رواية غدر الكاتبة نورهان احمد
بالليل جاتلي رسالة غريبة بتهد.يد اغرب ع الواتس اب شخص بيقول هييجي اليوم اللي انتقم فيه منك انتي و الخاينة ع اللي عملتوه فيا..
#####################
انا مريم القصة انا بحكيها عشان الكل يعرف إن مش كل اللي جنبك بيحبك جايز يتمنوا إنك متبقاش موجود في الحياه جايز بيتمنوا حياتك جايز بردو يكون أغلبهم حاقدين عليك الحكاية بدأت في سنه تانية حقوق كنت بحب زمايلي جدا و المفروض كمان إن كلهم بيحبوني ياما
قعدنا سوا و حلينا مشاكل بعض كنا صحاب جدا بس كان مقرب ليا اربعه كنت بحبهم لدرجة إن الي يشوفنا يفكرنا اخوات أو صحاب سنين مرت الايام و كانت في يوم عندي واحدة صاحبتي عامله لشخص كانت مرتبطة بيه حظر أو زي ما كانت بتقولي يعني وإنها بتاخد موبايلي
عشان تطمن ع اخباره من حساب الفيس بوك بتاعي عدت الايام وعمري ما جه في بالي ان دي كارثه هتلاحقني بسببها و خاصه إن إحنا الاربعه كنا بناخد كلمات السر من بعض ولو حصل مشكله في الحساب أو في حد نزل حاجة غلط اللي فاتح نت ساعتها بيحذفها خاصه إن موضوع القرصنه و سرقه الحسابات كان موجود و قتها موضوع يبان مريب لناس كتير لكن وقتها كان النت لسه بالنسبه لينا جديد و أنا تحديدا مكنش ليا في السوشيال ميديا ولا النت اوي لاني كنت عاشقه للقراية و بكر.ه
التكنولوجيا جدا و مكنتش بحب امسك الموبايل او اقعد ع لاب توب وكانت الحاجات دي تقيله جدا ع قلبي برغم اني ع معرفه بإستخدامها لكن النت بالاخص مكنش ليا فيه مع الوقت الصداقة المهم مرت الايام و بدأ يتبعتلي رسائل تهد.يد ع حسابي و كان من حساب جديد و مش ضايف اي بيانات و مش بس كدة ده كان كل يوم الاقي حساب جديد بيهددني و بيش.تمني بأب.شع الألفاظ و كنت يستغرب ليه يحصل كدة انا عمري معملتش حاجة ولا حتى كلمت حد معرفوش بدأت الفترة دي كنا في
إجازة كلمت صحباتي الاربعه و خليتهم يفتحوا الحساب بتاعي من عندهم ع أساس لو يقدروا يعرفوا مين ده خصوصا إنهم كانوا اشطر مني في التعامل مع الفيس بوك لكن محدش عرف حاجة و يومها قررت إني هغير كلمة السر الخاصة بحسابي و مش هشارك حسابي مع حد مرت الايام و بدأت الدراسة و جه يوم عيد ميلادي و
لأني محبوبة جالي كمية هدايا اليوم ده محدش يتخيلها كانت كتير جدا مكنتش قادرة و عارفة اشيلها لوحدي و لا عارفة اروح بيها فقرروا اتنين من صحابي يروحو معايا و ويشيلوها معايا الهداية كانت مبهرة ساعات.. وعطور .. ولعب كتير ..دباديب كبيرة.. صغير ..عرايس ..ميكب حتى الاكسسوار كان كله فضة كنت فرحانة اوي من كل قلبي و طايرة من الفرحة بالهدايا اللي جتلي والمعايدات لكن بليل جاتلي رساله غريبه بتهد.يد اغرب و كانت وقتها ع الواتساب مش الفيس بوك الرسا.لة بتقو.لي و هيجي اليوم اللي انت.قم فيه منك إنتي و الخا.ينة ع اللي عملتوه
فيا ..
