رجال لا تعرف المستحيل

رجال لا تعرف المستحيل

0 reviews

محمد محمد

نظز محمد بزهول لذلك الصغير الذى ينادي اسمها مجرد هكذا 

محمد هكذا مجرد

نظز الطفل له بخنق لا محمد بالشكولاته 

نظز له الاخر بدهشه من ردود التى لا تتوافق مع عمره

كنت تملك من العمر 

هتف الاخر وكأنك لا تعلم اننى في الخامسه 

حقا انت في الخمسون وليس في الخامسه 

محمد عبدالله الطعام جاهز صاحت بها تلك المراه الحنونه ام المقدم محمد 

قبل محمد وعبدالله يدها وجلس الجميع للإفطار 

امى سوف يصل مستجاب قريبا 

ابنسمت السيده روقيه بسمه جميله فكم تحت ذلك المستجاب وتعتبره ابن لها 

على خير يا بنى 

امى انا سوف اذهب لاوصل الصعير للروضه واذهب للعمل هل تردين شىء 

حفظك الله بنى 

اخد الصغير والبسه حزام الامان وانطلق بالسياره 

انطلق الهاتف بالرنين لم يرد بسبب تركيزه على القياده 

وخصوصا والصغير معه لكن المتصل أعاد كره مره تاليه مره 

فتزمر الصغير بسبب الرنن المزعج واخد الهاتف وقام برد على ذلك المتصل السمج كما اسمها بخلده 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الم يخبرك ولاديك ايها السيد ان من الادب الا تصر على الاتصال هكذا ربما لا يود الطرف الاخر الرد عليك وانت تقوم بتكرار الاتصال 

حاول محمد سحب الهاتف منه لمعرفه هويته المتصل والاعتذار منها ولكن الصغير كان مصر على تعليم ذلك السمج دراس 

واخيرا انتزع الهاتف من الصغير 

نظز محمد لشاشه الهاتف وفى لحظه وتوسعت عينها فقد كان اللواء من يتصل اذا لابد من وجود امر هام

وضع الهاتف على اذنه لاعتذار بتفجاء بالاخر يضحك على كلمات الصغير 

انا اسفه يا فندم فهو صغير ولا يفهم 

لا عليك ذلك بطلنا الصغير 

سوف اقوم بيصاله للمدرسه واتاى للعمل 

حسنا اسرع يوجد امر هام جدا 

بعد اغلاق الهاتف نظز لصغير وقال بحزم يتخلله بعض الحنان 

عبدالله هل من الصواب ان تاخذ هاتف احدهم ونرد على المتصل وبالضافه لذلك نرد بوقاحه وقلت تذهيب 

انزل الصغير راسه بخزى واعتذر بادب 

هيا لقد وصلنا 

اتعتنى بنفسك عزيزى 

حسنا محمد

هز محمد راسه بياس من تصرفات الصغير

استدار لذهاب للعمل فصتدم بفتاه قصيره القامه 

ارتدت الفتاه للخلف واطلق صرخه تالم يبدو انها تاذت 

نظز له واعتذر بلباقه وحاول مساعده على النهوض ولكنها رفضت وقامت بتوبيخه رغم اعتذاره 

هل انت اعمى ايها السيد الا ترا أمامك هل الطريق العام اصبح ملك لك 

كادت عينها ان تخرج من محله من شده الذهول هى كل هذا يخرج من بضع سنيمرات لا تكاد ترا 

انا اسفه يا انسه 

وماذا سيفعل اسفك هذا لقد اصبت باذى وفسدت ملابسى 

انسه يمكن لومى لو كنت متعمد ذلك

ولكن هذا كان عن طريق الخطأ حسنا اخبرنى ماذا افعل لاكفر عن خطى الغير مقصود 

لا تفعل شىء لقد اخرتنى عن عمل اذهب فقط 

اتمنى الا اراك مره اخرى قالته ثم غادرات 

ضحك الاخر عليه ثم ذهب 

دعاء 

نعم

الى اين 

سأذهب للجامعه 

فى رعايته الله يا ابنتى 

تسير في الطرقات تفكر  في الكثير منها انها كانت صديقه الجميع ولم تختار صديقه لها تفكر ومنها  مستقبله اقترب التخرج ماذا سيحدث مع زوجته عمها هل ستظل تعامله معامله العبيد تلك اتمنى ان اعلم السبب وراه ذلك ظهر العبوس على وجهه وهى تفكر وادمعت عينيها ثم رفعته فابتسمت بفرحه وسعاده عندما وجدت رجل يبيع عزل البنات 

