القصه الاكثر رعبا علي الاطلاق سلسلة (السرداب الملعون) الفصل الثاني

السرداب الملعون الفصل الثاني ….اكتشاف الحقيقه

كيف حالكم اتمني ان تكونوا بخير   (ملحوظه) حتي تتمكن من معرفة التفاصيل و الاحداث السابقه يرجي العوده الي الفصل السابق….

اتتذكروني انا (بيرلا) انا من قرر ان يذهب الي مكان لا يعلم عنه شئ و رغم كل القلق و الخوف ألا اذا انني ذهبت حتي اتمكن من زيادة دخلي و بدأ حياتي بعد ان تخرجت

كنا قد انهينا حديثنا في الفصل السابق عندما وصلت اخيرا الي المستشفي بعد معاناة و تعب 

وصلت الي هناك ووجدت انه هناك عددا ليس بقليل ينتظر ان يتم قبوله في المستشفي و هنا كنت قد فقدت الامل بشكل كبير

وجدت انه يتم دخول كل الراغبين في العمل بشكل منفرد و قابلت فتاة تدعي (كارمن) 

طال الحديث بيني و بينها و علمت منها انه يتم دخول الافراد بشكل منفرد حتي يتمكنوا من اختباره و معرفة ما اذا كان لديه الخبره الكافيه لتعيينه في المستشفي ام لا

مر الوقت و طال الكلام بيني و بينها و من ثم حان دور (كارمن) لكي يتم اختبارها 

العديد من الافراد تم اختبارهم و كانت وهو انه يتم قبول عدد كبير من الافراد الذين قدموا لهذا العمل مما جعلني اشعر ببعض الارتياح و في نفس الوقت كنت قلقه كثيرا بشأن عدم قبولي او انهم سيكتفون بعدد معين و لم يتم قبولي 

قطع تفكيري صوت (كارمن) و هي تصرخ سعيده و تقول لي تم قبولي يا بيرلا 

شعرت بالفرح لأجلها و قالت لي حان دورك و قالت لي ان الاختبار سهل جدا و جعلتني اشعر بالطمأنينه نوعا ما 

دخلت المستشفي و من ثم طلبت مني احدي العاملات بالداخل تسليم الاوراق المطلوبه لكي يتم التأكد من صحة تخرجي من كلية التمريض و بدأت الاختبار الذي كان عباره عن غرفه اشبه بغرف العمليات الجراحيه و كان هناك احد العمال الذي جعلني اطمئن و قال لي 

لا يشترط الخبره فهذا سوف يتم اكتسابه من الممارسه و لكن يجب ان تكوني علي علم بكل الادوات التي يتم استعمالها اثناء العمليات 

ثم قام بسؤالي عن بعض الادوات و فيما تستخدم كل منها و كنت اقوم بالأجابه بكل شفافيه فأنا كنت من المتفوقين في الدراسه و كانت النتيجه السعيده وهو انه تم قبولي !

ذهبت لأخبر امي في الهاتف و التي كانت تهنيني و سعيده من اجلي و لكن قاطع هذه اللحظه السعيده شعور بالحزن من اتجاه امي و التي قالت لي انها ستشتاق اليها كثيرا و لم تعتاد وجودي بعيدا عنها لفتره طويله من قبل 

حاولت ان اطمئنها و اهون عليها و اخبارها بأنني سوف احدثها بشكل يومي و اخبارها بكل شئ 

انتهت المكالمه بيني و بين امي و ذهبت لكي ابحث عن (كارمن) فهي الوحيده التي اعرفها هنا 

وجدت انها تتحدث مع احد العمال و انتهت من حديثها معه و جائت لي مسرعه و هي سعيده و تسألني كيف كان الاختبار 

قلت لها انه تم قبولي و كانت سعيده جدا بذلك و قالت لي كنت متأكده بأنكي سوف تنجحين في ذلك و قالت لي ايضا انها كانت تحدث العامل بشأن الغرفه التي سوف تسكن فيها و انها سوف تجعلني مقيمه معها في نفس الغرفه و كانت الغرفه مؤلفه من سريرين و خزانتين و مجهزه بالكامل لفردين

ذهبت لأحضار الحقائب الخاصه بي لكي اقوم بترتيبها و كنت حقا متعبه و قلت لنفسي انني سوف انام قليلا ثم اقوم بترتيب الحقائب