الحقيقه اول مرة تجيلي رساله زي دي التهد.يد دائما كان. بيجي ع صيغه هوريكي.. هربيكي.. بكرة تشوفي هعمل فيكي ايه ..
الكاتبة نورهان احمد فتحي
او س.ب إنما مذكرش قبل كدة خي.انة و أنا اساسا مش مرتبطة ولا بحب ولا ليا علاقه بحد اكتر من الزملا بس الموضوع كان غريب بالنسبة لي حتى الشخص اللي كان معجب بيا جدا كان من برا الجامعه وعمري ما حتى كلمته بصراحة خفت وقررت احكي لمامتي اللي حصل و أول
ماعرفت بهدلتني زي اي ام مصرية أصيلة ولكن في النهاية حلت المشكله و قالت لبابا و كلم ظابط و اخد الحساب بتاعي وقتها ومكنتش عارفه ايه اللي بيحصل و قالتلي اقفلي الحساب ده متفتحيهوش و اعملي حساب تاني جديد و ممنوع تدي كلمة السر لحد مش عشان احنا مبنعملش الغلط نفكر إن كل الناس مبتعملوش و الحقيقة كان عندها حق وانا كنت مغفلة طبعا هي جه في بالها إن اكيد حد من صحباتي كلم حد من حسابي و
بديهي اتخانقوا فهددني بس ياريت الموضوع كان متوقف علي كدة بس ..
في الفترة دي بدأت الاحظ إن الدفعه بدأت تبعد عني كلها مع اني مئذتش حد ولا ضريت حد كله بدأ ياخد مني جنب و يعاملوني وح.ش انا مش فاهمه دول كانوا كلهم بيحبوني دي أسرارهم كلها معايا انا كنت بساعد الكل هو في ايه.. لدرجة إني لو كنت اجي اقف مع حد فيهم كان يقفل الكلام و يبقوا مش عاوزين يقولوا حاجة ليا .. لحد
ما رحت في يوم الجامعه بدري شويه وكانوا مجموعه منهم في القاعة و من ضمنهم الأربع بنات اصحابي و طلعو بيتكلموا عليا مع البنات بأسو.ء طريقة ممكن حد يتكلم عنها عن عد.وه مش حد عشرة سنين و بيحرضوهم عليا و إني أنا. مش شخص كويس و مش أهل للثقه و إني بطلع أسرارهم و أول ما دخلت نظراتهم ليا من فوق لتحت و قعدوا يتريقوا و يضحكوا .. انا مكنتش فاهمه اسرار ايه جه يوم و اكتشفت من واحدة مكنتش صاحبتي اوي ولا حاجة زميله عادية في الدفعه قالتلي إن فلانه اللي كنتي بتعتبريها اكتر من اختك
وتنصحيها تبعد عن البنات اللي ماشيه معاهم قررت إنها تاخد رسالتك و تفرجها لبنات الكلية كلها و تروح لكل شلة و تقولها قصدها عليكم لحد ما الكل كرهك و بعد عنك و اخدوا كلامها ثقه لأنها كانت صحبتك المقربة
لكن انا مصدقتهاش و ع الفكرة الرساله معايا اهيه .. انا من الصدمة مكنتش عارفه اضحك و لا ابكي و لا اصر.خ كل اللي بقولو ليه .. ليه تعمل فيا كدة ليه ..ردت البنت قالتلي لأنها بتحقد عليكي من اول يوم شافتك فيه علي حب الناس ليكي من اول الدكاترة لحد مامتك و باباكي في البيت .. احنا هنا نعرف عنك كل حاجة منهم و من كلامهم فإزاي فجأه كدة انتي هتبقي وح.شه .. ..
