لن نفترق حتي لو تفرقت الاوطان والعائلات
صباح يوم ممطر في الشتاء كنت امشي في الغابه البيت لأنني أحب الصيد وقت المطر وفجأة سمعت صوت اقدام تجري فوقفت خلف شجره في لهفه لمعرفه من القادم هل صيادين ام فريسه جاءت لي انا متحمس جدا للصيد احب المطر الخفيف يا له من جو ممتع
باتري من فجأة ظهرت امامي انا في حاله من الذهول لم أري في حياتي مثل هذا الجمال أنها فتاه ساحره تمشي بكل ثقه ماسكه بسهم ترتدي بدله الصيد وتلاحق ارنب بسهم وكادت ان تصطاد ه ولكنه جري سريعا فأطلقت عليه سهمي مسرعا فاجأه توقفت وقالت
من هنا فلم ارد عليها أنني في الحقيقه يرتجف قلبي منها لم أشعر بهذا الإحساس بحياتي
أنها تجذبني ولكن لا استطيع مواجهتها نادت مره من هنا فخرجت لها من بين الأشجار
فقالت لي سببت لي الخوف فقلت لها انا اسف لم اقصد ذلك
فنظرت الي نظرة حيره وهي تتساءل في نفسها من هو من جاء به الي هنا وانا انظر لها وانا اسال نفس الاسئله انظر لها بصمت وهي نظر لي بصمت وفجأة
في صوت واحد من جاء بك وبكي الي هنا
فقلت لها انا اسكن في البيت قرب التله مع امي دهشت وقالت لي انا لم أري بيتا عند التله فقال لها صدقتي فهو بيت خلف التله لم يراه الا اهله
فنظرت بدهشه وتملكها شعور غريب برغبة عارمه في رؤية المنزل من الداخل
وهي تقول في نفسها ياله من شاب عليه ملامح القسوه والحزم وملابسه كلها مصنوعه من جلد الحيوانات من هذا الشاب الوسيم الحازم فسألته من تكون فقال لها انا علي اسكن مع امي وابي توفي من خمس سنوات فقالت له انا مريم واعيش مع ابي واخي قرب النهر وانا أحب الصيد في المطر
لذلك نزلت لاصطياد الارانب أو البط أو الاوز لتخزينه لشهور هجره الطيور ونجد صعوبه بتخزين الاوز لندرة وجوده بالمنطقه فنظر لها وقال اهلا مريم
فقالت له تحمست لرؤيه منزلك الذي لا يراه الا اهله فضحك ضحكه ملأ ت وجهه وقال له
هل تريدي رؤيته فقالت له يوم اخر ربما سيف يبحث عني الان في الغابه قال لها من سيف
فقالت له أنه اخي
وفجاه سمعت صوت نداء مريم مريم مريم
فجرت مسرعه وذهبت الي اخي وعلي يراقبها من بعيد بالها من فتاه رائعه جذابه
أخذ علي الارنب ومشي في اتجاه مختلف.في الغابه يصطاد
لان الاوز نادرا ما يدخل في هذا المكان
فمشي مبتعدا عن المنزل حتي وجد نفسه في منطقه جليديه ورأي منظر لم يراه من قبل في حياته أنه قطيع الاوز الابيض ياله من منظر رائع خلاب يكاد بياض أجنحته أن يختلط مع بياض الثلج ياله من منظر رائع ياله من قطيع لم أراه طيلة حياتي اصطياد الاوز سيكون سهلا ستفرج امي من كثره الاوز الذي ساجلبه الي المنزل
وفجأة تذكر كلام مريم عن صعوبه اصطياد الاوز وقال ستفرج كثيرا إذا رأته فاصطاد علي كميه كبيره وذهب بها لمنزل امه ففرحت بشده وقالت له ادخل لتأكل وتتدفا من البرد القارس بالخارج وسوف احضر لك حساء الارانب الممتع الذي تحبه حالا فقال لها انا خارج الان يامي فقالت له لا انت متعب
فقال لها انا بخير لا تقلقي ساعود سريعا
وأخذ ادوات الصيد المعطف وذهب يبحث
عن بيت مريم ستفرج مريم أن رأت كل تلك الكميه من الاوز أنه قطيع
وخرج يمشي في الغابه ويقول ابن النهر لابد أنه بعيدا أنا لم أري نهرا بالقرب من هنا انا تربيت هنا ولم اجد نهرا ابدا
وأخذ يمشي في الغابه لايعلم اين يذهب ولكن عقله يذهب خلف مريم صورتها لم تفارق عقله اين انتي يا مريم وأخذ يمشي وينادي مريم دون اجابه
أخذ يمشي يمينا مره ويسارا مره في اتجاهات مختلفه لعله يري أثرا لنهر أو اثر لاقدامهما ولكن دون فائدة
أخذ يمشي في الغابه في أماكن لم يسبق أن ذهب إليها وفجأة وجد أن الظلام بدأ يحل علي الغابه وهو في مكان لا يعلم عنه شيئا فجاه شعر بالتعب ماذا فعلت بنفسي انا جائع جدا
بدأ ت أشعر بالتعب والارهاق الإعياء البروده والجهد المبذول في الصيد ارهقني ماذا افعل الان اخذ يفكر تحت شجره انا منهك الان انا جائع انا تعبت من المشي لن استطيع الرجوع للمنزل الان انام هنا الليله واذهب للمنزل ب الصباح ولكن ستقلق امي بشده ياالله ما ذا افعل ماذا فعلت
جلس علي تحت شجره وفرد غطاء الاحتياط الموجود بعدة الصيد واشعل نارا للتدفئة واخذ يفكر في قراره قال انام هنا حتي الصباح امي ستقطعني اربا ن علمت ذلك
فرد الغطاء وفرد الخيمه واشعل النار ودخل الخيمة ونام من شده التعب والارهاق
وفي صباح اليوم التالي استيقظ علي علي ضوء يملا الخيمه خرج منها ماهذا انها الشمس ياااااه اهلا بكي لم اراكي من اسبوع
استجمع علي قواه واخذ عدته ليعود الي المنزل الهي امي ستقتلني هههههه
أخذ علي يبحث عن اتجاه العود وهو يتمني أن يجد النهر في طريقه ما هذا الذي افعله ماذا سيحدث إن لم تري مريم قطيع الاوز لماذا احمل نفسي مسؤوليه أن اجعلها تراه ؟؟؟
لا اعلم ولكنني اريد بشده ان تري مريم القطيع ربما تمنيت أن اري دهشتها فرحتها به ٠٠٠٠٠
الروايه بقيه تابعني عزيزي القاري لتري الجزء الثاني