الحب في أعلى مقام

في مدينة

على الجانب الآخر من المدينة، عاش مالك، شاب جريء وطموح، يحب المغامرات ويعشق البحر. كان مالك يعمل كصياد، ويقضي معظم وقته على متن قارب صغير، ويواجه التعامل مع البحار وعواصفها بشكل لا مثيل له. كما يؤمن مالك بأن الحب يشبه البحر

ذات يوم، قررت فاتن أن تذهب إلى الشاطئ لتستمتع بالهدوء وتستلهم بعض الأفكار لقصصها. في الحب و الرومانسية، تراقب وهي تجيد القراءة، عندما تبدو قوية وقادرة على المهارة. كان ذلك الشاب هو مالك، الذي لم يكن قادرًا على  طموحة الكبير

بينما كانت فاتن تحدق في البحر، لاحظ مالك وجودها من بعيد. شعر بانجذاب غريب نحوها، فقرر أن يعرف من تكون هذه الفتاة التي تسلب اهتمامه. عندما وصلت إليها، بدأت فاتن في خجلها مرة أخرى، وسرعان ما اضطر مالك إلى النقاش واقتا طويل معا ها حول الحياة والحب

مع مرور الأيام، أصبح مالك و فاتن معًا على الشاطئ. كانا يتبادلان القصص والأحلام، ويكتشفان أن هناك الكثير من القواسم المشتركة. لكن الحب الحقيقي لا يخلو من التحديات. ولكن عائلاتهما غير موافقة على هذا الحب، وكان المجتمع يرى في الاختلاف بينهما إخفاءً للتقاليد والقيم

فقررت فاتن ومالك مواجهة التحديات معآ. كأنا لأنفسهم سرًا في أماكنهم المفضلة، ويخططون لمستقبل مشترك رغم كل الصعاب. كانت فاتن تكتب رسائل حب لمالك طويلا، وتخبئها في الزجاجة وتستقبلها في البحر، وتتوصل إلى متنها. أما مالك، فيهديها الأصداف التي يجمعها من أعماق البحر، كرمز لحبهما الذي يتحدى الأيام

في ليلة صاخبة، حيث كانت الرياح تعصف والأمواج تتلاطم ببعضها بقوة كانا على مالك أن يخاطر بكل شيء ليكون مع حبيبته .ذاهبا  لقاربه ولتجهيزه عند الشاطئ، حيث كانت تنتظره بشوق. واجه مالك بكل شجاعة، حتى وصل أخيرا إلى فاتن. احتضنا بعضهما تحت السماء المليئة بالنجوم، وقررت أن تبدآ حياة جديدة، بعيدًا عن كل العوائق.

انتقل مالك وفاتن إلى مدينة جديدة، حيث أسسا حياة مليئة بالحب والمغامرة. كانا يعملان على قارب الصيد، ويكتبان قصة حب جديدة كل يوم. أصبحت قصة حبهما مصدر إلهام لكل من يعرفهما، وعاشا بسعادة حتى الأن ولكن هل كانت النهاية كلا بل كانت بداية جديدة مع صعاب أجدد ليدخل بينهما شخصا جديد ليحاول التفرقة بينهما بمحاولة القرب

من فاتن اللذي أعجب بجمالها وحسنها الفاتن الذي سميت به وفاتن صاحبت الدلال كانت بنظارتها تشعل نار الحب في قلوب كل من يراها وعلى الرغم من ذالك عيناها

لم ترى سوى الحبيب الذي هو يدعى مالك الشاب القوي الشجاع اللذي واجه المخاطر وشاهد الموت بعيناه ليصل لحبيبته فهل بعد كل هذا يستطيع أحد بكل سهولة 

التفرق بينهما كلا فكانا من الصعب على هذا الدخيل محاولة التفرق بين الحبيبان ليكن الدخيل سامي لا وجود له لفترة قصيرة لأنه كان يحاول اختراع كذبة لكي يكسب بها 

قلب البنت الجميلة فاتن فظهر في حياتها مرة أخرى بكذبة أمه العجوز التي يرعاها ويحاول الوصول لقلب فاتن من خلال هذه الكذبة بمحاولة كسب عاطفتها أولا

ثم استدراج مشاعرها الطيبة وبعدها يحاول الوصول لقلبها لأنه يعلم أنه من الصعب الوصول لقلبها مرة واحده فلذ الك هو يكذب عليها ويحاول كسب عواطفها أولا

ولكن فاتن كانت بنت زكية حاولت إقناعه بأنه تصدقه كي تعرف بغرضه لماذا هو يكذب عليها فبدأت هي أيضآ بالكذب عليه وإقناعه أنه تريد أن تزور أمه المريضة لمراعاتها 

كي تظهر ما وراء نيته التي أحست فيها برائحة الكذب ولكن أرادات أن تظهر مالك أولا كصديق وليس حبيب و هي لم تخبر مالك بأي شيء عن سوء نيت هذا الكاذب سامي

بعد أخباره بوجود صديق جديد يحاول التعرف عليهم ليقدم لهم الخدمات اللذين يحتاجون إليها بعض الأحيان ولم تخبره عن كذب هذا الشخص بشكل مباشر حتى تظهر

ما يونيه لهما هل خير أم العكس و إذا تبين الخير استمرو في صداقته و إذا تبين العكس سيلقي جزاء وعقاب شديد لم يره من قبل على كل سوء أو أذى يفكر به لهما

الذي حين رأى مالك و يحاول أقنعه و يتظاهر معه بالطيبة كي يكسب صداقته و الذي لم يكن له بالحسبان حينها بداء يظهر له بصورة الصديق الخدوم تحسب و خوف منه

لأن مالك كان يمتاز بجسد قوي و كان يمتاز أيضا بالذكاء  فحاول أقناع سامي أنه لا يوجد رابط بينهما غير الصداقة كي يظهر ما بداخله نحو فاتن فعندها أعترف له بأنه يحب 

فاتن ولكن الحب الذي ظهر في كلامه لم يكن حب من النوع المعروف هنا بدأت نار الحبيب تظهر على مالك الذي أمتلك غضبه لحظات وبعداها تحاول لشخص أخر لا يعرفه

أحد حتى فاتن حين حضرت هذه اللحظة المنتظرة تفجأ بالحبيب وهو يتحاول لوحش كاسر يكسر بعظام كل من أقترب من حبيبته وهنا كانت اللحظة الحاسمة لضم الحبيب 

لحبيبته ولوضعها داخل قلبه الذي ينبض بالحب مدى الحياة