من الحزن اخدت بعضي و روحت البيت حكيت لمامتي كل اللي حصل و قالتلي ياما حذرتك منها لكنك عمرك ماسمعتي الكلام قو.لتلك دي بتحقد عليكي في وشك تقوليلي بتهزر ..كنت منهارة دخلت نمت بدأت اشوف كوا.بيس مر.عبة جدا أغلبهم إن كلا.ب بتجري و مرة كنت في صحرا و بجري من شئ مجهول و مرة ناس بتجري ورايا في المقا.بر وانا بقع في قبر منهم بس بعافر و
بطلع و بوصل للبيت في الاخر و اللي بيفصلني عنهم القرآن اخر مرة بقى شفت في الحلم ظل كبير عينيه حمرا جدا و أيده طويله جدا مسكني من دراعي ورفعني من ع الارض و أنا كنت بجري في الحلم بسرعه جدا لكن كأني بجري في مكاني مسكني حسيت إن جسمي اتش ل و
لساني تعقد .. قالي .. انا جيتلك .. غلط .. لكن بشكل أو بآخر بقيتي ملكي .. و فجأة سمعت صوت مكنتش عارفه ده زغاريط و لا صر.يخ و لاقيتني متسلسلة في إيده و حواليا كائنات مش باين غير عينهم المنورة في عتمه الليل الكاحل اللي في الحلم وجسمهم متغطي شعر .. وهو بيضمني ليه كأنه بيعصرني في الوقت ده لساني بدأ يفك كل اللي قدرت اقوله.. لا إله إلا الله .. لا إله ه إلا الله... لا إله إلا الله.. فضلت اقررها لحد ما قمت و أنا بصر.خ بيها بدأت اكتئب اروح الكلية اقعد لوحدي كنت يشوفهم
وبسمعهم وهما بيتنمروا عليا و بيقولوا اللي مش فيا وللاسف مكنش عندي اي شجاعه اني اقف في وشهم .. في الوقت ده كانت البنت اللي كلمتني واقفه جنبي هي وصحباتها اللي عرفت تقنعهم بإن كل ده كدب و الحقيقه إن فعلا حذرت صاحبتي من بنت م.ش كويسه بس مذكرتش اسمها حتى مقولتش ليه هي مش
كويسه برغم إن اللي عرفته عنها كان شئ مش.ين عشان مبقاش بف.ضح حد لكن هما قالولي حاولي تنسي و جت واحدة من الاربعه حاولت تصالحني اكتر من مرة لكني مقبلتش بس صاحبتي اللي كانت جنبي نهى اللي عرفتني اللي عملوه قالتلي.. خلاص صالحيها هي عرفت غلطها.. صالحتها لكن فضلت بعيد برغم محاولاتها الكتير إننا نرجع زي الاول و كلمت كل الناس
حتى اهلي و قالتلي لارا و راندا هما اللي عملوا كدة انا مليش ذنب و انتي عارفه إن مرام ملهاش شخصيه لكن انا بحبك و لما اتأكدت من كدبهم جتلك و بعد كدة اكتشفت إنها بتصالحني عشان انا الوحيدة اللي كنت عارفه كل أسرارها و مشاكلها مع خطيبها و كنت دائما بحلها و طلبت مني اني ادخل و أحل مابينهم و لكن انا رفضت في الفترة دي اتقدملي حد من جيراني و رفضت
كنت برفضه و أنا منهارة حتى مش قادرة ابص في وشه .. كملت امتحانتي و اخر يوم امتحانات طلب مني معيد عندي في الجامعة إنه يتقدملي .. الكاتبة نورهان احمد فتحي
أنا كنت في الاول فرحانه و مواقفه و بلغت اهلي و اتفقنا ع معاد أنا بنفسي اللي محدداه لكن اول ما جه هو و أهله البيت مكنتش طيقاهم لدرجة إني كنت شامة
