أمراء تخون زوجها بطريقه لم تخطر علي بال احد

أمراء تخون زوجها بطريقه لم تخطر علي بال احد

0 المراجعات

ومن هنا تبداءالقصه، ،،،::::ببساطة مفيش أدنى طريقة أعرف بيها مين الشخص القذر ده وازاي توصل بيه الجرأة انه يقولي حاجة زي دي، والله دمه مش هيقلل النار اللي ولعت جوايا تجاهه..  فضلت طول اليوم في الشغل قاعد مولع، جسمي عمال يعرق والغضب بيطل من عنيا زي الحمم الملتهبة، خلصت يومي ورجعت شقتي مش عارف ابص في عين مراتي اللي لاحظت التغير الغريب ده عليا..  تجاهلت اسئلتها ودخلت اوضتي، رنيت اكتر من ٢٠ مرة على الرقم وكل مرة كنت بلاقيه مغلق، كل املي في الحياة حاليا اني بس اعرف صاحب الرقم ده، ووعد الحر دين عليه لهقتله واشرب من دمه كمان..  بعد ساعة من التفكير لقيت رسالة جديدة  "طبعا مش مصدق ان مراتك اللي بتمثل انها محترمة قدامك تكون بتخونك"  جسمي وقتها اشتعل باللهب، مسكت الموبايل بقبضة غضب خلتني كنت هكسره من ثورتي واتصلت بالرقم، بس كالعادة مغلق، اللي بعت الرسالة بعتها وقفل التليفون فورا..  خرجت برة وانا ثاير، مسكت تلفون مراتي وطلبت منها تفتحه فورا، بصتلي بتحدي وقالت: - مش هتبطل الشك والتخلف اللي فيك ده بقا نزلت بكف ايدي على وشها بكل قوتي خلتها تترنح زي السكرانة وروحت ماسك رقبتها بقبضتي بغل وطلبت منها تفتح التلفون، وبالفعل فتحته وجريت على الاوضة وقفلتها وراها..  اتصلت بالرقم من عندها ملقتوش متسجل، قلبت في رسايل الماسنجر والواتس عندها وانا ثاير، غضبان، بس مفيش اي حاجة، والدتها، اختها، صاحبتها، وبس..  في اخر محادثة بينها وبين صاحبتها كانت بتحكي عني وبتقول انها بتحبني ومتقدرش تعيش من غيري..  واتقسمت النار جوايا، نصها غضب والنص التاني تأنيب ضمير على اللي عملته معاها، بس دي عادتي اللي مش قادر اغيرها، دايما عندي هاجس انها هتخوني، بشك فيها دايما، وعارف اني أصبحت لا اطاق، بس اعمل ايه، اعمل ايه ؟؟؟  تاني يوم روحت على الشغل وانا لسة ناري منطفتش، مش عارف اروح فين واعرف صاحب الرقم ده ازاي، وفي نص اليوم تقريبا لقيت رسالة جديدة  "خايف تشوف الحقيقة بعنيك وتعرف ان مراتك بتنام في حضن راجل غيرك صح"  رنيت، وكالعادة مغلق، كلمات عاملة زي الخناجر الملتهبة بالنار، اللي بتطعن صدرك بكل وحشية، وانا قاعد مقهور، ذليل، مش قادر اعمل اي حاجة، احساس الرجولة جوايا عمال يتآكل زي الخلايا السرطانية وهي بتاكل في الجسم..  يارب، الحل من عندك يارب..  تن، تن  رسالة جديدة  "المثالية المبالغ فيها من مراتك دي مش مخلياك تشك فيها، تتأكد انها مخبية حاجة في حياتها"  العجيب ان كلامه خلى عقلي ينور، الف موقف وموقف كنت بحس ان مراتي بتمثل، بتمثل دور الزوجة المخلصة، المحترمة، دايما حطاني في خانة الزوج الشكاك، اللي مش واثق فيها، في حين انها زوجة محترمة ومخلصة لأبعد مدى..  تن، تن  " مراتك كانت بتمنع نفسها عنك في ليالي عشان متكتشفش خيانتها لك"  اااااااااه، عضيت على شفايفي من الغل لحد ما لقيت الدم نازل منها، مسكت الموبايل وكتبت بصوابع بتترعش من الغضب  "هقتلك، قسما بربي هقتلك"  رجعت بيتي وانا مش قادر حتى انطق بكلمة، دخلت انام فورا عشان متخذش اي خطوة اندم عليها بعدين، ممكن تكون مظلومة، بس ده ميمنعش اني اراقبها، لازم اعرف هي يتعمل ايه طول اليوم وانا في الشغل..  نزلت تاني يوم كأني رايح الشغل، وقعدت ع القهوة اللي قدام البيت..  ساعة، اتنين، تلاتة، وفجأة لقيتها نازلة من البيت، قمت اتنفضت من مكاني ومشيت وراها، قلبي عمال يدق وجسمي غير متزن، لقيتها راحت السوق جابت أكل ورجعت على الشقة..  ومخرجتش تاني اطلاقا، مش عارف اشوف فيها اي حاجة غلط، بس ازاي الشخص ده عرف انها كانت بتمنع نفسها عني في بعض الاوقات، ولا ده مجرد توقع منه، اي ست هيجي عليها الف وقت هتبقا تعبانة، مرهقة..  ادفع عمري كله بس اعرف الشخص ده مين، قمت اتمشى بعيد عن القهوة ولقيت نفسي رايح على بيت امي، هي الوحيدة اللي حضنتني من غير ما تسأل عن السبب، يمكن كنت أتمنى ابكي في حضنها كتير عشان بس النار اللي جوايا تهدى شوية، بس للأسف معنديش رفاهية البكاء..  تن، تن  واتنفض جسمي كله  "مراتك بتخونك دلوقتي، ولو مش مصدق روح هتلاقي اغاني شغالة في شقتك، تلاقيها بترقص له دلوقتي، الحقها بقا"  حسيت وقتها ان الدنيا اسودت قدام عنيا، فتحت دولاب ابويا القديم وجبت منه مسدس كان شايله من زمان، حطيته في جيبي وجريت على الشقة، مش شايف غير سواد في سواد، قلبي هيقف من الدق وصدري بيوجعني من التوتر والقلق..  وصلت شقتي اللي كانت قريبة::::::النهايه: :::::::

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

86

متابعين

10

متابعهم

0

مقالات مشابة