكِ طاقة إيجابية  تملأ الكون  إبتسامتك التي لم تُغادرك .. فأنا أرى بِكِ نقاء الماء وبياض الثلج كيف حدثيني . هههه سأحدثك 

من هُنا بدأت 

لن أهتم  لن أسمع  لا أبالي  ولا أنجرف تحت أي إنتقاد   آمنتُ بنفسي  إبتعدت   جلست بوحدتي نظفت قلبي وعقلي ونفسي وكُلي من سواد كلماتهم السيئة وأثرها على قلبي   عاملتهم كأنهم شيء لا يُمكن أن يؤخذ منهم أي شيئ بعين الإعتبار ..  من هم  ( لاشيء )  

أنا أولاً  نفسي   طمأنينتي   راحتي   جمالي   أشيائي الجميلة   ولم أعد أُبالي   أصبحتُ أستوعب عقولهم  كأنهم  ما زالو  في السنه من عمرهم   

مررت   تجاهلت    استوعبت    فُزت    وأنتشلت   ونفسي هي التي ربحت     نعم أنا إنتشلتُ نفسي من تحت رُكامي 

أيُعقل ياصديقتي كُل هذا مررتِ به لماذا لم تُخبريني        لم أشعر بيوم إنكِ … 

إنني ماذا ؟ 

إنكِ…   لا أعلم … 

فهمتك 

إستطعت إنتشال نفسي من كُل هذا لإنني لم أظهر ضعفي 

لوتكلمت لما أستطعت 

لو تكلمت حينها لبكيت وأنهزمت 

لوتكلمت عما يزعجني ويؤلمني وعن الكلمة التي تجرحني  لضعفت أمام تذكر كلماتي التي نطقت 

فصبرت ودفنت هذا داخل القلب واستوعبت  رُغم الإنتقادات نفسي أحببت   وبنفسي آمنت وها أنا ذا أمامك في قوتي  وشموخي وكلامي عن إنكساري  ( إنتبهي في الخفاء إنكساري )     صمدت وحاربت وها أنا ذا نفسي من تحت رُكامي إنتشلت . 


التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

9

متابعين

2

متابعهم

2

مقالات مشابة