فذهبت بفرحه طفله لشراء الحلوه فهى تعشقها 

مهما سافرت ورايات بلاد هتظل تعشق تراب بلدك 

وكل شىء فيها دقيقه واحده وتغيرت الاشاره للمشاه وانتظز في الازدحام وطال انتظاره فتافف بصوت مسموع حسنا الا الازدحام  وخرج من السياره للوقف فقد سام الانتظاز ونظز امامها فتصنم راى ملاك بتاكد تلك ليست فتاه من اهل الارض بالتاكيد الشمس تتعامد على عينيها وتظهر خضراء كالعشب او زيتونيه لا اعلم يفكر وتقوده قدامها للسير نحوها ثم سمع صوت بوق عالى لسياره فوجد الاشاره تتبدل نظر سريعا حيث كانت تسير فلم يجده تافف وذهب في طريقها

ذهب للمنزل امى لقد اشتقت لكى كيف حالك امى قالها وهو يحتضنها ثم فعل المثل مع ولده 

ابى كيف حال العمل بخير استريح بنى فقد وصلت قبل قليل ابى سوف اذهب لمقابله محمد

حسنا بنى

ذهب لزياره صديقه وتوقف في نفس الطريق لكى يراه 

فقد راه كتب في يداه بالتاكيد تدرس وتوقع موعد الخروج الساعه التانيه عشرا ظهزا هذا اذا حلفنى الحظ وانا لم يحالفنى سوف انتظز للرابعه فى اخر ساعه في الدراسه اتمنى فقط أن تمر من هنا يا الله ارجوك دعنى اقابله مره اخره واتحدث معها لم يكمل ووجده تاتى من بعيد ونظز لعينيها فوجده مزيج بين لونين العسلى والاخضر ذهب بخطوات اشبها بالركض نحوها وفى تلك الاثناء اتاتها مكالمه من عمها قلق عليها لتاخره هكذا فذهبت مسرعه للباص وركبته قبل وصول ذلك المستجاب لها زفر انفاسه بغضب شديد فكانت بين يداه وها هى تبخرت ثم وجد دفتر وقع منها اثناء سيرها الاشبه بالركض فاخذه وذهب لمنزله ونسا امر صديقه في المساء كان يجلس بغرفه وقام  وصل لله يجعلها زوجته في الدنيا والاخره واخذ يفكر 

عيون لا تعرف لونوها هل هى بلون الزيتونى او الاخضر ام عسل مصفا ام اسود كليل انها مزيج غريب كل مره ارا صاحبته صدفه بلون مختلف مميز يجزب الانظار صاحبت العيون المتغيره عيناكى اصبتنى بالارهاق والسهر وتشوش عقلى من التفكير ابداع الله في خلقك سبحانك يا الله كيف لهذا الجمال ان يترك بدون نقاب ماذا اقول نقاب انا هل اصبنى الجنون ام ماذا  منذ متى افكر هكذت ولكنها فتنه متحركه لم أكن افكر الا في العمل فقط والثفقات والنقود لم اكن اتجه للصلاه والدعاء  ظنن منى أنتى احققك بجهدى ما اريد وليس بالدعاء والصلاه لم اكن يوم ذلك الرجل الملتزم ولكن عندنا أبصرته  في الاشاره  ولكن لم الحق بها اول شىء فعلتوا هو الدعاء لله ثم الصلاه لله لاجل ان تكون نصى الاخر ثم تذكر الدفتر فاحضره وفتحته خط يده رقيه مثلها ولكن لاكون صدقه ليس جميل اخذ يقرا دروسها الى ان نام وهو عازم على الذهاب لها صباحامحمد محمد