ريحة كر.يهة جدا في البيت و مش قادرة ابصله و عيني مزغلله و أثناء ماكنا خلاص هنقرا الفاتحة ز.عقت جامد و قولت انا مش موافقه مش عاوزة اتجوز مش عاوزة حد يجي هنا تاني و بعد كدة محستش بحاجة .. لما فقت قالولي إني انهارت و فقدت الوعي و طبعا كلهم كانوا زعلانين و اهلي بدأو يضايقوا من تصرفاتي و أنا حالتي كل يوم بتسوء حسيت النص و مش بنام و مش باكل و اي حد يعرفني لو شافني صدفه يتصدم فيا و في حالتي اللي
وصلتلها اهلي حاول. معايا عند كل الدكاترة حتى الدكاترة النفسيين مفيش حد لاقي حل لحالتي مبقتش حتي يهتم بنفسي و بشكلي بقيت اسوء حد ممكن تشوفه أو تعرفه ..في يوم جه تليفون لبابا من الظابط صاحبه قاله إن الحساب القديم بتاعي كان بيفتح من أماكن مختلفة برغم إنه لما كان بيكلم بابا و يسأله عني كان بيلاقيني جنبه و بيسلم عليا في الموبايل عشان يتأكد من وجودي في
البيت .. فأكتشف إني مش انا اللي كنت بفتح الحساب و كمان قدر يرصد الشات عرف إن في حد بينتحل شخصيتي و بيكلم شباب مش كويسين و في حد من مكان تاني بتكلم مع شاب بس شكلهم عارفين بعض لأنه بيكلمها ع إنها حد تاني مش صاحب الحساب وإننا رصدنا كل الحسابات وعرفنا أماكنهم جاري التحقيق معاهم و بالفعل كل واحدة اضغط عليها اعترفت في الحقيقه انا قولت اكيد لارا و راندا هما اللي عاملين كدة اكيد لارا كانت بتاخد مني الموبايل عشان تكلم صاحبها و كانت
مفهماني إنها بتدخل من عندي بس تتابع أخباره و راندا هي اللي بتكلم شباب عشان بتح.قد عليا لكن الصدمة في إن الظابط لما بتعليق العناوين لاقيته باعت عنوان لارا و راندا و مرام .. و كان عامل 3 اكس ع عنوان مرام لما سألته ليه عامل عليه الاكس قالي لأنها منتحله شخصيتك وبتبعت صورك لشباب و بتتكلم معاهم
بشكل سئ جدا ومنهم واحد وقع في حبها ع أنها انتي و بعد كدة اكتشف اللعبة وعرف إنها مش إنتي لانه كان باعت صوره اكتر من مرة ليها ع أنها انتي و جه و نزل من العربية ووقفك و سألك ع عنوان معين و انتي وصفتيه واتكلمتي معاه ع إنك متعرفيهوش لدرجة إننا لما جبنا الشاب و سألناه قال إنه اكيد مش إنتي لانه كان بيجي يقعد بالساعات تحت بيتك اللي هي كانت ميداله عنوانك بالفعل و كان بيستناكي بس تعدي قدامه عشان يعرف هتعرفيه ولا لا مكنتيش بتاخدي بالك .. و بدأ يراقبك و عرف إن مبتعمليش حاجة غلط و حاول يجي يتقدم لكن
انتي رفضتي حتى من قبل ما تشوفيه او تعرفي هو مين عشان كدة هد.دك بس قال إنه كان مجرد تخو.يف ليكي مش اكتر لما هدي عرف إن كل اللي بيعمله غل.ط حاول يحذ.رك بإنه يبعتلك من حسابات مختلفة عالفيس إن في حد بيستخدم حسابك في الا.رف ده لكن هي كانت بتحظره و بتحذف الرسائل اول بأول و كانت بتسيب رسائل التهد.يد بس عشان يخلوكي ع طول خايفة و بتلجأي ليهم.. بصراحة مقدرتش اكمل بعد كل الكلام ده و اديت لبابا التليفون وقولتله رد يابابا و خد كل الإجراءات
