ترانيم الفجر ولحن البقاء

ترانيم الفجر ولحن البقاء

0 المراجعات

في ركن الظلمة يسير القلب بحذر  

تنساب خطواته بين أغصان الحياة 

 

عيونه تنطلق نحو السماء بحثًا عن سر الليل  

تتلألأ بألوان الحزن وتنثر نجوم الأمل

 

في الأوتار الهشة ترقص الأحزان برقة  

تلحن موسيقى الأمل بألحان الصمود

 

أسلاك الظلام تلتف حوله مثل أنغام الحياة  

تحكي قصة الصمود والتحدي بكل تفاصيلها

 

قلب يحمل في جنباته ندوب الزمن  

تخط الحياة على جدرانه لوحات من الصمود

 

يمشي بين متاهات الزمن كفنان يرسم  

بألوان الأمل والتحدي على قماش الوجود
 

تعانق الأمواج قدميه في شاطئ الأمل  

وعلى شفتيه ترقص أغاني الفجر

 

تتراقص حوله رياح السماء بنسيم الحرية  

تحمل أشجار الأحلام نسمات الصمود

 

يحمل قلبه أحلامًا تنساب كأنها أمطار  

تروي زهور الأمل في حقل الفجر

 

على رمال العمر يكتب حكايا الأمل  

تتشكل كأمواج تلامس حدود السماء

 

يسكب في الأفق قصيدة الحياة  

بأبجدية العاطفة وحروف البسمة

 

في كل تفاصيل وجهه تتشكل لوحة  

في فراغات الكلمات تسكن حكاية

 

يمتلك القدرة على كتابة الأحلام بأوتاره  

في رحلة الحياة، يبني كل يوم بيتًا جديدًا

 

يتفاعل مع اللحظات كفنان مذهل  

في رحلته، يزرع بذور الأمل ويحصد فرح اللحظة

 

وعندما يسكب قلمه في بحر الورق

تتراقص كلماته كموج المشاعر

تحمل عبق الأمل وشذا الحياة

في رسمه، يبقى القلب يرنو لفن البسمة

على أوتار القلب تستمر الموسيقى  

تراقص حروف الأمل والحياة الرقيقة

في خفقات اللحظات يحمل الحلم  

كالطائر يحلّق في فضاء الأمل

 

في عيونه تتسابق الأفكار  

تحلق بعيدًا إلى أفق الأحلام

 

وكلما انسكبت كلماته على الورق  

كأنها نغمات من السماء تسقي الأرض

 

تتسلل الأمل في كل جملة  

وتنبت زهور الفرح في كل فكرة

 

في متاهات الحياة يجوب  

يبحث ويستكشف أسرار السعادة

 

ومع كل قافية يطرب القلب  

كأنما يعزف على أوتار الأمل

 

تتراقص أفكاره كالفجر الباكر  

تنشر ألوان الفرح في سماء الروح

 

وعندما تلتقي كلماته بالورق  

تصبح قصيدته نافذة لعالم الجمال

 

في كل حرف ينثر العاطفة  

وفي كل كلمة يلون حياة اللحظة

 

وعلى هامش الورق يستمر  

يبني عالمًا من الأمل والسعادة

 

فتكتمل القصيدة بروحه الفنية  

محملة برسالة البسمة والتفاؤل

 

في ختامها يظل القلب مفعمًا بالأمل  

والحياة تتلألأ بسحر الكلمات المنثورة.

في خياله يستمر الفنان

يرسم لوحة حياة مليئة بالجمال

 

تتسارع كلماته كأنغام السماء

تطرب الآذان وتلامس القلوب

 

وفي كل مقطوعة يروي قصة الأمل

تنبت فيها زهور الطموح والتحدي

 

في جوانب الورق يترك بصمة الإلهام

تتفتح أزهار الإبداع في أرجاء النص

 

وكلما انغمست أحرفه في معاني الحياة

تتوسع الفرحة وتتسع دائرة الفهم

 

في قلبه يحمل قصة كل يوم

ينثرها بأنامله على شاشة الورق

 

تنساب الكلمات كأنها أنهار الإلهام

تروي قصة الروح بكل تفصيلها

 

وعندما يبلغ حد الكلمات

يظل الإبداع حيا والقصيدة مستمرة

 

إنها رحلة الكلمات التي تبني جسرا

بين عوالم الأحلام وواقع الوجود

 

في آخر صفحة يستريح القلم

ولكن الحكاية لا تنتهي، تتجدد وتستمر

في نهاية ترانيم الفجر ولحن البقاء،

تتلاقى أوتار الأمل ونغمات الحياة.

 

في رحيل القلم وإيقاف نبض الكلمات،

تظل الحكاية حية في ذاكرة اللحظات.

 

تتراقص زهور الفجر على أنغام البقاء،

وتتسلل أشعة الشمس لتنير الطريق الجديد.

 

فلنبقَ على هذا اللحن الذي ينساب بين الكلمات،

تاركين خلفنا أثرًا من الأمل والجمال.

 

إلى لحظة جديدة في سماء الإبداع،

تتجسد فيها ترانيم الفجر ولحن البقاء.

حمزه بدران

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

14

متابعين

2

متابعهم

16

مقالات مشابة