قصة قصيرة بعنوان:ألم الفراق
بينما الجميع نيام جلست تلك الفتاة فوق سريرها تقلب الهاتف بلا جدوى
انها فقط تنتظر هزة من هاتفها لعلها تبعث فيها الروح من جديد
نظرت إلى الساعة انها الواحدة بعد منتصف الليل ،الوقت المحدد لبدأ الوجع يقولو أنه زمن العشاق لا بل بالنسبة لها كان زمن تسارع نبضات قلبها بسرعة حتى الإختناء.
كم طال انتظارها ؟ طويلا جدا..ساعات وساعات ....دهب النوم من عينيها فلم تعد تراه من فراقه عنها.
شعرت بضيق شديد ، عبرة كادت تقتلها ...فألقت الهاتف واتجهت نحو نافذة الغرفة ، حاولت أن تتنفس غير ان الالم لم يمهلها فبكت بمرارة حتى تورمت عيناها
رفعت رأسها وقد اثقلته الهموم و نظرت للقمر وقالت : هل تراه ؟ أهو مستيقظ ؟أخبرني أرجوك..!
ألازال يفكر بي حين يضع رأسه على وسادته ويتدكر دكرياتنا الجميلة؟ام أنه يحدث واحدة أخرى الأن ويغني لها بصوته العدب كما كان يفعل لي ويحدثها عن النكت المظحكة التي يحفظها ! بدأت تتوهم الكثير من الأفكار السيئة ..
ثم تعود للبكاء بحسرة .
انها تمضي ساعات وساعات تنتظر رسالة منه او مكالمة لعل رقمه يظهر لها فجأة على شاشة الهاتف لم تأبى أن تظعه من يديها ،ولا تتركه صامتا عند نومها لعله يوقظها إتصاله الدي دام طويلا ربما يفعل هدا دات يوم
ولكن لا شيء يحصل.
فتقول و الوجع ينهش قلبها : ما عاد يهوى الحديث معي ربما نسي إسمي حتى،نسي تفاصيل وجهي وإبتسامتي التي كان يحبها جدا ومغرما بها ،ألم يكن يقول ليه أنه لا يحب رؤية الدموع على وجنتي فهكدا يتألم هو ويليق بي الضحك،أين انت الأن إدا كادت دموعي أن تنشف وتسير أرض قاحلة لو أفرغتها على زرع لسقته بسببك أنت ضحكت كثيرا وها أنا أبكي كثيرا بفضلك أيضا.
تتذكر ابتسامته وصوته وضحكته فيزيد ذلك من حسرتها ولا تجد مهربا من نفسها إلى لرفيقيها اللذين لازماها كل ليلة الحزن والبكاء ....
و يناديها صوت لم تعرف مصدره
وبنبرة معاتب يقول : كفاك انه بعيد . بعيد جدا
هذه نهاية قصتكما. !!!!
تعود المسكينة إلى فراشها تغمض عينيها المتورمتين .
وهي تردد تلك الجملة :
كفاك هذه نهاية قصتكما ........وتبكي 💔