خمس قصص نجاح ملهمة لمعاصرين
قصة نجاح نيك فيوتتش ولد في استراليا عام 1982، ولد وهو فاقد كل من الذراعين والرجلين، وهذا الذي منعه من الالتحاق بالمدرسة. وكان يشعر بالإحباط والاكتئاب منذ الصغر، ولكن هذا لم يبق طويلًا، والتحق بالمدرسة إلى أن أنهى تعليمه الجامعي وحاول أن ينتحر أكثر من مرة. ولكن جاءت فترة تحول في حياته، حولته إلى إنسان مفعم بالحيوية والنشاط، وبالرغم من أن نيك فيوتتش ذو إعاقة. ولكن هذه الإعاقة لم تمنعه عن الوصول إلى أهدافه، حيث أن فيوتتش أب لطفلين، وهو من أهم المحاضرين في العالم وأشهرهم. كما أنه يقوم بلعبة الجولف، ومن محبي القراءة بشغف، وأخذ يتعلم العديد من المهارات. وفي ذلك الوقت قرر أن يعيش حياة عادية مثل البشر العاديين، ومن المهارات التي اكتسبها معرفة الكمبيوتر. وتعلم الكتابة، وقام بممارسة العديد من الألعاب مثل لعبة التنس، بالإضافة إلى السباحة. وعندما كان فيوتتش في الجامعة، كان يخاطب أصدقائه بالجامعة وصار شخص مؤثرًا. وهذه كانت من أهم طموحاته، إلى أن وصل إلى نجاح كبير وأصبح أشهر محاضر في العالم قصة فيوتتش تعطي درس لمن ييأس عندما يتعرض إلى أي فشل أثناء تخطيه أول خطوه في حياته ولم ينجح.
قصة نجاح اندريا بوتشيلي ولد في إيطاليا عام 1952، ومنذ ولادته وهو يعاني من مشاكل في البصر، وبعد أن كبر وأثناء لعبه لكرة القدم تمت إصابته وفقد بصره. ورغم ذلك بوتشيلي كان شغوف بالغناء والموسيقى، في تعلم الموسيقى وهو صغير، وكان والده يشجعه على ذلك. تعلم الغناء من أشهر المغنيين العالميين، ولكن لم يستمر مواصلة دروس الموسيقى، لأن لا يوجد معه مال كافي. فقام بالعزف في المقاهي ليحصل على المال الذي يستطيع من خلاله إكمال دراسته. واستكمل تعليمه إلى أن حصل على الدكتوراه في مجال القانون وعمل كمحامي. لكن لم يستمر في هذه الوظيفة، لأن عقله وحسه مع الموسيقي أكثر من المحاماه، ثم سلك طريق الموسيقي. وقام بعمل أغنية مع الفنانة سارة برايتمان، وصارت من أشهر الأغاني في جميع أنحاء العالم، عمل الكثير من الألبومات، وحصل على الكثير من الجوائز. وقام بوتشيلي بجولة حول العالم، وحقق بوتشيلي نجاحًا باهرًا، وإعاقة بوتشيلي لم تمنعه من الوصول إلى أحلامه هذه القصة توضح لكل إنسان أن الإعاقة لم تكن إعاقة بدن. ولكن إعاقة عقل الذي يعجز الإنسان عن فعل المستحيل من أجل الوصول إلى النجاح الذي يرغب فيه مهمه تعرض للكثير من الصعوبات..