نظز محمد بزهول لذلك الصغير الذى ينادي اسمها مجرد هكذا 

محمد هكذا مجرد

نظز الطفل له بخنق لا محمد بالشكولاته 

نظز له الاخر بدهشه من ردود التى لا تتوافق مع عمره

كنت تملك من العمر 

هتف الاخر وكأنك لا تعلم اننى في الخامسه 

حقا انت في الخمسون وليس في الخامسه 

محمد عبدالله الطعام جاهز صاحت بها تلك المراه الحنونه ام المقدم محمد 

قبل محمد وعبدالله يدها وجلس الجميع للإفطار 

امى سوف يصل مستجاب قريبا 

ابنسمت السيده روقيه بسمه جميله فكم تحت ذلك المستجاب وتعتبره ابن لها 

على خير يا بنى 

امى انا سوف اذهب لاوصل الصعير للروضه واذهب للعمل هل تردين شىء 

حفظك الله بنى 

اخد الصغير والبسه حزام الامان وانطلق بالسياره 

انطلق الهاتف بالرنين لم يرد بسبب تركيزه على القياده 

وخصوصا والصغير معه لكن المتصل أعاد كره مره تاليه مره 

فتزمر الصغير بسبب الرنن المزعج واخد الهاتف وقام برد على ذلك المتصل السمج كما اسمها بخلده 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الم يخبرك ولاديك ايها السيد ان من الادب الا تصر على الاتصال هكذا ربما لا يود الطرف الاخر الرد عليك وانت تقوم بتكرار الاتصال 

حاول محمد سحب الهاتف منه لمعرفه هويته المتصل والاعتذار منها ولكن الصغير كان مصر على تعليم ذلك السمج دراس 

واخيرا انتزع الهاتف من الصغير 

نظز محمد لشاشه الهاتف وفى لحظه وتوسعت عينها فقد كان اللواء من يتصل اذا لابد من وجود امر هام

وضع الهاتف على اذنه لاعتذار بتفجاء بالاخر يضحك على كلمات الصغير 

انا اسفه يا فندم فهو صغير ولا يفهم 

لا عليك ذلك بطلنا الصغير 

سوف اقوم بيصاله للمدرسه واتاى للعمل 

حسنا اسرع يوجد امر هام جدا 

بعد اغلاق الهاتف نظز لصغير وقال بحزم يتخلله بعض الحنان 

عبدالله هل من الصواب ان تاخذ هاتف احدهم ونرد على المتصل وبالضافه لذلك نرد بوقاحه وقلت تذهيب 

انزل الصغير راسه بخزى واعتذر بادب 

هيا لقد وصلنا 

اتعتنى بنفسك عزيزى 

حسنا محمد

هز محمد راسه بياس من تصرفات الصغير

استدار لذهاب للعمل فصتدم بفتاه قصيره القامه 

ارتدت الفتاه للخلف واطلق صرخه تالم يبدو انها تاذت 

نظز له واعتذر بلباقه وحاول مساعده على النهوض ولكنها رفضت وقامت بتوبيخه رغم اعتذاره 

هل انت اعمى ايها السيد الا ترا أمامك هل الطريق العام اصبح ملك لك 

كادت عينها ان تخرج من محله من شده الذهول هى كل هذا يخرج من بضع سنيمرات لا تكاد ترا 

انا اسفه يا انسه 

وماذا سيفعل اسفك هذا لقد اصبت باذى وفسدت ملابسى 

انسه يمكن لومى لو كنت متعمد ذلك

ولكن هذا كان عن طريق الخطأ حسنا اخبرنى ماذا افعل لاكفر عن خطى الغير مقصود 

لا تفعل شىء لقد اخرتنى عن عمل اذهب فقط 

اتمنى الا اراك مره اخرى قالته ثم غادرات 

ضحك الاخر عليه ثم ذهب 

دعاء 

نعم

الى اين 

سأذهب للجامعه 

فى رعايته الله يا ابنتى 

تسير في الطرقات تفكر  في الكثير منها انها كانت صديقه الجميع ولم تختار صديقه لها تفكر ومنها  مستقبله اقترب التخرج ماذا سيحدث مع زوجته عمها هل ستظل تعامله معامله العبيد تلك اتمنى ان اعلم السبب وراه ذلك ظهر العبوس على وجهه وهى تفكر وادمعت عينيها ثم رفعته فابتسمت بفرحه وسعاده عندما وجدت رجل يبيع عزل البنات 