اخبرت كارمن بأنني سأنام لبعض الوقت و طلبت منها بعدم ايقاظي حتي انهض بمفردي 

استلقيت علي السرير و لم تمر دقائق حتي ذهبت في نوم اشبه ما يكون بالموت المؤقت فكنت بحاجه جدا للنوم

و لكن لم يكن الامر علي ما يرام لأنني حلمت بنفس الحلم الذي راودني اثناء ركوبي القطار و لكن حصل امرا غريبا وهو ان تلك الفتاة التي كانت تلاحقني بعدما جلست فوقي مثلما حصل في المره السابقه قالت لي بسوط مخيف جدا اشبه بصوت الموت …

الباب السري …..الباب السري 

اخذت تكرر تلك الكلمه و من ثم بدأت بالصراخ و من ثم صفعتني علي وجهي بقوه بدون اي تمهيد

استيقظت من النوم و انا اصرخ و ابكي و لكن هذه المره كنت قد استغرقت في النوم لأكثر من 7 ساعات متواصله

انفزعت كارمن من صراخي و سرعان ما بدأت بالبكاء من شدة الالم لأنني مازلت اشعر بألم الصفعه رغم ان هذا كان حلما 

جلست كارمن بجانبي و هي قلقه بشأني و حاولت تهدئتي و لكن دون جدوي فأنا كنت خائفه و متعبه فهذا الحلم لم يعد حلما عاديا 

بدأت اشعر بالهدوء نوعا ما و قمت بأخبار كارمن عن كل شئ منذ ان بدأ

كانت كارمن تسمع بأهتمام غير عادي و كانت تنصت لي و تسألني و انا اجيب و من ثم ذهبت كارمن الي الخزانه الخاصه بها و اخرجت كتابا كان يبدو قديما جدا

و بدأت بفتح صفحه معينه و هي تقرأ بكل صمت 

حاولت مقاطعتها و سؤالها عما تقرأه طلبت مني ان اسكت 

لم يمر وقت كثيرا حتي طلبت مني ان استلقي و ان احاول النوم و تخيل الحلم مره اخري 

طلبت منها عدم ذلك و كنت خائفه و لكن قالت لي هذا هو الحل الوحيد 

استلقيت علي السرير و حاولت فعل ذلك و كانت كارمن تقرأ في ذلك الكتاب و انا متوتره جدا و لكن لم يمر الوقت حتي غرقت في النوم و شاهدت نفس الممر و اكتشفت انه ممر موجود في المستشفي 

و كانت تلك الفتاه واقفه في اخر الممر مثل كل مره و لكن قاطع هذا المشهد الذي يمثل لي اكبر كابوس صوت كارمن من العدم و هي تقول لي 

اذهبي اليها يا بيرلا ولا تخافي 

قلت لها لا استطيع فأنا خائفه جدا 

سرعان ما اشدت غضب الفتاه و التي قامت بالصراخ في مكانها و كان صوتها مزعج و صاخب لدرجة انها جعلت كل الانوار تضئ و تنطفئ بشكل سريع 

قالت بيرلا 

اسرعي يا كارمن ليس هناك وقت

تحاملت علي نفسي و ذهبت معها و عندما تحركت قامت هي بالسكوت علي الفور 

قالت لي كارمن 

اذهبي ورائها فسوف تريكي شيئا ولا تقلقي انا معكي 

شعرت ببعض الارياحيه و ذهبت مع تلك الفتاة و التي كان يصدر منها حراره غير عاديه بالمره و التي كانت اشبه بالنيران المشتعله و لكن تحاملت علي نفسي و ذهبت معها و كانت الصدمه…..

وقفت تلك الفتاه أمام باب قديم يوجد في ممر طويل و سرعان ما تعرفت علي ذلك الممر 

إنه الممر الذي كنت احلم به طوال الوقت 

كان المشهد مماثل تماما بالحلم 

و لكن توقعت أنها النهايه و أن تلك الفتاة سوف تركض ورائي ولكن تكلمت تلك الفتاة و قالت….

السرداب …..السرداب 

و في لحظه فتحت الباب و كانت الصدمه 

هنا قد انتهي الفصل الثاني من قصة السرداب الملعون و لكن ليست النهايه فهناك احداث قادمه مليئه بالتسويق في الفصل الثالث .

لا تنسي المتابعه و قراءة الفصول بالترتيب حتي تتمكن من معرفة الأحداث و معرفة القصه كامله ….و السلام .