صندوق الامنيات المميته  الجزء الاول

صندوق الامنيات المميته الجزء الاول

0 المراجعات

يعيش يوسف فى مدينه كبيره و عتيقه يرجع عمرها من عمر التاريخ نفسه وتخرج منذ 

عده اشهر من كليه التجاره  ووالده يعمل موظفا حكوميا كبيرا فى احدى الدوائر ووالدته 

ست بيت عملت فتره من الوقت ثم خرجت على المعاش المبكر و له اخت اصغر منه 

مباشره عمرها عشرون عاما طالبه فى كليه الاداب قسم فلسفه واخ اصغر منها عمره

 17 عاما فى الصف الاول الثانوى و كانت حاله الاسره الماديه حاله جيده فوالده 

ورث عن جده  اراضى و عقارات منها املاك  فى المدينه و منها فى املاك فى قريه جده التى هى مسقط 

راسه 

 فى صباح  يوم الجمعه بعد ظهور نتيجه يوسف من الجامعه بايام  اجتمعت الاسره

 على طعام الغذاء  فتحدث الاب قائلا 

يوسف اذهب انت و على الى بيتنا فى حى الزهور وابحث فى المخزن اقصد الدور

 الارضى عن اى اغراض خاصه بنا او بجدك اننا وضعنا فيها اشياء كثيره طوال 

السنوات الماضيه 

ولماذا يا ابى تريد ذالك ؟

سوف نحضر العمال لنقل الكتب من المكتبه ثم  حمل ما تبقى و التخلص منه  و اخلاء 

الشقه لاننا سنبيع هذا البيت انه مغلق منذ زمن

طويل و نحتاج الاموال للبحث لك عن شقه حتى تتزوج بعد ان تحصل على عمل 

طبعا الا اذا كنت تريد الزواج فى ذلك البيت 

يوسف : لا طبعا ان البيت قديم جدا  

وهنا تدخلت الام فى الحديث : هل عرضت البيت للبيع او هناك مشترى ؟ 

الاب : لن اعرضه حتى نخلى مابه لانه موكد من سيشتريه سوف يقوم بهدم البيت و 

بناءه من جديد  وقد يكون هناك صور او اوراق خاصه بابى او جدى لان والدى وضع 

به اشياء خاصه بجدى ايضا قد تكون مفيده لنا او تحمل ذكريات عزيزه

ووجه كلامه مخاطبا يوسف وعلى احملوا كل شى ممكن ان يقوم مهم و نحن نرى بعد 

ذلك هل يصلح ام لا 

هز الاثنان راسيهما بالموافقه على كلام الوالد 

--------------------------------------------------------------------------------- 

اتجه يوسف و على الى بيتهم فى حى الزهور و كان البيت مغلقا ليس به سكان فقد 

عاشوا فيه وهم صغار قبل ن يشترى ابوه منزلا اخر بالقرب من عمله فى حى جديد  و

 كانت مساحه البيت كبيره و هو ثلاث ادوار و الدور الاول هو المخزن  و الدور 

الثانى و الثالث ليس بهم اى اثاث و الدور الاول وضع فيه والده وجده رحمه الله 

كل الاشياء القديمه التى ظنوا انهم سوف يحتاجون اليها و كان جده وابوه يستقبلون

 الضيوف فى احدى هذه الغرف و كان فى الغرفه الاخرى مكتبه بها كتب عتيقه

 والغرفتين الباقيتين بها اشياء كثيره و اوراق و صور قديمه وهذه الغرفتين كانت 

هدفهم 

دخل الشقه الاخوين 

اشار يوسف الى حجره المكتب والى حجره التخزين هو يقول لعلى ماذا تختار 

فأشار على الى غرفه المكتب 

يوسف : ابحث فى الادراج  عن اى اوراق و ضعهم فى صندوق و كذلك فى الكتب 

ركز فى البحث و دعك من مشاهده الكتب و القراءه فيها

اخذ كل من الاخوين القيام بمهمته ووضع ما يجدونه من اوراق او صور فى صندوق 

اخذ يوسف يقلب فى الصناديق القديمه و يفتح كل الاوراق ليتاكد ان كانت تمثل 

ذكريات لوالده او جده  و فى نهايه صندوق من الصناديق  و جد قطعه كبيره من 

القماش تحيط بشى ما اخذ يوسف يزيل القماش ليجد صندوق خشبى صغيروورقه 

صغيره و الصندوق  عليه نقوش غريبه ومكتوب عليه صندوق الامنيات  و الورقه 

مكتوب عليها لا تفتح الصندوق حتى لا تفتح باب الشر والورقه موقعه باسم جده 

وقف يوسف فتره من الوقت يتامل الصندوق والورقه ثم وضع الورقه فى جيبه و 

الصندوق الخشبى و ضعه فى الصندوق الكبير الذى يجمع فيه الاشياء 

 ثم انهى ما تبقى من الصناديق و الغرفه و خرج الى المكتب حيث ما  زال على يعمل و يبحث فى الكتب

يوسف : هل انتهيت يا على 

على : نعم لقد وجدت صورا قديمه لجدى وابى وهو صغير و اوراق و شهادات قديمه 

جدا لهم و انت ما ذا وجدت 

يوسف : تقريبا نفس الاشياء هيا بنا نحمل الصناديق و و نضعهم فى السياره حتى نعود 

حملوا الصناديق فى السياره و تحركت السياره للعوده الى منزلهم 

------------------------------------------------------------------- 

دخل يوسف الى غرفته و معه قطعه القماش بداخله الصندوق الخشبى دوان ان يراه

 احد او يخبر احد 

وقرر ان يفتح الصندوق ربما كانت مجرد كلام و اغلق الباب عليه

 و قرر ان يفتح الصندوق 

احضر سكينا صغره كانت معه و بدا يفتح الصندوق و بمجرد فتح الصندوق  وجد

 بداخله ورقه مكتوب فيه ( يا من فتحت الصندوق لك عندى ثلاث امنيات فى كل 

اسبوع امنيه و ومع كل امنيه تضحيه وكلما كبرت الامنيه كبرت التضحيه 

ردد امنيتك بصوت فى الصندوق )

اخذ يوسف يفكر مع كل امنيه تضحيه و كلما كبرت الامنيه كبرت التضحيه 

ما هى اول امنيه مائه مليون دولار لا انها امنيه كبيره قد يكون امامها تضحبه كبيره

 ولكن ما هى التضحيه ما هذه الحيره و لما ذا كتب جدى لا تفتح الصندوق لا لن اطلب 

شيئا سوف اعيد الصندوق كما كان ولكن هذه فرصه لن تعوض و ماذا اذا كانت هناك

 تضحيه مقابل عشره ملايين دولار 

سوف اطلب عشره ملايين دولار يكفى ولارى ماسيحدث 

امسك يوسف بالصندوق وقال اطلب عشره ملايين دولار 

لم يحدث شى هكذا قال يوسف لنفسه ما هذا انها مزحه سخيفه ثم التفت امامه على 

الارض فوجد صندوق مغلق فأتجه اليه وفتحه فوجده  صندوق من الدولارات 

كاد يوسف ان يطير من السعاده و هو ممسك بالدولارات ثم قال يا ترى ما هى التضحيه ؟

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

22

متابعين

17

متابعهم

20

مقالات مشابة