فذهبت بفرحه طفله لشراء الحلوه فهى تعشقها 

مهما سافرت ورايات بلاد هتظل تعشق تراب بلدك 

وكل شىء فيها دقيقه واحده وتغيرت الاشاره للمشاه وانتظز في الازدحام وطال انتظاره فتافف بصوت مسموع حسنا الا الازدحام  وخرج من السياره للوقف فقد سام الانتظاز ونظز امامها فتصنم راى ملاك بتاكد تلك ليست فتاه من اهل الارض بالتاكيد الشمس تتعامد على عينيها وتظهر خضراء كالعشب او زيتونيه لا اعلم يفكر وتقوده قدامها للسير نحوها ثم سمع صوت بوق عالى لسياره فوجد الاشاره تتبدل نظر سريعا حيث كانت تسير فلم يجده تافف وذهب في طريقها

ذهب للمنزل امى لقد اشتقت لكى كيف حالك امى قالها وهو يحتضنها ثم فعل المثل مع ولده 

ابى كيف حال العمل بخير استريح بنى فقد وصلت قبل قليل ابى سوف اذهب لمقابله محمد

حسنا بنى

ذهب لزياره صديقه وتوقف في نفس الطريق لكى يراه 

فقد راه كتب في يداه بالتاكيد تدرس وتوقع موعد الخروج الساعه التانيه عشرا ظهزا هذا اذا حلفنى الحظ وانا لم يحالفنى سوف انتظز للرابعه فى اخر ساعه في الدراسه اتمنى فقط أن تمر من هنا يا الله ارجوك دعنى اقابله مره اخره واتحدث معها لم يكمل ووجده تاتى من بعيد ونظز لعينيها فوجده مزيج بين لونين العسلى والاخضر ذهب بخطوات اشبها بالركض نحوها وفى تلك الاثناء اتاتها مكالمه من عمها قلق عليها لتاخره هكذا فذهبت مسرعه للباص وركبته قبل وصول ذلك المستجاب لها زفر انفاسه بغضب شديد فكانت بين يداه وها هى تبخرت ثم وجد دفتر وقع منها اثناء سيرها الاشبه بالركض فاخذه وذهب لمنزله ونسا امر صديقه في المساء كان يجلس بغرفه وقام  وصل لله يجعلها زوجته في الدنيا والاخره واخذ يفكر 

عيون لا تعرف لونوها هل هى بلون الزيتونى او الاخضر ام عسل مصفا ام اسود كليل انها مزيج غريب كل مره ارا صاحبته صدفه بلون مختلف مميز يجزب الانظار صاحبت العيون المتغيره عيناكى اصبتنى بالارهاق والسهر وتشوش عقلى من التفكير ابداع الله في خلقك سبحانك يا الله كيف لهذا الجمال ان يترك بدون نقاب ماذا اقول نقاب انا هل اصبنى الجنون ام ماذا  منذ متى افكر هكذت ولكنها فتنه متحركه لم أكن افكر الا في العمل فقط والثفقات والنقود لم اكن اتجه للصلاه والدعاء  ظنن منى أنتى احققك بجهدى ما اريد وليس بالدعاء والصلاه لم اكن يوم ذلك الرجل الملتزم ولكن عندنا أبصرته  في الاشاره  ولكن لم الحق بها اول شىء فعلتوا هو الدعاء لله ثم الصلاه لله لاجل ان تكون نصى الاخر ثم تذكر الدفتر فاحضره وفتحته خط يده رقيه مثلها ولكن لاكون صدقه ليس جميل اخذ يقرا دروسها الى ان نام وهو عازم على الذهاب لها صباحا

بقلم هند سعودى 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

9

followers

7

followings

1

similar articles