
فلورا ماكدونالد : منقذه الامير شارلي بوني
هي من الشخصيات الاكثر رومانسية في التاريخ الاسكتلندي، اشتهرت فلورا ماكونالد بمساعدة الامير شارلي بوني علي الهرب من اسكتلندا بعد هزيمة اليعاقبة في معركة كلودين في 1746.
حفيده جيمس الثاني ملك انجلترا. الامير تشارلز ادوارد ستيوارت ، او بالامير بوني تشارلي ، والذي كان معروف بمودته، قاد ثورة اليعاقبة الثانية في 1745 للاطاحة بالملك جورج الثاني .
خلد الدور الذي لعبته فلورا في تهريب الامير بوني تشارلي عبر البحر الي سكاي في اغنية قارب سكاي والتي نشرت في 1884
اسرع ، قارب بوني
مثل الطائر عل الجناح
الي الامام ينادي البحاره
يحملون الشاب الذ ي ولد للملك
عبر البحر الي سكاي"
بعد هزيمته في معركة كالديون مور في 1746، اجبر الامير بوني تشارلي علي الهروب من اجل حياته.
بعد شهرين من الهروب وصل لجزيرة جنوب ويست حيث قابل فلورا البالغة من العمر 24 عاما.. حيث زوج الام وخطيبها الان ماكونالد كان في جيش هانوفر للملك جورج الثاني، كان سيبدو حليف غير محتمل.
ولكن بعد التردد في البداية ، وافقت علي مساعدة هروب الامير. تمكن من الحصول علي اذن من زوج والدتها، قائد ميليشيا محلية، للسفر من اويست الي البر الرئيسي، برفقة خادمين ، وطاقم من ستة من البحارة.
تنكر الامير كخادمة ايرلندية بيتي بورك، ابحروا في قارب صغير من بينيكولا في 27 يونيو 1746، ليس الي البر الرئيسي ولكن الي اسكاي،
نزلوا علي كيلموير ما اطلقوا عليه رودا فريونسا ، نقطة برينس. بعد الاختفاء في كوخ ليلا، شقوا طريقهم برا الي بورتري ، حيث الامير كان قادرا علي الحصول علي قارب الي جزيرة راساي، ومنها العودة الي فرنسا.
قيل ان شارلز قدم لفلورا ميدالية تحتوي علي صورته. لم يتقابلوا مره اخري.
توفي شارلز في روما في 13 يناير 1788. عندما انتشرت انباء الهروب. القي القبض علي فلورا وسجن في قلعة دانستافناج، اوبا ،ثم في فترة قصيلرة في برج لندن.
اطلق سراحها في 1747 وعادت الي اسكتلندا ولكن هذه لم تكن نهاية مغامرات فلورا. في 1750 تزوجت الان ماكونالد .
انتشرت شهرتها. في 1773، زارها الشارع والناقد المشهور صاموئيل جونسون .
غير ان زوجها كان مديونا، ،في 1774 هاجرت العائلة الي كارولاينا الشمالية مع اطفالهم الاكبر سنا، وتركوا الطفل الاصغر سنا في اسكتلندا. وصل ال ماكدونالد للعالم الجديد حيث كانت الثورة الامريكية تتصاعد. .
فلورا وعائلتها ، مثل كثير من الهايلاندرز وقفت في صف البريطانيين.
انضم زوج فلورا لفوج المهاجرين مرتفعات الملكية ولكن اسر في معركة جسر مور كريك.
اضطرت فلورا للاختباء عندما دمر المتمردين الامريكين مزارع العائلة ، وفقدت كل شئ .
كانت فلورا في 1799 مقتنعة بالعودة مع ابنتها الي دونفيجان علي جزيرة سكاي . ولكن استمرت مغامراتها، السفينة التي كانت تستقلها تعرضت لهجوم من القراصنة الفرنسيين
.هذه السيدة الرائعة رفضت النزول لاسفل اثناء القتال وجرحت في ذراعها . بعد اطلاق سراحها في 1783 لحق بها زوجها الي اسكتلندا .
توفيت فلورا ماكونالد في 5 مارس 1780 ودفنت في كيلوير في سكاي .
لف جسدها في ملاءه نام فيها الامير تشارلز .
تكريم صموئيل لها نقش علي نصب تذكاري لها: فلورا ماكدونالد ، منقذة الامير تشارلز ادوارد ستيوارت. سيذكر اسمها في التاريخ واذا الشجاعة والاخلاص ذكرت بشرف.