اللازمة حل الموضوع .. موضوع لارا و مرام وصل للكلية و اتفصلو ومعرفتش حصل ازاي و مكنتش بسأل انا كنت في حاله مر.ضية لا يرثى لها و زاد اكتئابي و زادت كوابيسي كل يوم الحلم بيتكرر بشكل مختلف .. الدراسة بدأت و أنا كنت معتمدة ع نهى في أنها توصلي المحاضرات و في يوم نهى قلقت عليا لأني محضرتش من اول الترم تقريبا جاتلي البيت واتصدمت في شكلي و بعد ما سلمت و اطمنت عليا و قالتلي راندا عاوزة تصالحك و بتزعمك ع شبكتها قولتلها مش عاوزة
اشوفها ولا اعرفها كفاية اللي حصلي منها و من الباقيين ففضلت تتكلم معايا كدة وتحاول تضحكني و قالتلي انتي عارفه اني من بلد راندا قولتلها لا قاتلي طب انا بحكيلك حاجة عمرك ماكنتي تعرفيها عن راندا قولتلها مش عاوزة اعرف .. قالتلي اسمعي بس دي ليها علاقة بالخطوبة و الشبكة بتاعتها .. بصي انا بحكيلك راندا زمان وهي في ثانوي ابن عمها كان بيحبها اوي وهيموت ويتجوزها و فعلا راح اتقدملها لكن راندا طموحها كان أعلى منه و كانت عاوزة تتجوز واحد احسن منه ومتعلم
عنه فضلت تطفش فيه لحد ما رميتله الشبكه و في وسط الشارع و قالتله انت معندكش نخوه ولا كرامة سيبني في حالي بقى.. الكلام ده كان في مجية مامته لراندا شافت اللي حصل بصت للكل اللي حصل والناس اللي في الشارع و جريت ع رنا كبرت في ودنها و قالت شي.طان ودخل بينكم ..
الكاتبة نورهان احمد فتحي
و اخدت الشبكة و دخلتهم البيت متعرفيش إيه اللي حصل راضيتهم ع بعض و لحد اولى جامعه هي كانت معاه لحد ما جم قبل كتب الكتاب وراندا عملت مشكله مع مرات عمها حماتها يعني المهم أجله كتب الكتاب و لقينا بعدها بيوم خطيبها جاي وعجائب هدايا وهو اللي بيصالحها و حال راندا عمال يتقلب من حال لحال حبه تحبه حبه تكرهه حبه تسيبه حبه ترجعله أم راندا حست إن في حاجة في راندا مش مظبوطه و بتعمل حاجات غريبه سألتها غريبه زي ايه قالتلي كانوا بيقولوا بتضحك في
الاوضه وهي قاعدة لوحدها تدخل الحمام تتكلم و تعيط و تكلم حد وهما قاعدين مش موجود لو جت تقرا قرآن أو تذكر الله يلاقوا علامات ضرب ع جسمها وخرابيش المهم خدوها وراحوا لواحد اسمه الشيخ درويش عندنا في البلد وهو لا شيخ ولا حاجة هو د.جال .. قالها إنها معمولها عمل إنها متتجوزش و اللي عامل العمل حد
من قرايبها و العمل في حاجة هو اللي جايبهلها المهم قالوله ايه الحل يا شيخ و بتاع قالها تتخلص من اي حاجة جايه من ناحيه قرايبها توزعها تحرقها اي حاجة المهم إنها تتخلص منها و العمل تنقله لواحدة تانية .. وكل البلد كانت عرفت الموضوع مفيش حاجة بتستخبى في الأرياف يعني وكلنا بعدنا عنها و مكناش بنجيب سيره عشان محدش يضر لكم طالما اتخطبت و اتشبكت يبقى اكيد نقلته لحد و الله اعلم بس هي ش.ر يعني لأنها
محاولتش تتخلص من الحاجة بطريقة طبيعيه ترميهم أو تعمل حاجة فيهم دي كانت بتروح تديهم للبنات الغلابه اللي ميعرفوش حاجة عن الموضوع .. يلا حسبي الله ..
قولتلها كل ده تعرفوه عنها ومحدش فكر يقولي قالتلي الموضوع لسه خلصان واحنا في أولى جامعه و مكنش يجي ع بال حدي يحكيه ده انا قولتله لما افتكرته لما عزمتك ع الشبكة.. هروح أما بقى عشان اتأخرت ..