قصة نجاح ايمي بوردي هذه القصة من القصص الملهمة لكل إنسان، حيث أنها لإيمي بوردي التي لديها ثقة ويقين أن الحدود هي التي تدفع الإنسان إلى النجاح. ولم تكن لتعطل مسيرة أي شخص للوصول إلى النجاح، حيث أن إيمي بوردي. أصيبت بالتهاب جرثومي في السحايا و لم تتجاوز الـ 19 عام، وفقدت ساقيها الاثنتين بسبب ذلك. وحاسة السمع بالأذن اليسرى، وكانت حالة إيمي النفسية سيئة للغاية، وكانت تعيش فترات عصيبة، لا ترى في مستقبلها أي تفاؤل وأمل
في تلك الفترة تحطمت أحلام إيمي في كل شيء، كانت إيمي لا تعرف كيف تفعل لتواجه هذا العالم المرير لديها. فهي تنظر إلى كل الأمور في ذلك الوقت نظرة سوداوية، ولكن سرعان ما فكرت إيمي. أنها لابد أن تراجع نفسها وتفكيرها، في أنها تعيش مثل باقي البشر، وتتأقلم مع وضعها الجديد. وواجهت واقعها بمثابرة وشجاعة، إلى أن بدأت أن تعود إلى كافة طموحاتها بالتدريج، فقامت بصنع أقدام صناعية لنفسها بنفسها. عادت إيمي مرة أخرى للتزلج على الجليد، وعادت إيمي بروح رائعة، وإرادتها وإصرارها جعلوا منها بطلة العالم في التزلج. وإيمي لها نشاطات إنسانية كثيرة، حيث قامت بتأسيس منظمة غير ربحية من أجل مساعدة الذين يعانون من إعاقة الجسد، من أجل ممارسة الرياضية بطريقة طبيعية. يتعلم الإنسان أن الإعاقة ليست هي السبب الرئيسي في عدم الوصول للنجاح. بل اليأس هو الذي يجعل الإنسان سلبي، لذلك هذه القصة تمحو اليأس.
قصة نجاح ويني هارلو لا يوجد معايير معينة خاصة بجمال أي شخص، وهذه القصة هي من القصص الفريدة من نوعها، وهي لـ ويني هارلو عارضة الأزياء الكندية. أصيبت ويني بالبهاق منذ صغرها، وكان يسخر الكثيرون منها، لكن لم تهتم بهذه الأشياء. كانت تصر دائمًا أنها تحقق أهدافها حتى وإن سخر منها العالم بأكمله. إن ثقة ويني بنفسها كبيرة جدًا، إلى أن استطاعت أن تتخطى العديد من العقبات في طريقها للنجاح. صارت ويني من أشهر عارضات الأزياء في العالم وذلك لمواجهتها للآخرين بقوة وشجاعة كبيرة. فهي لم تكن تستمع إلى كلام الذين يسخرون منها وإلا كانت لا تصل إلى هذا، بل استمرت في طريقها إلى أن أصبحت عارضة أزياء من خلال ثقتها بنفسها وبجمالها. إلى أن دور الأزياء صارت تتسارع عليها من أجل أن تقوم بعرض أزيائهم، ويني أصبحت مشهورة عالميًا عندما تجاهلت الكلام السلبي، ونظرت إلى الإيجابية. قصة نجاح مادلين ستيوارت كانت مادلين تعاني منذ الصغر من أنها مصابة بمتلازمة داون، ولكن هذا المرض النادر لم يمنعها من المواصلة من أجل تحقيق حلمها. وهي أن تصبح عارضة أزياء كبيرة، فقامت مادلين في أول الأمر بتقليل وزنها، بالإضافة إلى الاهتمام بمظهرها. فقامت بالتقديم إلى الكثير من دور الأزياء المعروفة، ولكن لم يقبلها أي من دور الأزياء، ولكن مادلين في تلك الفترة لم تستسلم قط. كان رفض دور الأزياء لمادلين بمثابة التحدي لنفسها، وجعلها أكثر إصرارًا في أن تصبح عارضة أزياء. وحاولت مرات عديدة وفشلت، وأخذت تحاول أكثر إلى أن استطاعت أن توقع مع إحدى الشركات الخاصة بالملابس الرياضية النسائية بأمريكا. واستطاعت أن تشترك في أسبوع الموضة الذي يتم أقامته في نيويورك، لم يهدم أحلام وطموحات مادلين أي شيء بل أصبحت أكثر قوة حتى وصلت إلى النجاح.