قصه رعب طويله مخيفه للكبار فقط اقرأ واستمتع
عمر ييكتشف المقابر
في ليلة بلا قمر، حيث الظلام يبتلع كل شيء، قرر عمر أن يختبر شجاعته بزيارة المقابر القديمة التي تُروى عنها الأساطير والحكايات المرعبة. كانت الأسوار الحجرية المتهاوية تحيط بالمكان، والأبواب الخشبية المتآكلة تئن تحت وطأة الرياح الباردة.
مع كل خطوة يخطوها عمر على الأرض المقدسة، كان يشعر بأن الأرواح المضطربة تراقبه من تحت الأرض، تترقب فرصة للانتقام من الأحياء. كانت الأصوات تتردد في الهواء، صرير الأبواب، همسات خافتة، وأنين يشبه البكاء يأتي من بعيد.
بدأ عمر يستكشف المقابر، يقرأ النقوش القديمة على الشواهد، ويتأمل الرموز المنقوشة التي تحكي قصصًا عن الحياة والموت. ولكن، ما لم يكن يعلمه عمر هو أنه بتلك اللحظة، كان قد أيقظ الحارس الأبدي للمقابر، شبحًا قديمًا يُدعى أزراك، الذي كان يحرس الأرواح المحبوسة هناك.
ظهر أزراك أمام عمر في صورة رجل طويل القامة، بعيون نارية تشتعل بالغضب، ووجهه مخبأ تحت قناع جمجمة مرعب. بصوت يشبه الهمس والصراخ في آن واحد، قال أزراك: “لماذا تقتحم سكون الموتى، أيها الفاني؟”
حاول عمر الفرار، لكن الأشباح بدأت تظهر من كل مكان، تحوم حوله، تلامسه بأيديها الباردة، تحاول سحبه إلى الأعماق. كانت الأصوات تتعالى، والأرض تهتز تحت قدميه، والقبور تفتح لتكشف عن هياكل عظمية تزحف نحوه.
في لحظة يأس، وجد عمر نفسه محاطًا بالأشباح، وأزراك يقترب منه، يمد يده العظمية نحو قلبه. ولكن، قبل أن يلمسه، انقشعت الغيوم فجأة لتكشف عن ضوء القمر الذي أضاء المكان، وأعاد الأشباح إلى قبورها، وأخفى أزراك في الظلال.
نجا عمر بأعجوبة، وهرب من المقابر وهو يعاهد نفسه ألا يعود إلى هذا المكان الملعون مرة أخرى. ومنذ تلك الليلة، أصبح يؤمن بأن بعض الأماكن يجب أن تُترك للأرواح التي تسكنها، وأن بعض الأسرار يجب ألا تُكشف أبدًا.
بالرغم ان ما حدث مع عمر كان حقيقيا الا بالرغم من ذالك لم ييصدقه ااحد من ااي شئ قاله ووقالو ععنه مجنون
االنهايه
ارجو اان تتكون قد ااعجبتكم االقصه للانها ممن اارعب االقصص علي االاطلاق االنهايه