وهي بتسلم عليا لاقيتها عينها جت ع زاويه في الاوضه وقالتلي ايه اللي جاب الدبدوب الابيض ده هنا قولتلها ده .. اه ده كان جايلي هدية في عيد ميلادي .. بس مش فاكرة من مين .. نهي قالتلي و هي بتدمع .. مستحيل ..مستحيل تكون بالش.ر ده .. ده .. ده الدبدوب اللي كان ابن عمه راندا جايبه ليها في اخر ترضيه ..
قولتلها اكيد شبه يابنتي ردت قالتلي لا هو طيب بصي نتأكد راندا دائما كانت بتتبها بالدب ده عشان اسمها مكتوب ع القلب اللي بين أيده من ورا ..
انا نطيت ساعتها من ع السرير و جبت الدبدوب لاقيت القلب متخيط فيه .. لاقيت نهى بتشده مني و بتفك الخيط بطريقة معينه عشان القلب ميتقطعش و فعلا لاقيت اسم راندا مكتوب عليه بالانجليزي و قولتلها طيب روحي انتي يا راندا دلوقتي وأما هشوف ايه الحل .. مكنتش راضيه تسيبني لكن انا خليتها تروح و حكيت لماما كل حاجة و اخدت ماما الدب و بعتت لمحفظ قرآن كان جارنا. اتكلمت معاه وحكت اللي حصل وقال إن مش
شرط يكون في الدب عمل و لكن قرأ عليه قرآن و قرأ عليا الرقيه و انهارت و بعيطت ومكنتش قادرة اخد نفسي قولتله اني حاسه بإن حد بيخنقني هموت و فقدت الوعي لما قمت قالولي إني كنت بعيط وبصر.خ لكن صوتي متغيرش والحاجة من اللي تحصل في الافلام ده ومش هقول إني بقيت احسن لكن قطعنا الدبدوب و فرغناه القطن بتاعه كان شكله غير و كان في تراب
كتير و ورق مكتوب عليه حاجات غريبه الشيخ أخده وقال هيتخلص منه بمعرفته و نهى صاحبتي كانت عملت حادثة مكنتش اعرف عنها حاجة الا بعد مدة كنت نزلت الجامعه لكن مكنتش اعرف بيتها فين في البلد بالتحديد و مكنتش بتفتح اي حاجة من مواقع التواصل و أنا لما رجعت الجامعه مكنتش بكلم حد اكتر من السلام العادي و انتبهت لدراستي .. ومبقتش ليا علاقه بحد لحد ما خلصت الجامعه الكل كان بيحاول يتكلم معايا بعد كل اللي حصل لكن انا مكنتش بكلم حد غير نهى وخلصت
الجامعة ع هذا الحال بس لحد انهاردة انا متجوزتش و الاحلام كل مرة بيبقى فيها مغامرة جديدة لكن بذكر الله و صلاتي و ايماني انا مكملة محاربة مش هقول إني قدرت اتخطى كل اللي حصل لأنه اصعب من إي شئ
ممكن يمر ع حد لدرجة إني أنا مرضت نتيجة الحزن ده بأمراض هترافقني طول العمر لكن هقول إن عرفت إني قويه جدا عشان ربنا يبتليني بأختبارات زي دي و ينجيني منها فالحمد لله دائما و ابدا ربنا كريم و بيديك اللي تقدر عليه و بيعوض انا ربنا عوضني بعد الجامعه بصحاب العمر و بوظيفة الكل بيحسدني عليها و بأم واب مفيش زيهم في الدنيا نظره الأهل في اصحابك صح لأنهم عندهم حاسه سادسة بيحسوا بإيه ممكن يض.رك فأسمعوا كلام اهلكم لما يحذروكم من شخص ..
............... النهاية ..................
#الكاتبة_نورهان_احمد_فتحي